ريمان برس - خاص -
قد ننخدع ببضاعة مغشوشة او عسل مغشوش او صناعة مُهترية او طحين مُسوس طماط خائيس فسرعان مانعيدها الى التاجر او المزارع والى مصدرها بشكل عام.ورغم ذلك لم نسلم من التوبيخ من الأهل بسبب عدم تركيزنا على السلعة المغشوشه التي قُمنا بشرائها .وتنتهي المشكلة..
ولكن ان يُخدع شعب بأكمله ببضاعة وشخصية بشرية مغشوشة وغبية بدرجة وزير ثقافة سابق هنا تكون الكارثة بكل ماتحمل الكلمة من معنى وهي مشكلة ليس لها حل .
سنوات طوال والشعب اليمني مخدوع بشخصية خالد الرويشان وزير الثقافة السابق وينظر على انه شخصية مثقفة ليكتشف هذا الشعب اليوم انه كان مُخيم على(قيش) كما يقول المثل اليمني.
خالد الرويشان نسى او تناسى ان الدولة ممثلة بالرئيس الراحل الشهيد صالح خاضت سته حروب في عهد وزارته ضد المليشيات المُتمرة الحوثية في صعدة بدأت في العام2004م..في حين وصفتها احزاب المعارضة والتي على مايبدو كان الرويشان خالد يعيش سراً في كنفها او يعمل لمصالحها كطابور خامس في السلطة. بانها حرب عبثية وحرب ظالمة .ورفضت هذه الاحزاب الدعوات المُتكررة التي وجهتها السلطة والرئيس صالح للإصطفاف الوطني لمكافحة هذه المليشيات الخارجة عن النظام والقانون والدستور ورفع السلاح في وجه الدولة.
الرويشان نسى او تناسى ان اول تحالف نشاء مع مليشيات الحوثي كان بعدم الإصطفاف الوطني في محاربة التمرد والحروب السته من قبل احزاب المعارضة لان هذا الرفض هوبمثابة الموافقة على كل الاعمال المسلحة والشيطانية التي تقوم بها مليشيات الحوثي.ضد الوطن والشعب.وهو تحالف غير مباشر وغير معلن.
بينما كان التحالف الثاني بين مليشيات الحوثي واحزاب المعارضة والغوغائين في ساحة الجامعة وجميع من ايد هذه التضاهرات والإعتصامات لإسقاط الدولة ونظامها الجمهوري والرويشان وزير الغفلة او اللقافة السابق كان واحد منهم في العام 2011م وأخرجوا مليشيات الحوثي من كهوف صعدة الى ساحة الجامعة في صنعاء وخرجوا يهتفوا حياااابهم حياااابهم..
اول من تحالف مع الحوثي هو من قال صعدة عادة الى حضن الدولة.
اول من تحالف مع الحوثي هو من قال عمران عادة الى حضن الدولة بعد ان اسقطتها مليشيات الحوثي.
..سيقول البعض من المُغفلين ان من دعم الحوثي في التسعينات هو الرئيس صالح.هذا صحيح ولكن كان دعم صالح لهم يهدف الى تطبيق مبادئ الديمقراطية في حرية الرأي والمُعتقد ومن حقهم ان تكون لهم ثقافتهم ومدارسهم لممارسة معتقداتهم بحرية حسب ماكفلها الدستور اليمني والقوانين النافذة ذات الصلة .بشرط عدم رفع السلاح في وجه الدولة او التمرد عليها. وعدم الخروج عن النظام والقانون .وعندما خرجت هذه الجماعة الضالة والمتمردة عن النظام والقانون قامت الدولة بتحمل مسؤولياتها وواجباتها تجاه الوطن والشعب.فالدستور يخولها إخماد التمرد المسلح.وعدم قبول الاصطفاف الوطني تجاه هذه الجماعة الشاذة سهل للخارج التدخل في حمايتها والضغط على النظام بوقف الحرب عليها وتعذر الخارج بعدم وجود اجماع وطني في محاربتها .لان رموز المعارضة كانوا يترددون على ابواب سفارات الخارج ويعقدون لقاءت مع السفراء لتحريضهم على النظام وعلى الرئيس صالح.وان الحوثين مظلومين .
بالامس كتب الوغد الرويشان يقول ان اول من تحالف مع الحوثي وبعدها تحالف مع التحالف لايحق له التطاول على من قال لا للحوثي منذ البداية.وعليه ان يعرف قدره.
وطبعاً يقصد العميد طارق عفاش قائد المقاومة الوطنية..
هرطقة الرويشان هذه كشفت انه غبي بدرجة وزير سابق .تجاهل من تحالف اولاً مع الحوثي ومن اجبرته الضرورة بعد مرور 40يوماً من التدخل العسكري في اليمن كي يتحالف مع الحوثي.
اول من قال لا لتمرد الحوثي هو صالح ونظامه واول من تحالفوا مع الحوثي هم الاخونج والرويشان والمغرر بهم في ساحة الجامعة وهبشه من الاحزاب والشخصيات التي كانت تعاني سكرات الموت ورأت في 11فبراير طوق نجاة وحقنة دواء لإنعاشها.وإعادتها الى الحياة من جديد.
فهموا الرويشان من قال لا للحوثي في البداية اذا كان يفهم.
نظير العامري |