الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
كتب الصهيوني إسحاق رابين في مذكراته في ستينيات القرن الماضي يقول(يقع على عاتق اسرائيل وبالتعاون مع اصدقائنا الامريكان وبمساعدة حلفائنا من العرب الذين مازالت علاقاتنا معاهم سرية ويزور مسؤليهم اسرائيل في السر او اولئك الذين نلتقي بهم في عواصم

السبت, 30-يناير-2021
ريمان برس_ خاص -

كتب الصهيوني إسحاق رابين في مذكراته في ستينيات القرن الماضي يقول(يقع على عاتق اسرائيل وبالتعاون مع اصدقائنا الامريكان وبمساعدة حلفائنا من العرب الذين مازالت علاقاتنا معاهم سرية ويزور مسؤليهم اسرائيل في السر او اولئك الذين نلتقي بهم في عواصم العالم ولم تنقطع المراسلات بيننا وبينهم سرياً يجب إخماد اي مشروع قومي عربي يدعوا للوحدة العربية وهو مازال في مهده)).
يتضح جلياً من حديث رابين وبما لايدع مجالاً للشك ان العدو الحقيقي لإسرائيل ولحلفائهم الخونة من بعض الانظمة العربية الرجعية هي ((القومية العربية والقوميين العرب)) .لقد ذكر رابين بالاسم منهم حلفائهم من الانظمة العربية الذين يجب عليهم التعاون مع اسرائيل في إخماد اي مشاريع قومية تدعوا للوحدة العربية او حتى للتضامن العربي العربي او إي شكل من تشكال الوحدة والتقارب بين الدول العربية وانظمتها الحاكمة.وبالطبع هذا لن يكون إلا ببث عوامل الفُرقة بين الدول العربية وتخويف الانظمة العربية الرجعية من التيارات القومية العربية .وتزويد بعض الانظمة العربية بمعلومات مُضللة عن القومين العرب وانهم يشكلون خطراً على انظمتهم وعروشهم.ودولهم.فقامت أجهزت المخابرات الاسرائيلية والامريكية والبريطانية بتزيف الحقائق ونشر الاكاذيب والفبركات عن القوميين العرب وشيطنة القومية العربية في نظر الحكومات العربية الرجعية.العميلة للغرب ولإسرائيل وللصهيونية العالمية.
وعندما كانت امريكا والصهاينة يخوضان الحرب الباردة ضد ماكان يسمى بالاتحاد السوفيتي السابق تعمدت الحركة الصهيونية وامريكا من تقريب الجماعات الدينية والاسلام السياسي الى دوائر بعض الحكام العرب واصبحوا مُقربين من هذه الانظمة العميلة اوكلت لهم مهمة الإفتى بالجهاد في افغانستان وحث شباب الامة للذهاب الى هناك لمقاتلة الاتحاد السوفيتي خدمةً لامريكا ولإسرائيل وللمشاريع التأمرية الغربية.
ويخوض حرب بالوكالة ويغضوا الطرف عن الجرائم والمجازر البشعة التي يرتكبها الصهاينة بحق شعبنا العربي الفلسطيني ..فتم استغلال الدين الاسلامي والمتاجرة به لصالح اسرائيل وامريكا والغرب عموماً  .وبدلاً من إعلان الجهاد لتحرير فلسطين من دنس الصهاينة افتوا بالجهاد بافغانستان.حتى ان قادة فلسطينيين تركوا احتلال بلادهم من قبل اسرائيل وذهبوا (يجاهدوا) كما يزعمون في افغانستان.امثال عبدالله عزام.الذي ترك بلاده ومقدساته وشعبه تحت الاحتلال الاسرائيلي وذهب الى افغانستان ليخوض حرب نيابة عن اسرائيل وامريكا.في مشهد غريب ومُقزز ومثير للغثيان والتقيؤ.
يتضح من حديث اسحاق رابين ان جميع الجماعات الدينية بمختلف مُسمياتها ومكوناتها السابقة واللاحقة سنية كانت او شيعية زيدية او جهادية قاعدية او داعشية  ليسوا هم العدو الحقيقي للكيان الصهيوني ولا يكنوا العداء لإسرائيل وإن كانت شعاراتهم التي يرفعونها توحي بذلك .فهي مجرد شعارات للإستهلاك المحلي وتضليل الرأي العام ودغدغة عواطف ومشاعراتباعهم من الاغبياء والمغفلين العرب.
ويمكن ان ياتي يوم وتكون هذه الجماعات الدينية الاسلامية وتهرول مع المهرولين الى احضان اسرائيل والتطبيع معاها.في تغير جلدها كما تغير الافاعي جلودها ..فهي تذهب خلف من سيحقق لها مصالحها وأهدافها وعلى إستعداد بالتلاعب بالدين الاسلامي والمتاجرة به وتأويلة حسب رغباتها.ونزواتها..فهذه الجماعات الدينية العربية ليست على مبادئ ثابتة .ولن تكون في يوماً عدو لإسرائيل.
وهذا ماشاهدناه في 2011م والى اليوم بدليل مواقفهم الاخيرة من تطبيع بعض الانظمة العربية مع اسرائيل مؤخراً بسرعة البرق تغيرت مواقفهم لصالح اسرائيل وقاموا بايصدار الفتاوي تبيح وتبارك وتؤيد التطبيع مع اسرائيل وبدلاُ ماكانوا يدعوا في صلاتهم على اسرائيل بالهلاك والدمار تصبح اليوم يدعون لها بالهداية وصالح الاعمال .
               يتبع

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)