الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
اختم سلسلة مقالاتي بهذا المقال وربمامقالين ان طال الحديث.وقول.نحن في اليمن ومنذُ 1200سنه تقريباً نعيش بسلام شافعية وزيدية وبعض الأقليات من اليهود والإسماعيلية وغيرها.غير بعض المُنغصات التي كان يفتعلها بعض المُغالين من الأئمة.في فترات مُتفاوتة .وإشعالهم لحروب وصراعات هنا وهناك.
ولكن في المفهوم العام نحن اخوة مُتحابين نأكل من صحن واحد ونشرب من قدر واحد الزيدي يصلي خلف الشافعي والشافعي يصلي خلف الزيدي.ربما بعكس بقية الشعوب العربية وهذا مايوميزنا عن غيرنا.

الجمعة, 19-مارس-2021
ريمان برس_ خاص -

اختم سلسلة مقالاتي بهذا المقال وربمامقالين ان طال الحديث.وقول.نحن في اليمن ومنذُ 1200سنه تقريباً نعيش بسلام شافعية وزيدية وبعض الأقليات من اليهود والإسماعيلية وغيرها.غير بعض المُنغصات التي كان يفتعلها بعض المُغالين من الأئمة.في فترات مُتفاوتة .وإشعالهم لحروب وصراعات هنا وهناك.
ولكن في المفهوم العام نحن اخوة مُتحابين نأكل من صحن واحد ونشرب من قدر واحد الزيدي يصلي خلف الشافعي والشافعي يصلي خلف الزيدي.ربما بعكس بقية الشعوب العربية وهذا مايوميزنا عن غيرنا.
والخلاف المذهبي البسيط فيما يتعلق بالولاية وخلافة سيدنا علي رضى الله عنه.هو((الاخوة في المذهب الزيدي يفضلون المُفضل على الأفضل.)) وهذا القول المفضل على الافضل  لم ينتشر بين عامة اليمنين وضل محصوراً بين قلة قليلة من علماء اليمن.
والمقصود منه هو ان سيدنا ابي بكر الصديق وسيدنا عمر بن الخطاب هم (الأفضل) .ولكنهم يرون ان سيدنا علي بن ابي طالب هو(مُفضل).ويترضون على جميع صحابة رسول الله صل الله عليه وسلم ولا يسئون لهم على الإطلاق.
هذا هو المذهب الزيدي الصحيح وهو مذهب زيدي اقرب للسنة . والذي نتعائيش نحن واياهم منذُ مئات السنين.لا فرق ولا فوارق بين الشافعية والزيدية..
وضل اليمانيون يعيشون بسلام واخوة واوئمام .حتى ضهرت مايسمى جماعة الحوثي وبدأت هذه الحركة والفئية الباغية بالنشاط ونشر الأفكار والبدع والخُزعبلات والتخاريف والتُراهات الغريبة على المجتمع اليمني.لتتحول فيما بعد الى جماعة مُتمردة على النظام والقانون والدستور والدولة وامتلكت كافة انواع الأسلحة وخاضت سته حروب ضد الدولة وبدعم ايراني وبعض الأنظمة العربية الحاكمة التي تضمر الشر لليمن وللشعب اليمني..فتمادت هذه المليشيات الحوثية في قتل اليمنين ونهب المُعسكرات.
الى ان سقط العراق الشقيق  بيد الغُزاه والمُحتلين الامريكان والصهاينه.ومن ثما تسليمه وعلى طبق من ذهب الى الشيعة العراقين وإيران الداعم الرئيسي لجماعة التمردوالإرهاب الحوثية. واستمرت ايران بدعم هذه المليشيات الحوثية في جميع المجالات الثقافي والعسكري والمالي والإعلامي ووووووالخ.
حتى العام2011م فاتاحت مايسمى بثورات الربيع العربي وهو في الاساس ربيع عبري امريكي ايراني.سمحت لهم بالخروج من كهوفهم وحجورهم في صعدة الى ساحة الجامعة في صنعاء وخرج المُغفلين يرحبوا بهم.حيااااااابهم حياااااابهم..ساعد على خروجهم من الكهوف شلة من رموز مراكز القوى التقليدية المُتخلفة بشقيها العسكري والقبلي بالإظافة الى الشق الحزبي .جمعهم هدف واحد هو تصفية حسابات سياسية مع النظام الحاكم وعلى راسه الشهيد صالح.ليتطور الإمر الى إسقاط النظام وبثوا كل مافي جُعبتهم من احقاد وكراهية وغل لشخص الراحل صالح.
فحدث ماحدث.الى ان جاء العام 2014م لتعلن مليشيات الحوثي عن نواياها الشيطانية الخبيثة.فاختلف مع شركائه في الساحات.كنتيجة طبيعية لإختلاف اللصوص.على ما سرقوه..
فتمكنت هذه المليشيات وبتعاون خارجي وداخلي في إسقاط الدولة ونظامها الجمهوري.
لن اخوض في التفاصيل ولكني سأتحدث عما بدأته بهذه السلسلة من القالات.
وهو إعادة الى الاذهان حكاية الولاية والخلافة واحقية سيدنا علي فيها والبُكاء والنواح على سيدنا الحسين رضي الله عنهم.
ونشر الخرافات والبدع والخزعبلات والتراهات..في مشهد غريب ومُخزي ومقزز.حتى علماء المذهب الزيدي يرفضوه رفضاً قاطعاً ويتبرؤن من افكار جماعة الحوثي العفنة.
وهاهي مليشيات الحوثي اليوم ومنذُ إنقلابها على الدولة تشأء مالم يشاءه الله تعالى وتمارس الغلو والمُغالاة بتقديس سيدنا علي بن ابي طالب والأئمة وتريد إعادة عجلة التاريخ الى ماقبل 1445سنه للخلف..
وترتكب المجازر والجرائم بحق الوطن والشعب بإسم آل البيت. وآل البيت وسيدنا علي من اعمالهم وجرائمهم برأء كبراءة الذئب من دم بن يعقوب.وهم بهكذا اعمال يسئيون لله وللرسول ولعلي ..
                        يتبع

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)