ريمان برس_ خاص - هل مايجري باليمن اليوم ومنذُعقد من الزمن هي كارثة بشرية شبيهه بالكارثة الطبيعية قديماً والتي سلطها الله بسيل (العرم).والتي مزقت قوم سبأ شرمُمزق.فجاءت الكارثة البشرية بالألفية الثالثة لتمزق اليمن بكله شر مُمزق.؟
لنكتشف ان الله سبحانه وتعالى كان رحيم بخلقه.وكانت الكارثة الطبيعية اكثر رحمة من كوارث الإنسان.من خلال إقتصار عوامل الطبيعة وكوارثها على قوم فقط في حين كانت ومازالت الكارثة البشرية تعصف ببلد وشعب بأكمله.؟
نعم والذي نفسي بيده ان اليمن تعيش في كارثة بشرية من صُنع بعض من ابنائه.تفوق كارثة سيل العرم بمليون مرة.
وهي كارثة ليس لعوامل الطبيعة دخل فيها وليست بأمر من الله عز وجل بل هي من صُنع وما اقترفتهط ايادي السفهاء منا.وهي بكل تأكيد نتيجة طبيعية في مُخالفة لأوامر الله ورسوله وتعاليم ديننا الاسلامي الحنيف .وجميع الديانات السماوية.
استخلفنا الله في الأرض لتعميرها فدمرناها.
امرنا الله بالتعاون على البر والتقوى فتعاونوا البعض على الإثم والعدوان.
أمرنا الله في إفشاء السلام فاشاعوا الفتن والاحقاد والكراهية والضغينة.
امرنا الله ورسوله بحرمة قتل النفس فقتلوها.
امرنا الله ورسوله بحقن الدماء فسفكوها.
امرنا الله ورسوله بحرمة الأعراض والحُرمات فأنتهكوها. .امرنا الله ورسوله بصون الحقوق والممتلكات والحريات.فاغتصبوها ونهبوها وكمموا الأفواه.
امرنا الله ورسوله بالحفاظ على كرامة الإنسان وإنسانيته فأهانوها.
امرنا الله ورسوله ان نحب لبعضنا مانحب لأنفسنا فأحبوا انفسهم وذبحونا.
أمرنا الله ورسوله بإطعام الجائع والأخذ بيد المُتعسر والرحمة على المساكين والعطف على الصغير وإحترام الكبير والوقوف بجانب المريض والمحتاج والمسح على رأس اليتيم.ومُساعدة الضعيف وإنصاف المظلوم والأخذ بيد الضالم وردعه من ارتكاب مزيد من الظلم.
فخالف البعض كل هذا وارتكبوا كل المُبقات.اكلوا مال اليتيم والشعب قتلوا كبيرنا ومزقوا اجساد صغيرنا وأرملوا نسائنا ويتموا اطفالنا وزرعوا الاحقاد والكراهية فيما بيننا وأنتهكوا اعراضنا ونهبوا ممتلكاتنا ورواتب موظفينا وسرقوا ثروات وخيرات بلادنا وشعبنا.مزقوا نسيجنا الإجتماعي فكفكوا وطننا وشردوا شعبنا وتاجروا بارواحنا ودمائنا وديننا .وفرطوا بسيادته وإستقلاله وقراره الوطني المستقل وجعلوه ساحة حرب لصالح الخارج من دول شقيقية في الضاهر وإقليمية ودولية صديقة في العلن.ولكن نواياهم خبيثة وشيطانية.يلهثون لإبتلاع اليمن والهيمنة عليه والاستحواذ على ممراته ومنافذه وجزره وموانيه..
واسسوا ودعموا ومونوا عشرات بل مئات المليشيات المسلحة وتركوها تعبث بالوطن والشعب قتلاً ولصوصية ونشر الرعب والخوف في المُجتمع اليمني...
منذ العام2011م واليمن تعيش بفوضى عارمة وكارثة ومُصيبة بشرية الحرقت الأخضر واليابس وكل ماهو قائم على الارض وكل جميع بهذا الوطن. وأعادته الى مئات السنوات الى الخلف.
اقولها وبمرارة وحسرة وندم لقد كانت الكوارث الطبيعية التي تعرض لها اليمن منذ الاف السنين ارحم باليمنين واليمن من ابنا جلدتنا اليوم ويدعون زوراً وبهتاناً انهم مسلمين ويمنين.حاشاااا لله ان تكونوا من اصول يمنية.وان لكم علاقة بالدين الاسلامي الحنيف..ستبقى حقيقة رموز الحرب والصراع وتجار الحروب ومصاصي الدماء اصولهم ومصداقية عقيدتهم محل شك وريبة عند ابناء اليمن الاحرار والشرفاء والاصليين.فماالمُتبقي بجعبتكم العفنة والدموية لتخرجوه للوطن والشعب؟فمازالت حقيقة مايجري وما اقترفت اياديكم ياشياطين الأنس لم تتضح وكل مايُقال ويُكتب هوعبارة عن تحليلات وتكهنات وإن كانت بعض من نواياكم الخبيثة يعرفها الجميع. فالى اين انتم ذاهبون باليمن؟ و ماذا بعد؟؟
نظير العامري. |