ريمان برس_ خاص -
يوم (ألاحد 21 فبرائر الماضي ) أقدم ( مدير مكتب الإصدار الالي بالأمانة العميد إسماعيل المخفي ) بالاعتداء المبرح على ( مواطن من أبناء تعز ) وبطريقة تنم عن غطرسة وعنجهية بل وكلف مرافقيه باستكمال الاعتداء الذي بداء به على هذا المواطن ؛ الذي لم يرتكب جرما يستحق كل ما حل فيه وأوصله إلى ( غرفة الإنعاش ) بإحدى المرافق الصحية في العاصمة ؛ ورغم أن أقرباء الضحية طرقوا كل أبواب المسئولين رغبة في الاستفسار عن الدوافع التي أدت بمدير مركز الإصدار الالي بالقيام بهذا العمل بحق مواطن مغلوب على امره ؛ جاء إلى المركز رغبة في تجديد جوازه ؛ لكنه كاد أن يفقد حياته ناهيكم عن الشتم والتلفظ بالألفاظ النابية التي تلقاها مباشرة من ( فم ولسان مدير المركز ) الذي يفترض أن يكون أكثر حصافة ومرونة وقدرة على استيعاب نزق المراجعين وتحمل وبروح المسئولية بعضا مما قد يواجه من نزق المراجعين كونه في مركز خدمي مرتبط بشكل مباشر بالمواطنين وبالتالي عليه أن يتحمل ما قد يواجه ؛ لا أن ينفجر في وجوههم بعدته وعتاده ومرافقيه في اعتداء يبدأ بالشتم والتخوين والتجريد من المواطنة والازدراء والتحقير وصولا إلا الاعتداء الجسدي ؛ بل وتكليف عددا من مرافقيه بمواصلة مهمة الاعتداء ومن ثم رمي المواطن المضروب والمنتهك حقوقه أمام بوابة المركز بطريقة لا يمكن تخيلها حتى مع أولئك المهاجرين الذين يقتحمون حدود الدول الغربية بحثا عن ملاذات آمنه ..؟!!
ويقال أن هذا السلوك الذي سلكه _ مدير مركز الإصدار الالي _ بحق هذا المواطن ليس الأول من نوعه ؛ بل سبق وأن قام بعدة أفعال مماثلة بحق مواطنين غلابه ؛ دون أن يجد من يردعه أو يعرفه أن المسئولية تكليف لا تشريف ؛ وإنه حيث هو ؛ يكون خادما للشعب ؛ وليس اقطاعيا جبارا يتعامل مع قطعان من ( العبيد ) ؟!!
كثيرون يتسألون عن سر قوة هذا ( المدير ) ومصدر غطرسته ؟ وما إذا كانت وزارة الداخلية وقيادتها قد منحته صلاحيات مطلقة _ لتأديب وضرب وشتم _ كل من لا يروق له من المراجعين وبالطريقة التي يراها مناسبة ..؟!!
نعرف جميعا أن هناك مسئولين يتحلون بكل صفات المسئولية ويحملون الكثير من القيم والاخلاقيات ؛ باستثناء هذا الذي أقدم على فعله لا يقدم عليها أي مسئول ولا يحق له أن يقدم عليها ؛ ومع ذلك وحين لجاء بعض من أقرباء الضحية الى الجهات ذات العلاقة والمسئولة مسئولية مباشرة على هذا ( المدير ) لكن للأسف لم يجد أقرباء الضحية بابا ولا نافذة يطلون منها بشكواهم لمن يفترض أن يتلقوا شكاوي الناس البسطاء ..
قضية نضعها أمام كل قادة ورموز سلطة ( الامر الواقع ) في صنعاء وأملنا كبير في انصاف الضحية والتعامل معه كمواطن يمني له كامل حقوق المواطنة ؛ وأن علاقة بوطنه تتساوي مع علاقة ( المدير ) الذي اقدم على اهانته وشتمه والاعتداء عليه بالضرب أولا ثم تكليف مرافقيه بمواصلة الاعتداء عليه .. فهل من عادل ينصف هذا المواطن ويعيد له اعتباره ؟!! |