الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
سأبدأ حلقة اليوم من مديرية خدير تاركا خلفي العديد من قضايا ( الحوبان ) وخاصة ما يتصل بدور ( صندوق النظافة والتحسين ) والقطاع الصحي وما أدراكم بحال القطاع الصحي بالحوبان ؛ والذي سأتناوله في حلقات قادمة لأهمية القطاع

الأربعاء, 12-يناير-2022
ريمان برس - خاص -

سأبدأ حلقة اليوم من مديرية خدير تاركا خلفي العديد من قضايا ( الحوبان ) وخاصة ما يتصل بدور ( صندوق النظافة والتحسين ) والقطاع الصحي وما أدراكم بحال القطاع الصحي بالحوبان ؛ والذي سأتناوله في حلقات قادمة لأهمية القطاع الصحي المتصل بحياة الناس بصورة مباشرة والدور المثير للخوف حد الرعب الذي يمارس في القطاع الصحي بالحوبان الذي يخلوا من مستشفى حكومي ويعيش سكان الحوبان تحت رحمة مرفقين أو بالأصح ( مسلخين هما .......و ......) ؟!!
في مديرية خدير التي زرتها برفقة الأخوة الافاضل الأستاذ جميل هائل العريقي نائب مدير مكتب الصناعة والتجارة بالمحافظة الذي تكرم وأوصلنا بسيارته الخاصة وبمعية الأخ العزيز رفيق ابراهيم شائف العريقي صديق العمر والموظف ايضا في مكتب الصناعة والتجارة ورافقنا ايضا الزميل الاستاذ خالد محمد عبد المجيد العريقي ؛  إلى جانب مرافقي الشخصي الولد نصر طه العامري .. لم يكن لي سابق معرفة بالأخ مدير المديرية لكني سمعت الكثير عنه من بعض الأصدقاء ومنهم الاستاذ الفاضل كامل عبد الخبير عوهج  مدير مدرسة الشهيد عبد الرحمن مهيوب أنعم _ عرين أعروق _ مديرية حيفان ؛ والأستاذ الفاضل القاضي عبد الجليل شاهر داود عميد معهد السعيد التقني في حيفان ؛ وكلا الصديقان قدمان لي صورة نموذجية عن رجل يعمل في الميدان بكثير من الحماس والجدية والمصداقية والاخلاص وبقليل من الدعم الذي لا يكاد يذكر أمام المنجزات الفعلية التي يحققها الرجل على أرض المديرية .
طبعا لا أحد ينكر الظروف الاجتماعية التي عاشتها مديرية خدير وأبنائها ؛  خلال العقود السابقة والتي اتسمت بكثير من القهر والغبن والحسرات بفعل غطرسة كبار المتنفذين الذين تقاسموا نفوذهم على المديرية بمعزل عن هيبة الدولة الغائبة ليس عن خدير وحسب بل وعن كثير من مديريات وعزل وقرى الجمهورية ؛ بحفاوة لا فتة استقبلنا الأخ مدير المديرية في منزل أحد اصدقائه في  مدينة الدمنة ؛ وكنا قد توجهنا نحو مدينة الدمنة قبيل الظهر وكما اسلفت على متن سيارة الأستاذ العزيز جميل هائل العريقي الذي لم يكتفي بتوصيلنا بل كنا جميعا ضيوفه في تلك الرحلة التي امتدت ( لمدينة الراهدة ) حيث تناولنا وجبة الغداء في ( مخبازة عبد الوكيل ) وهي أشهر مخبازة في مدينة الراهدة _ حسب علمي _ وبعد أن تناولنا غدائنا وعلي حساب ونفقة ( الخويل ) جميل هائل ؛ فوجئت بهاتف الصديق والزميل العزيز المصور المبدع توفيق العبسي من العاصمة صنعاء   الذي تفاجئ بوصولي للراهدة وبعد ان تيقن اننا في الراهدة أشار لي بالتواصل بالشيخ عبد الناصر العبسي الذي يقطن المدينة وفعلا حاولت الاتصال به للسلام عليه ولكن هاتفه كان مغلق مثل كثيرين من المسئولين في تعز الذين عادة لا يكترثون برنين هواتفهم وخاصة في الفترة الزمنية بين الحادية عشرا قبيل الظهر والثالثة عصرا عند البعض فيما لا يكترث البعض مطلقا برنين هاتفه إلا بعد العاشرة مساءا ليضمن أنه في مأمن من المتصل ..؟!!
بعد أن غادرنا ( المخبازة ) اتجهنا لحلويات ( بن أنعم ) الواقعة في على خط الراهدة _ الدمنة وجوار مفرق ( حيفان ) واعترف أنني ولمجرد أن شاهدت مدخل طريق حيفان حتى عادت بي الذكريات لسنوات خلت واستحضرت في تلك اللحظة الكثير من المحطات الحياتية التي ربطتني بهذه الطريق وبالقرية وبوالدي ووالدتي وكثيرا ما كنت اصل إلى هذا المكان في منتصف الليل أو بعده ومن هناء أخذ سيارة ( أنجيز ) تصلني حتى نهاية الطريق المتاحة حينها التي تصلنا بقريتي ؛ في تلك اللحظة التفت إلى الولد نصر طه الذي لم يسبق له أن وصل إلى هذا المكان من قبل ولم يعرف القرية أو الطريق إليها ولا أين تقع قرية والده ومسقط راسه أبلغته في تلك اللحظة بعضا من الذكريات وقليلا من المعلومات ؛ عن طريق مرا بها وهو في عمر ( أربعين يوما ) كان ذلك في أواخر اغسطس 2003 م حين توفت والدتي رحمة الله تغشاها في أحدى مستشفيات  العاصمة صنعاء ثم نقلت جثمانها للقرية لتقبر بجوار والدي _ رحمه الله عليهما جميعا .
بعد أن فرغنا من ( حلاوة بن أنعم ) اخذنا طريقنا إلى مدينة الدمنة حيث تواصلت هاتفيا مع مدير المديرية الشيخ جلال الصبيحي الذي دلنا إلى حيث يكون وفعلا وصلنا وقابلنا بقدر من الحفاوة والاحترام والترحيب ..لم يكن لي سابق معرفة بالرجل بل كل ما اعرفه عنه هو ما سمعته من الناس الذين يعرفونه ؛ والحقيقة أن الرجل كان كما وصفه لي الأصدقاء أن لم يقصروا في وصفهم عنه وعن دماثة اخلاقه ومصداقية حماسه في احداث التغير الجذري داخل المديرية وبما يخدم أبنائها وساكنيها ومن يرتادها ..

بعد الترحيب والتعارف وبدافع الفضول المهني دخلت في حوار مع الرجل الذي قال وباختصار عليك أن تقوم بزيارة ميدانية ولترى بنفسك وتسأل من شئت من العامة وترصد ما تحقق للمديرية ميدانيا ومن الواقع وكان حديثه يدل على ثقة بالنفس مشفوعة بكثير من الاعتزاز والتواضع ونكران ذات دون أن يخفي الظروف التي يعمل بها خاصة في غياب الإمكانيات الرسمية مؤكدا أن كل ما قام ويقوم به هي مبادرات مجتمعية بما في ذلك شق طرق استراتيجية مرت داخل اراضي زراعية خصبة ولكن دون تذمر بل بموافقة أصحاب الأراض الذين يتطلعون لإحداث نقلة نوعية في حياتهم عن طريق شق الطرقات داخل المديرية المرتبطة بعدة مديريات منها الصلو ؛ وسامع ؛ وحيفان ؛ والقبيطة ؛ وماوية ؛ والمسيمير ؛ ناهيكم أن المديرية تمثل خلفية لعدة جبهات ملتهبة في مواجهة (العدوان ومرتزقته ) .
يتبع
[email protected]

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)