ريمان برس_ خاص -
بصراحة كنت أعرف أن في بلادنا ( لصوص وحرامية وقطاع طرق وناهبي حقوق الأخرين وأكلين أموال الاحياء والأموات وحتى أموال الله والملائكة ) كل هذا كنت أعرفه وأعرف ابطاله ؛ لكن لم أكون أتوقع أن يصل أمثال هولاء إلى هامة وطنية وقامة إبداعية بحجم ومكانة الأستاذ أيوب طارش الذي اعطى اليمن الأرض والإنسان ما لم تعطيهم الأحزاب والمنظمات والفعاليات والناشطين والناشطات والمشائخ والوجهاء والاعيان والقادة والزعماء وكل من تداولنا أسمائهم وتحدثوا عن بطولاتهم منذ قيام الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر وحتى اليوم جميعهم لم يقدموا لليمن الإرض والانسان ولو ما نسبته 5% مما قدمه الأستاذ والفنان أيوب طارش للوطن وللمواطن ..أيوب الذي وحد الوطن والشعب خلف مسيرته الفنية العابقة بكل مشاعر الحب والوفاء لهذه الأرض ومن عليها ؛ لم يسلم من قرصنة اللصوص ووقاحتهم في موقف مخزي ومهين ليس ل ( لصوص ) وقراصنة مؤسسة ( 13 يونيو ) التي ليس لها من أسمها نصيب ولا علاقة لها بهذا المسمى الذي له وقع وصدى في وجدان شعب وذاكرة وطن .
الأمر لم يتوقف هناء بل يطال كل المؤسسات الرسمية التي عليها أن كانت تحترم نفسها ويحترم القائمين عليها عقول ومشاعر الشعب اليمني أن يتصدوا لمثل هذه الممارسات الحقيرة التي لا يقدم عليها إلا أراذل البشر وأكثرهم دونية ولصوصية وقحة وقبيحة ..!!
قارئي العزيز ارجو المعذرة من بعض الالفاظ التي قد استخدمها ولكن هذه القضية يصعب تقبلها فالأستاذ أيوب طارش ليس قطعة أرض من أراضي الأوقاف حتى تنهب حقوقه وتصادر بهذه الطريقة القذرة والحقيرة ومن قبل من كان الفنان أيوب طارش مصدر رزقهم واقتاتوا من علاقتهم به أموال طائلة لعقود طويلة أموال انتشلتهم من قاع الفقر وحضيض الحاجة وذل السئوال وجعل منهم رجال اعمال يشار لهم بالبنان ؛ مكانة ما كان ليصلها قراصنة ( مؤسسة 13 يونيو ) لو لا أيوب طارش وعلاقتهم به .؟!
كان يفترض بهؤلاء أنهم قد تحصلوا على قدر من القيم والاخلاقيات بحكم استماعهم لفنان مبدع بحجم ومكانة الأستاذ أيوب طارش الذي استطاع بفنه ورسالته الفنية أن يعلم من لا يعلم واستفاد من فنه ومشاعر الحب والوفاء والتسامح التي حملته رسالته الكثير مما كانوا يعدون في قائمة ( الجهلة والاميين ) فأصبحوا بفضل أغاني وفن الأستاذ أيوب وابداعاته مثقفين اجتماعين ومتحضرين وتلقوا كل ذلك من خلال ترديد أغاني الأستاذ أيوب والاستماع لما تحمل هذه الأغاني من مفردات التنوير التي تعمر القلوب المجدبة والعقول القاحلة بكل مكونات المشاعر النبيلة الراقية المفعمة بكل قيم الحب والتسامح والوفاء للأرض والإنسان والحبيب ورغم ذلك فأن ( قصابي _ مؤسسة 13 يونيو ) لم يبلغ فيهم فن الأستاذ أيوب ولم يروى قلوبهم المتصحرة وعقولهم المتحجرة في تدليل على أن هولاء يتصفون بصفات واخلاقيات ( شايلوك ) المرابي اليهودي في مسرحية الاديب الإنجليزي وليم شكسبير مع أن ( شايلوك ) كان مقارنة بأصحاب ( مؤسسة 13 حرامي ) وليس يونيو يعد صاحب حق ؛ لكن أي حق مع هولاء ؟ وأي منطق يسمح لهم بممارسة مثل هذه السلوكيات بحق هامة وقامة إبداعية وشخصية وطنية أعطت للوطن والمواطن ما يعطيهما رمزا غيره .
ومع ذلك أعود وأقول أن هولاء ما كان لهم أن يسلكوا هذا السلوك المشين لو لم يكونوا مدفوعين من بعض الجهات الحاضنة والداعمة لهم وربما تكون متقاسمة معهم حقوق الأستاذ أيوب طارش ؛ وهذ بنظري مؤامرة متكاملة الأركان أن صمتت الجهات المختصة التي علي القائمين عليها ان يخجلوا ويحترموا أنفسهم فهذا أيوب طارش وهو أكبر منهم وأكبر من هولاء القراصنة وأكبر من القادة الفاسدين والقتلة واللصوص والعملاء وخونة الوطن الذي نعرف أنهم باعوا الوطن والشعب في سوق النخاسة ؛ لكن أن تصل وقاحتهم لاستهداف الأستاذ أيوب طارش فهذا يعني أنهم تجردوا من كل أوراق التوت التي كانت تستر عورتهم وهذا ما يدفعني لوضع هذه القضية أمام الاخوين والزميلين وزيري الثقافة في صنعاء وفي عدن الذين عليهم أن يتحملوا مسئولياتهم ويقوموا بواجباتهم كل في مجال ونطاق صلاحياته ما لم فأن ما يجري للأستاذ أيوب يعاد مؤامرة ترعاها جهات رسمية نافذة تحاول الزج بالفنان أيوب في قائمة التلوث التي قد شملتهم جميعا ولم يبقى نظيفا في هذا الوطن سوى الأستاذ أيوب طارش وقليل من الفنانين الذي كانوا وراء توحيد الوطن والمواطن ؛ نعم الفنان أيوب طارش وحد الشعب اليمني من صعده للمهرة ومن سقطرى لكمران ومعه القليلين من الفنانين الملتزمين المنحازين للوطن والشعب الرافضين الارتهان والتبعية لسماسرة الوطن ؛ فيما الرموز الزعماء والقادة والعلماء وتجار السياسة فرقوا الشعب ومزقوا المجتمع وهاهم يمزقون الخارطة الجغرافية وكأن اليمن إرث ورثوها عم امهاتهم في ظل صمت شعبي ؛ صمت يعكس حالة الهوان والذل التي وصلها الشعب حتى انه اصبح عاجز على ان يتألم ويقول أه أو أح ..!!
هذا أن لم يكون استهداف الأستاذ يندرج في مخطط استهداف كل شيء جميل ينتمي لتعز فالملاحظ أن حملة استهداف أيوب تزامنت مع حملة استهداف مجموعة المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم ؟ ولا أرى تفسير غير هذا خاصة أن قوبل كل هذا بصمت الجهات المعنية وتغاضيها عما يتعرض له الأستاذ أيوب من قرصنة لحقوقه بكل بجاحه ووقاحة !؟!
ومع ذلك أنا على ثقة أن الأستاذ أيوب طارش سينال حقه كما سينال من يستهدفه الخزي والعار والذل المهين وخاصة أولئك ( السفلة ) الذي اعتبروا الأستاذ أيوب بمثابة مشروع استثماري مربح ..؟!!
إنها قمة النذالة والانحطاط أن لم يتم ردع هولاء البلاطجة ولصوص البهررة في الزمن الاغبر .
للموضوع صلة |