ريمان برس_ خاص -

من خلال الآية التي اخترتها عنواناً لسلسلة مقالاتي.يتضح لنا ولجميع المسلمون ان الله أذا اراد شئ سيتمه ولن يتراجع عنه.وسيحفظه وسيحمي حقه الإلاهي الذي منحه لأين كان..وأي شئ يريده سيقول له كُن فيكون..فعن إي حق إلاهي يتحدث الشيعة ان الله منحه لسيدنا علي بن ابي طالب.ولم يتمه الله ولم يطالب به سيدنا علي رضى الله عنه.وصمت عنه وهو يعلم ان الساكت عن الحق شيطان أخرس فلا اعتقد بل ومن المُستحيلات ان يقبل سيدنا علي على نفسه هذا الوصف.؟.
من هنا يتضح جلياً ان من يقولوا مثل هذا الكلام وبحسب الآية الكريمة يشاؤون مالم يشاءهُ الله سبحانه وتعالى.ولم يحدثنا به رسول الله بحديث واضح وصريح.
وإن كان زعمهم صحيح فلماذا الرسول تحدث عن الولاية في غدير خُم ولم يتحدث في مسجده او اثناء مرضه صلوات ربي وسلامه عليه.بعد عودته من فتح مكة؟ ليعرف الجميع ويؤكد حكاية الولاية والخلافة انها لعلي بن ابي طالب..لم يحدث هذا لان القصة لاأساس لها.
والحديث عن الحق الإلاهي هو اساساً إساءة لسيدنا علي كرم الله وجهه.وإتهام واضح وصريح له بانه تخلى عن هذا الحق.وهذا يعني انه عصى الله ولم ينفذ ماأمره به من خلال هذا الحق الذي تتحدثون عنه كذباً وزوراً.
لا تُبرروا ان سيدنا عمر وابي بكر اغتصبا هذا الحق لانهم اقويا وعلي ضعيف ولم يستطيع مُقارعتهم.وتعريفهم بان حقاً إلاهياً قد مُنح له من الله وهو احق بالخلافة..ولم يستطيع الذهاب الى سقيفة بني ساعدة ويوضح هذا الأمر خوفاً من بطش سيدنا عمر بن الخطاب..فالتبرير بهكذا مُبررات هي إساءة وجريمة بحق سيدنا علي.وتشكيكاً بقدرة الله عز وجل.
فليس من المعقول ان يمنح الله حقاً إلاهياً لشخص ضعيف..
وبالمناسبة لم يكُن سيدنا علي ضعيفاً كما تزعمون وانه غير قادر على مُصارحة الجميع إن كان فعلاً الله منحه حق في الولاية.
أليس علمائكم هم من يقولون ان علي بن ابي طالب يوم ولد من بطن أمه خرج يقرأ سورة آل عمران .رغم ان ولادته كانت قبل البعثة بعشر سنوات.؟
اليس علمائكم من يقولوا ان علي والأئمة كانوا يعلمون ماكان وما يكون وما سيكون..؟
اليس علمائكم ومُعمميكم هم من يقولوا ان إيجتياز السراط المُستقيم لن يكون إلا بورقة توصية من علي .؟.
اليس معمميكم هم من يقولون ان علي أتكى على جدار الكعبة ونزل عليه جبرئيل وهو يحمل له قُصاصة ورقة مكتوب عليها اربع ابيات من الشعر قالها الله فيه ويمتدحه فيها..؟
اقول لاحصر لها يقولها علمائكم الشيعة بحق علي رضي الله عنه ربما البعض من هذه الاقول والأوصاف لسيدنا علي تفوق اوصاف وقدرات الله ورسوله.
فهل من المعقول ان يمتلك شخص كل هذه القُدرات والطاقات ويعلم ماكان ومايكون وما سيكون يعجز عن الذهاب الى سقيفة بني ساعدة ويقول لهم ان احق بالخلافة والولاية بعد رسول الله ويخشي بطش الأخرين.؟
انا شخصياً نظير العامري لو كُنت بنفس الاوصاف والقدرات التي يقولها مُعمميكم الشيعة عن سيدنا علي بن ابي طالب لوقفت في وجه اكبر كبير وتحديت الجميع واخذت حقي رغم أنوفهم..
يتبع