الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
طيلة اربعون عاماً ونيف والدبلماسية العربية تتأرجح مابين الحماقة والغباء السياسي و من فشل الى فشل مُدوي ..
عندما نشاهد محورومُرتكزات السياسة العربية وجوهرها  على مستوى الداخل والخارج وسياسة الدول العربية تجاه بعضها. نلاحظ العشوائية والتخبط والغوغائية والفشل الذريع .ممزوجة بالتأمر وتعميق الخلافات العربية العربية.والخوض في صراعات جانبية أنهكت الأمة

الأحد, 14-مارس-2021
ريمان برس_ خاص -

طيلة اربعون عاماً ونيف والدبلماسية العربية تتأرجح مابين الحماقة والغباء السياسي و من فشل الى فشل مُدوي ..
عندما نشاهد محورومُرتكزات السياسة العربية وجوهرها  على مستوى الداخل والخارج وسياسة الدول العربية تجاه بعضها. نلاحظ العشوائية والتخبط والغوغائية والفشل الذريع .ممزوجة بالتأمر وتعميق الخلافات العربية العربية.والخوض في صراعات جانبية أنهكت الأمة العربية واصابتها في مقتل.وعجزت الأنظمة العربية الحاكمة في حلحلة القضايا المصيرية للأمة العربية وإتخاذ موقف موحد منها.  بالإظافة للأحداث الطارئية التي طرأت على بعض الدول العربية  بفعل احداث مايسمى بالربيع العربي في العام2011م وهي احداث مُؤلمة وقاتلة والتي اصابة الامة بإنتكاسة لامثيل لها في التاريخ العربي الحديث..فقد دخلت بعض الدول العربية ومنذُالعام2011 والى اليوم انفاق مُظلمة سُفكت فيه الدماء وأزهق فيه الارواح ودُمرت الاوطان وقُتلت وشُردت الشعوب.وتحولت منجزات البلدان العربية طيلة مايربو عن نصف قرن من الزمن الى رُكام وأطلال.وأصبح الأمن والأمان والمحبة والسلام مُجرد احلام وأمنيات بعيدة المنال.
وأصبحت بعض الدول العربية عُرضة للتقسيم والتفكك والضياع.
وسادة لغة البندقية والدبابة والصاروخ والرصاص والمدفع بدلاً عن لغة الحوار .
انتشرت كل صنوف الاحقاد والكراهية والمناطقية والسلالية والعنصرية العفنة .بدلاً عن الإخاء والعيش المُشترك.
انهار الاقتصاد والتعليم والإخلاق والانسانية والرحمة والقيم..
وتحولت الجامعات والمعاهد والمدارس الي ثُكنات عسكرية ومتارس..
تعاضم الفساد وزاد الصوص و اللصوصية والرشوة والعبث والنهب والبسط على اراضي وممتلكات المواطنين.والدولة.
أنُتهكت السيادة الوطنية والحرية والإستقلال.وتم المُتاجرة بالدين والاوطان من اجل التكسب والإرتزاق..
فاثبتت جميع هذه الاحداث عن الفشل الذريع في الدبلماسية والسياسية العربية وسقوطها الى الحضيض والوحل.وكانت جزء لايتجزاء من كافة المُشكلات التي تُعانيها دول الامة العربية .بل هي مُشاركة في سفك الدماء وإزهاق الارواح وتدمير الأوطان...
لاتوجد قضية عربية على مُستوى كل الدول العربية أو على مستوى كل دولة عربية على حدة .انتصرت فيها السياسية والدبلماسية العربية لاعلى المستوى القومي ولاعلى المُستوى القُطري.
وإن حدث إنتصار سياسي ودبلماسي عربي هنا أو هناك.فأعلم ان النظام العربي الحاكم في هذا البلد العربي او ذاك استخدم إحدى هذه الأوراق الثلاث المُخزية.::
الورقة الاولى"
شراء المواقف الدولية والمُنظمات الحقوقية والمعنية بحقوق الإنسان. بالاموال الوطنية ومن قوت شعبه.
الورقة الثانية"
وهي ورقة تقديم التنازلات. وتشمل الخنوع والرضوخ والإنبطاح والإستسلام والتفريط بالسيادة والثوابت الوطنية وجعل بلاده مُستباحة للي يسوى واللي مايسواش.ويتحول الى عبد وتابع رخيص وأداة من الأدوات العفنة التي يتلاعب بها الخارج سوى كان اقليمي او دولي.
الورقة الثالثة وهي الأخطر .هي ورقة الهرولة الى الحضن الإسرائيلي والتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب.
كل هذه الاوراق السياسية النتنة يستخدمها بعض الحكام العرب لتحقيق إنتصار سياسي ودبلماسي وقع فيه .تُرفع ضده ورقة إنتهاكات حقوق الإنسان في بلده فيرفع الحاكم العربي إحدى اوراق الخزئ والعار التي ذكرتها آنفاً.
تُرفع في وجه الحاكم العربي ورقة مماُرسة الدكتاتورية والقمع والتنكيل بشعبه وداخل دول عربية اخرى يتواجد فيها بشكل مُباشر اوغير مباشر.وبدلاً من الرد بذكاء دبلماسي وسياسي عليها يختار ابسط الطرق وهي الهرولة الى اخضان تل ابيب ضنناً منه انه سينجوا وانه حقق إنتصار سياسي.وأعتقد ان الحضن الإسرائيل سيكون الحضن الدافئ للخروج من مأزقه السياسي.والحقيقة غير ذلك بكل تأكيد وسيتحول الحضن الصهيوني ويبال عليه وعلى بلاده وشعبه...
اختصر واقول كل اوراق الضغط السياسي التي يستخدمها الغرب وامريكا واسرائيل ضد الأنظمة الحاكمة العربية ومن إي نوع كانت لاتقابلها هذه الانظمة بأوراق سياسية عربية مُماثلة للإنتصار سياسياودبلماسياً عليهم .بل يتم استخدم احد او كل الأوراق الثلاث المخزية والإنبطاح امامهم والتنازل بالسيادة والإستقلال لهم.والتفريط بثروات وأموال الشعوب العربية ورفد خزائن الغرب وامريكا بها وحرمان شعوبهم وأمتهم العربية منها.
فألى متى ياصحاب الجلالة والفخامة والسمو العرب سيبقى الفشل يلازمكم وينخُر في عقولكم. .؟
نظير العامري

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)