ريمان برس_ خاص -
الزمن صباح يوم ال18من مارس2011م .المكان ساحة الجامعة وشارع الستين.
صاحبة الفكرة: توكل كرمان.ومقولتها الشهيرة.(كلماسقط منكم شهيد تهاوى النظام وسقوط اكبر عددمنكم شهداء يعجل بسقوط النظام.).بهذا المعني قالت توكل كرمان وهي تخاطب شباب الساحات.
تبلورة الفكرة عند حميد الاحمر المُلقب بحميد صندقة فقام بإعداد السيناريو وعندما استكمل اعداده قام بإخراجه بالإشتراك مع الجنرال العجوز علي بلسن الاحمر. وعندما اصبح العمل جاهزاً سينارست وإعداد وتجهيز وتموضع تم الإتصال بالداعم المالي (القطري), لتمويل هذا العمل الإجرامي القذر والإرهابي الجبان..
وبعد دراسة مُعمقة .تم التواصل مع المنتج والمُنولج وجيش من الذباب الإلكتروني المُحترف في التضليل الإعلام وتزئف الحقائق وقلب الأحداث وإلباس الحق بالباطل وكتم الحق وهم يعلمون.
لم يكُن إختيار ابطال هذا العمل الإرهابي والإجرامي الحقير.موفقاً .وهنا تجلت قدرة الله وحكمته .فتم إلقاء القبض على هولاء المُجرمين والقتلة من قبل الشباب .والذين ايضاً كان تصرفهم غير موفق وأرتكبوا خطأ قاتل وكارثي بتسليم القتلة للفرقة الاولى مُبرقع.بقيادة علي بلسن الاحمر والذي قام بدوره بإخفاء القتلة المجرمين.وربما تم إعدامهم لطمس الحقيقة وضياع القضية وتميعها .وربما كان المخطط يشمل التخلص منهم بعد إنتهاء المُهمة.لتبقى اصابع الإتهام موجهة ضد النظام الحاكم وكانت كذلك .
تم إرتكاب مجزرة بحق الشباب المساكين والمُغرر بهم ليكونواضحايا هذا العمل الإرهابي الحقير وتقديمهم قرابين لوصول المُخططين الى سدة الحكم.بعد سقوط النظام.وهذا ماكان بالفعل.
لقد كانت الجريمة التي انتجها حزب الاصلاح وجماعة الحوثي والتي اعدعا واخرجها حميد الاحمر بالإشتراك مع علي محسن.من فكرة طرحتها توكل كرمان.كما اسلفت.
واثناء وبعد المجزرة تمكن بعض الشباب الطييب من القبض على 19 شخص من القناصة الذين قتلوا وقنصوا الشباب وتركزت رصاصتهم على الرأس والرقبة. تنفيذاً لأوامر المجرمين الكبار.ولكن الشباب ولعدم معرفتهم ولقلة خبرتهم في عالم الجريمة ارتكبوا خطأ قاتل وبدون وعي تم قتل زملائهم مرتين. المرة الاولى بالقنص والمرة الثانية عندما قاموا بتسليم القتلة للفرقة الاولى مُدرع .في الفرقة التي تم فيها طباخة الجريمة والتخطيط والإعداد لها .استلموا اصحابهم من الشباب ليستكملوا بقية المؤامرة على الشباب والشعب والوطن.بإحتمالين.
الاول ربما قاموا بإعدام المُنفذين والتخلص منهم.ليكون الإتهام محصور في اتجاه واحد فقط وهو النظام الحاكم .
والإحتمال الثاني ربما قاموا بتكريمهم وتخصيص مبالغ مالية لهم وتوفير ملجئ آمن لهم مع اسرهم.وربما تم تهريبهم الى خارج الحدود.
فكلا الإحتمالين واردين..
لأن من ابجديات العمل الجنائي وخصوصاً عندما تكون الجريمة بهذا الشكل الجسيم يتم إنشاء محكمة مُستعجلة للمقبوض عليهم وتكون بشكل علني وامام كل وسائل الإعلام المحلي والعربي والدولي.لينالوا جزائهم وما اقترفت اياديهم المُلطخة بدماء الشباب ولكن شئ من هذا لم يحدث وربما لن يحدث..
للعلم لو كان هذا حدث وانهم ابرياء أقصد صاحبة الفكرة والمخرج والمنفذ وشركائة الذين ذكرتهم آنفاً.من هذه الجريمة البشعة بحق الأبرياء من الشباب وبحق الوطن والشعب.وليس لهم علاقة بها لامن قريب ولا من بعيد وليس هم من خططوا لها ونفذوها.دون علم النظام الحاكم .والذي ليس له علاقة بما حدث في جمعة الكرامة .بحسب المُعطيات وبحسب إخفاء المتهمين المقبوض عليهم.لا اقول انا هذا دفاعاً عن النظام او اوبرر له.وانما الوقائع والدلائل وللبراهين وإخفاء المتهمين وعدم تسليمهم للعدالة هو من يقول هذا.وليس انا.وابسط مواطن أو طفل سيكون تحليله لما جراء نفس كلامي.فمابالكم بالمحاميين وخبراء الجرائم والادلة الجنائية.ونصوص القوانين سوى الوضعية منها او السماوية..
إخفاء المتهمين والتستر عليهم من قبل الفرقة وعلي محسن وحميد صندقة وحزب الإصلاح ورموز مراكز القوى التقليدية المُناوية للنظام الحاكم في ذلك الوقت والحاقده عليه والكارهه له.هو جريمة اكبر من القتل .فإن كانوا صادقين في إتهامهم للنظام الحاكم وعلي عبدالله صالح شخصياً .
لكانوا عملوا محاكمة علنية وشعبية وفي ساحة الجامعة لكُنا جميعاً وقفنا معاهم وولأصطفت جميع فئيات الشعب بمُختلف مشاربهم وإنتمائهم الى جانبهم.ولأنظم اليهم كل من هم في ميدان السبعين والشعب اليمني برُمته.
ولكنهم لم يفعلوا وهنا من حقنا القانوني والدستوري والشرعي ان نشك فيهم ونعمل مليون علامة إستفهام حولهم.
اعتقد هذا حق من حقوقنا.في الدفاع ضد من يسخروا منا ومن عقولنا ويستخفوا بنا وبالشعب لنصدقهم ونردد بعدهم مايقولون كالبغبغات.ونوجه الإتهام الى من يريدون هم ونحصرها بالنظام فقط .دون ان نترك فُسحة لعقولنا بالتفكير والتمحيص والتدقيق في مُلابسات الجريمة.
لا لا لسنا قطيع من النعاج تقودونا متى مأرتم والى اين ماشئيتم.كما تعملون مع قطيعكم من البعاع التابع لك..
سلموا ال19مُتهماً الذين قبضوا عليهم الشباب وسلموهم لكم..وقدموهم للمحاكمة العادلة والمُحائدة وسنكون مع قرار القضاء مهما كان وضد المتهمين اين كانوا..
إما ان نصدق كلام حميد الاحمر من منتجعات تركيا بمناسبة ذكرى المجزرة وتهديداته ووعيده السخيف بمحاسبة ال عفاش واركان النظام السابق دون دليل قطعي ودون تسليم المُتهمين الذين تم القبض عليهم من قبل الشباب فليذهب حميد ووعيده ومن يصدقه ويقف معه الى الجحيم.
ليس دفاعاً عن صالح رحمة الله عليه ونظامه .وانما دفاعاً عن الحقيقة.ودفاعاً عن عقولنا ضد من يحاولون السخرية منها بهكذا سخافات وتُراهات.
الرحمه لكل شهداء اليمن والشفاء العاجل لجرحاها .والخزي والعار واللعنة للقتلة المجرمين.
نظير العامري. |