ريمان برس_ خاص -
مازال مضمار التحدي في "لعبة الموت" قائما امام اليمنيين بختلف فئاتهم وشرائحهم..
وحتى من فر وصار عميلا ومرتزقا وبيدقا تحركه قوى العمالة والاستكبار العالمي الصهيو امريكي ..سيلقى حتفه على ايدي المجاهدين الابطال ..ومن نجا سيكون كبش فداء وضحية " للمترادعين " من اصحاب الشرعية المزعومة وانصار الشريعة واخواتها من داعش والقاعدة والانتقالي وغيرها..كل حسب موقعه ومكانه الذي وضع فيه.
ومن نجا وقدر له فليس مستبعدا ان يكون هدفا سهلا ولقمة صائغة لنيران صديقة لن تعدم السعودية والامارات ان توجد لها مبررا.
اما الصامدون العاصبون على جباههم وبطونهم..فمن لم يمت شهيدا في جبهات المواجهة ..سيقصف الله عمره ويموت وهو قابع في منزله مثل الاف المدنيين الابرياء الذين قضوا بغارة من طيران تحالف العدوان الاجرامي.
ومن نجا سيدركه الموت حتما ، إما جوعا في ظل الحصار الاقتصادي الجائر والغلاء الفاحش والوباء المستشري.وإما قهرا مصحوبا بالذل والهوان من الطوبرة في سلسلة سرات لا تنتهي بحثا عن الخبز والماء والغاز وربما الهواء.. امام محطة بترول او منزل عاقل حارة او في الشوارع العامة والارصفة على ابواب منظمات وجمعيات وبيوت فاعلي خير..
ومن نجا ..شله السيل في عبارة او بيارة او نفق او جسر او سائلة او سد... |