ريمان برس_ خاص -

بعد غزو وإحتلال العراق من قبل الإحتلال الأنجلو أمريكي الصهيو ايراني.في الربيع الأمريكي من العام2003م.
بكينا كثيراً وضحكنا كثيراً.كان بكُائنا لسببين ،الاول تدمير العراق وقتل شعبه ومن ثما إحتلاله وإسقاط نظام الشهيد العربي القومي صدام حسين.
والثاني بكينا من الصورة المُشوهه التي ينقلها الشيعة للدين الاسلامي الحنيف ، وتزوير حقيقة الإسلام وانه دين سلام ومحبة وإخاء وتسامح ورحمة وتعاون ووووالخ فكانت الأخبار صوت وصورة تردنا من العراق عن حرب طائفية ومذهبية تجري رحاها في هذا البلد العربي الشقيق بين ابنائه شيعة وسنة وكلهم مسلمون.سُفكت الدماء وأوزهقت الأرواح وتأرملت النساء وتيتمت الاطفال واصبح الجُرح العراقي غائراً وارتفعت دعوات تقسيمه وتفكيكه وتمزيقه الى عدد من الكنتونات والدويلات..بكينا ومازلنا نبكي العراق لهذه الأسباب...

وضحكنا كثيراً من مشاهد اللطم على الخدود وشق الرؤوس والضرب على الصدور والنحيب والعويل من قبل السخفاء والسُذج والمُغفلين .وعندما تسألهم لما كل هذا؟ يقولوا لك على إستشهاد سيدنا الحسين بن علي سبط رسول الله صلوات ربي وسلامه عليهم.
ومتى استشهد؟ يقولوا لك قبل اكثر من الف واربع مائة سنه.فلماذا تبكون عليه اليوم.؟ يقولوا لانه تعذب اثناء مقتله.
طيب ولماذا لاتبكون وتشقوا رؤوسكم بالحديد على مقتل اخاه الحسن وابوهما علي بن ابي طالب رضى الله عنهم اجمعين.؟
يقولوا ؟ ايش يقولوا بصراحة مش عارف  أو انهم يتهربون من الإجابة .قد نسيت.
المهم.ضحكنا كثيراً من التخاريف والتفاهات وحكايات الخيال التي ينسجوها حول سيدنا علي كرم الله وجه زوراً وكذباً وبهتاناً.ويضعون حوله هالة من القداسة تفوق قُدسية الله ورسوله وجميع الأنبياء والرُسل.ويفترون عليه باقوال هو برئ منها .زاعمين ان حقاً إلاهياً  في الولاية والخلافة.قد سُلب منه وتم إغتصابه من قبل سيدنا ابي بكر وسيدنا عمر بن الخطاب وبقية صحابة رسول الله رضى الله عنهم اجمعين.. وأحاكوا الحكاوي والفبركات لإضهار سيدنا علي بن ابي طالب والحسن بن علي انهم من يمتلكون الجنة والنار وهما الدين الاسلامي الحنين والدين هو علي والحسين..ولعن بقية صحابة رسول الله صل الله عليه وسلم.وتكفيرهم ونعتهم بالكفار والمُنافقين.ووووالخ..في مشاهد مُضحكة ومثيرة للغثيان والتقيؤ.

ولكن لم يخطر في بالنا ولم نكُن نتصور ان المشهد العراقي من الكوفة والمشهد الإيراني من قُم .سيتكرر عندنا في اليمن بلد الإيمان والفقة والحكمة .البلد الذي وجد صل الله عليه وسلم نفس الرحمن يأتي منها.بلد من هم أرق قلوباً وألين افئدة .البلد التي أنجبت قادة الفتوحات الإسلامية العظام.ونشروا الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها.ووصلوا الى ادغال افريقيا جنوباً والى الأندلس غرباً والى طخوم اوروبا شمالاً وبلاد ماوراء السند شرقاً..
لم نكُن نتخيل ان بلد العرب الاولى واصل العرب والعروبةاليمن.... انه سياتي يوم وينتقل لهم تخاريف وخُزعبلات الشيعة في العراق وايران .ويتكرر المشهد من ارض اليمن الطاهرة والمُقدسة وتنطلق مسيرة اللهث خلف حق إلاهي مزعوم منحه الله لسيدنا علي كما يزعمون. وهم جماعة ومليشيات الحوثي الكهنوتية.ومسيرتهم الشيطانية..زاعمين انهم احق بالولاية والسلطة والثروة. كذباً ودجلاً انهم من آل بيت النبوة من من اهل البيت..فبأسم بيت رسول الله  سفكوا الدماء ودمروا الوطن وقتلوا وشردوا الشعب .ونهبوا ثروات اليمن وسرقوا رواتب الموظفين و رمي الاطفال في محارق الحرب التي افتعلوها.وتسببوا في ضياع سيادة الوطن وإستقلالة وتمزيق نسيجه الاجتماعي والسعي لتقسيمه وتمزيقه.واهانوا كرامة الإنسان وأنتهكوا الاعراض والمُحرمات وارتكبوا كل الموبقات.
.كل الأعمال التي يقمون بها الحوثين ونظرائهم في العراق وايران وغيرها من الدول لهو خير دليل على ان الله حق وانه صدق وعده لرسوله محمد صل الله عليه وسلم في حفظ الذكر والدين الى يوم القيامة.عندما خاطبه (انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون.). وان حكمته تعالى في مقتل سيدنا علي وسيدنا الحسين هي من اجل الحفاظ على الدين والقرآن من الضياع.
مانشاهده اليوم من اعمال إجرامية يقوم بها الحوثي وأقوال خُرافية يتفوه بها الشيعة هي كانت ومازالت من اسباب ضياع الدين والذكر لو تمكنوا من الحُكم وألانفراد به .
فلوا كان الله يعلم ان سيدنا علي وابنه الحسين جديرين بالحفاظ على الدين والقرآن لما سمح لإين كان بالإنتصار عليهم وقتلهم..او ربما ان حكمة الله التي يعلمها هو سبحانه وتعالى اقتضت ذلك.لانه تعالى يعلم الغيب وان جيلاً مثل شيعة العراق وايران والحوثين في اليمن وغيرهم سيأتون ويرتكبوا كل مايرتكبوه اليوم بحق الاوطان والشعوب ويلصقوا كل اعمالهم الإجرامية والإرهابية ببيت النبوة وبعلي كرم الله وجه وبالحسين عليه السلام.فاختار الله لهم ان يكونوا بجواره ويُقتلوا شهداء لحكمة يعلمها هو .بانت وضهرت نتائجها اليوم عن طريق هولاء الكهنوتيين والإثنى عشرية..لان بقائهم يعني تأسيس عهد ربما علم الله للغيب اقتضت إستشهادهم واقصد سيدنا علي وابنه الحسين.ولكي لا تبقى الدولة الإسلامية بيد من يدعون انهم شيعتهم فيضيع الدين وتدخل عليه البدع والخرافات والخزعبلات التي يرددوها اليوم.
رغم معرفتي الأكيدة ويقيني الذي لايتزعزع انهم رضوان ربي وسلامه عليهما برئين من كل اعمال واقول وتصرفات من يدعون اليوم انهم من اتباعهم ويتصنعوا انهم يحبوهم ويدافعون عن حق الاهي مُنح لهم.ويزعمون انهم من ال البيت .اعلم علم اليقين انهم ليس لهم صلة بالرسول ولا بعلي ولا بالحسين ولا بآل البيت. لان كل اعمالهم واقوالهم لاتدل على انهم من بيت النبوة بل هم من آل بيت ابليس ....
السبت20/3/2021م