ريمان برس - خاص -
اثارت السفينة الإماراتية المُحتجزة في الحديدة من قبل مليشيات الحوثي موجه من الأقاويل والتحليلات والتخمينات والتكهنات.عند الشعب اليمني خصوصاً والشارع العربي عموماً.البعض يقول انها مُخططفة من قبل الحوثي وهناك قول انها هدية من دولة الامارات تحمل اسلحة متنوعة من طايرات مسيرة وصواريخ لم يتم تصويرها من قبل مليشيات الحوثي تلبية لطلب اصحاب الهدية.وكان الإتفاق بينهما هو تصوير ماضهر في وسائل الاعلام وما خُفيا كان اعظم.
بينما ذهب اصحاب القول الثالث انها خُدعة وطُعم تم تقديمه للحوثي لإعطاء التحالف مُبرر لضرب ميناء الحديدة.
قول رابع يقول لا هذا ولا ذاك بل السفينة روابي وماتحمل من اسلحة جاءت عبر صفقة بين الامارات والحوثي حمولة السفينة من سلاح وعتاد للحوثي مُقابل الانسحاب من بعض مديرية شبوة بحيث يخوض الطرفان معارك وهمية لتضليل الرأي العام المحلي والخارجي وخصوصاً السعودي.
وهناك من ذهب في تحليلاته وتكهناته الى ابعد من هذا.وقال ان الامارات مُتفقة مع مليشيات الحوثي لمحاربة المملكة العربية السعودية وإنهاكها واستنزافها.
هذه بعض الأقوال المُتداولة في اليمن وفي الوطن العربي وهي غيض من فيض..
طبعاً ليست اقوالي ولم اقولها انا او اني جبتها من عندي ومن مخيلتي فصفحات التواصل الإجتماعي تعُج بها..
شخصياً وبغض النظر عن اين من هذه الاقوال صحيحة.
اقول الكرة الان في ملعب التحالف ومنعاً للقيل والقال هناك إثبات واحد امام التحالف لا ثاني له.لكي يثبت للشعب اليمني والشعوب العربية ان السفينة الاماراتية روابي تم إختطافها بعملية قرصنة من قبل الحوثي.
عليهم القيام بالأتي:
أ/ إلغاء اتفاق ستوكهولم..لان مليشيات الحوثي لم تلتزم به وتحولت الى مليشية قراصنة تهدد الملاحة الدولية.ناهيكم عن إعادة سيطرتها على المناطق التي انسحبت منها القوات المشتركة والمشمولة بالإتفاقية.
ب/على التحالف السعودي الاماراتي إصدار الاوامر للقوات المشتركة في الساحل الغربي البدء فوراً بالتحرك لتحريرمحافظة و ميناء الحديدة من تحت سيطرة القراصنة الحوثيين..
هنا فقط سوف تخرس كل الألسنة وسيبتلعها اصحاب كل الأقاويل والتحليلات الآنفة الذكر..
مالم فكل ماقيل ومايُقال وما سيقُال هو صحيح ماعدا ان السفينة مُختطفة.
نظير العامري |