الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
رحل الهامة الوطنية والقائد القومي والشخصية الوطنية الأكثر شجاعة وشموخا في تاريخنا العسكري ؛ رحل المشير عبد الله عبد العالم نائب رئيس مجلس قيادة حركة 13 يونيو قائد قوات المظلات ؛ رحل فيما هناء من لا يزالون على غيهم ممن سلموا عقولهم وأرواحهم لإرادة ( الطغاة ) وقتلة الوطن وأحلام المواطن ..!!
يرى البعض ممن غرر بهم وتم استمالتهم ببعض المكاسب

الإثنين, 17-يناير-2022
ريمان برس - خاص -

رحل الهامة الوطنية والقائد القومي والشخصية الوطنية الأكثر شجاعة وشموخا في تاريخنا العسكري ؛ رحل المشير عبد الله عبد العالم نائب رئيس مجلس قيادة حركة 13 يونيو قائد قوات المظلات ؛ رحل فيما هناء من لا يزالون على غيهم ممن سلموا عقولهم وأرواحهم لإرادة ( الطغاة ) وقتلة الوطن وأحلام المواطن ..!!
يرى البعض ممن غرر بهم وتم استمالتهم ببعض المكاسب والمناصب أن ما حدث في الحجرية عام 1978م كان من فعل المشير عبد الله عبد العالم ؟ وأن من قضى على رموز تعز والحجرية كان هو عبد الله عبد العالم ؛ وهذا فعلا ما كان يريده ( القتلة ) أي تصفية خصومهم وإلصاق التهمة بخصمهم الأشد أبن تعز والحجرية والحالم بمجد وطن ورفيق القائد الشهيد الرئيس أبراهيم محمد الحمدي ونائبه وقائد قوات المظلات ..طبعا تحدثنا كثيرا في هذا الموضوع ولكن هناك من كان يعمل دوما على تكريس الفكرة وترسيخها في أذهان البعض من أوليا الدم ؟ ومع كل أسفي وعظيم ندمي على دماء أولئك العمالقة الذين ذهبوا ضحية ذلك الحادث الإجرامي الذي استهدف تعز ورجالها وابنائها وتاريخها ؛ جاعلا من تلك الاحداث معركة تركيع تعز الاخيرة ؛ في لحظة تداخلت فيها الرغبة الثأرية من تعز ورموزها ورجالها وحاضرها ومستقبلها ؛ أي أن تلك المعركة كانت نهاية لمرحلة شموخ تعز وبداية ميلاد لتعز أخرى ممسوخة المواقف والرموز والهوية والفعل والموقف ..؟!!
لست هناء معنيا بالتوضيح فمن لم يستوعب هذه القضية بعد كل هذه السنوات ؛ هذا شأنه ؛ لكن عليه أن لا ينتقص من دماء طاهرة زكية ذرفت بفعل حراب الغدر ورماح الخيانة المنظمة والمعد لها والمخطط لها بعناية وعلى مستوى كبير وأكبر من مواقع صناع القرار في الداخل الذين لم يكونوا بدورهم سوى أدوات تنفذ ما طلب منها من خارج النطاق الوطني ومن كرسي أو مكتب المجرم الحقيقي الذي عبث ولا يزل يعبث بحياة اليمن الأرض والإنسان وحتى اليوم ها هوا يرتكب جرائمه بحق الشعب اليمني وبكل وحشية ؛ وقد تزامنت يومها إرادة المجرم مع رغبات مجرمي الداخل من عشاق السلطة والنفوذ والهيمنة ؟!
ثمة حقائق يصعب على بعض المتعصبين تصديقها لأنهم لا يريدون تصديقها كحالهم اليوم وفي معترك يرفض البعض التسليم بمنطق البعض الأخر ويرفض المرابط خلف دبابة ومدرعة ( آل سعود والصهاينة ) أن يعترف أنه يحارب أبناء جلدته ويدمر وطنه ؛ ويمزق اشلاء شيوخه واطفاله ونسائه ويدمر كل قدراتهم ويبدد كل احلامهم ؛ متوهما حد اليقين إنه ( يحارب الروافض والمجوس ) ..!!
بيد أن بعض أولياء دم شهداء ذلك الحادث يقزمون بأفعالهم ومواقفهم اليوم مواقف ابائهم وبطولاتهم ؛ أقول بعض وليس الكل فهناك كثيرون استوعبوا قواعد اللعبة القذرة التي رسمت لتعز وابنائها ؛ لكن هناك من لم يستوعب ويواصل الانتقاص من دماء اقربائه الشهداء من خلال ترديد ما تلقن من مطبخ ( الطغاة والقتلة ) ؟؟!!
مع إنه لو تجرد من انتهازيته وانانيته وفكر بموضوعية لوجد أن شهدائه هم شهداء وطن وثورة وجمهورية وتحولات ولم يذهبوا شهداء في جريمة عابرة ولا على يد شخص عابر مهما كانت مكانته وموقعه خاصة وهذا الشخص ذاته الذي فصلت له التهمة الزائفة والكاذبة كان يواجه إلى جانب هؤلاء الرموز والوجهاء مؤامرة مركبة ابطالها ( خونة نافذين في الداخل ) وأنظمة وأجهزة استخبارية من الخارج ؛ فوليمة الغدر والخيانة التي أودت برئيس مجلس القيادة لم تكن مجرد وليمة عادية بل كانت وليمة تترقبها أكثر من عاصمة عربية وأجنبية وخطط لها وأشرف عليها أكثر من جهاز استخباري عربي واجنبي ومولة المؤامرة ( جارة السوء ) التي وإلى جانب رموز الخيانة في الداخل الوطني شمالا وجنوبا الذين جندتهم لتنفيذ الجريمة وما تلاها من تداعيات تمثلت بتصفية الرئيس سالمين في الجنوب وبعض أركان حكمه مرورا بمذبحة الحجرية وتصفية رموز مشائخية ووجاهية من رموز واعيان محافظة تعز والحجرية الذين كانوا بمثابة السند لحركة يونيو ولقائدها الشهيد ولرفاقه في قيادة الحركة وفي مقدمتهم المشير الراحل عبد الله عبد العالم نائب القائد العام قائد قوات المظلات ..ورغم أن جارة السوء وبؤرة الإجرام المستمر بحق شعبنا جندت وحشدت كل خونتها وعملائها في شمال الوطن وجنوبه ؛ إلا إنها رغم ذلك وضعت فريق استخباري متخصص في اخراج العمليات القذرة وتنفيذ المهام الإجرامية وبقيادة ملحقها العسكري وعناصرها الاستخبارية وكل مرتزقتها حشدتهم وانفقت علي هذه العمليات القذرة التي امتدت من أكتوبر 1977م مرورا بأحداث الحجرية وصولا لأحداث صنعاء في اكتوبر 1978م هذه الاحداث انفقت عليها جارة السوء ( مليار دولار ) بحساب القوة الشرائية لذلك الزمن ..؟!!

لقد قتل رئيس الدولة وشقيقه وبضعة من زملائه واقاربه خلال ساعة واحدة تقريبا ؛ فمن كان ( الجوكر ) المحرك للأحداث ؛ الذي يتحرك على متن قطار ( المغامرة ) المعد لها سلفا والممنهجة حركته الذي كان وراء إقناع وجهاء وأعيان تعز بإقناع القائد عبد الله عبد العالم بمغادرة صنعاء إلى أي بلد ولكن القائد رفض فاقنعوه بأن يأخذ اجازة وينزل إلى القرية مع بعض القوات الرمزية من قواته لحمايته .؟!
وفعلا قبل القائد بأن ينزل إلى القرية لقضاء اجازة حتى تهدا الأمور بينه وبين (الغشمي ) الذي بدوره كان كبش فداء للمؤامرة الكبرى والقذرة ..؟!!
لكن وما أن غادر القائد إلى القرية حتى أدرك ( الغشمي ) في صنعاء إنه وقع في ( فخ مؤامرة ) أكبر منه وأن من خدمهم بتسهيل مهمة اغتيال الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي يوشكوا أن يخدعوا به هو الأخر وأن مصيره التالي الذي لن يختلف عن مصير من غدر به وهو الذي كان يثق به ثقة مطلقة ..!!
لذلك بادر ( الغشمي ) بإرسال الرسول الأول من طرفه برسالة للقائد عبد الله عبد العالم ؛ ولكن الرسول لم يصل واختفى ؟ ثم أرسل بالرسول الثاني الذي اختفى بدوره ؟ فاستعان بالأستاذ الشهيد عبد العزيز عبد الغني الذي ما أن وصل لمنطقة ( الحوبان ) حتى قوبل بفوهات البنادق في لحظة مصيرية لا تقبل الجدل والمساومة من قبل حملة البنادق ؛ فأضطر الاستاذ للعودة إلى صنعاء دون أن يتمكن من لقاء الرئيس ( الغشمي ) ..؟!
فجأة جاء رسول من الأمير سلطان للقائد المشير عبد الله عبد العالم هو الشيخ أو الامير محمد بن شاجع حاملا رسالة من الامير السعودي للقائد الذي رفض استلام الرسالة أو معرفة حتى محتواها وابلغ بن شاجع أن يبلغ الأمير أن ما يجري في اليمن شأن داخلي ولا علاقة لهم بها ..؟!
في اليوم التالي يأتي من ( عدن ) صالح مصلح ممثلا عن الدولة ويطلب من القائد قيادة معركة عسكرية لأسقاط صنعاء والاستيلاء على السلطة ؟ لكن القائد رفض ايضا هذا العرض وأوضح لزائره أن المؤامرة أكبر وأن السعودية ليست وحيدة في قيادتها بل هناك أطراف إقليمية ودولية خلفها وترصد كل ما يجري في الشطر الشمالي والجنوبي ايضا ..؟!!
في تلك الايام بدا ( قائد سرية المظلات بالتربة) نعمان العديني الذي كان ينتمي سياسيا لحزب الوحدة الشعبية الموالي للنظام الجنوبي _ حينها _ يعبر عن تمرده ويرفض تعليمات القائد فيما بدت قوارب عسكرية مصرية تبخر عباب مياه باب المندب وكأنها توجه أكثر من رسالة للداخل اليمني ..!
إذا من الذي أصر على تشكيل الوفود الوجاهية والمشائخية وأجبارهم للسفر للتربة ولقاء القائد عبد الله عبد العالم ليس لمرة ولا لمرتان بل ثلاث مرات متتالية ؛ وعلي شرط ماذا يطلبوا منه ؟ تسليم نفسه لقائد لواء تعز ؟!!
ومن الذي طلب من الحاج علي محمد سعيد أنعم في الرحلة الثالثة أن لا يخرج للتربة مع الوفد ؟ وطلب ايضا من الشيخ عبد الملك الهياجم ولكن هذا الاخير لم يستمع لنصيحته ؟
خلال هذه التحركات والجولات المكوكية وشد الاعصاب والتنابز كان ثمة من في صنعاء يدرك أن هناك مخطط دموي قذر يعد لتعز والحجرية فتحرك وبطريقته داخليا وخارجيا واستطاع أن يوصل صوته للشيخ زائد بن سلطان والرئيس معمر القذافي عن طريق وسيط ثالث فاتفق الزعيمان على مخاطبة النظام في الجنوب وتم إقناع القائد بالمغادرة نحو الجنوب تجنبا لكارثة دموية كبرى ؛ وكان بطل هذه القصة هو الشهيد عيسى محمد سيف الذي وضع القائد أما صورة المؤامرة التي يعدها القتلة ومن يقف خلفهم في الداخل والخارج ؛ وفعلا تم نقل القائد وافراد اسرته وخمسين فردا من حمايته سيرا على الاقدام وليلا فيما قائد لواء تعز حينها الرئيس السابق علي عبد الله صالح قد حول مدينة تعز الى معسكر متأهب لغزو الحجرية وتدميرها والتنكيل برجالها ونسائها كما قال يومها ..؟!!
كان نعمان قاسم قائد سرية المظلات قد اعلن صراحة تمرده على قائده ؛ لكن القائد لم يلحق أن تواجه معه فالتحق نعمان بالقوات الجنوبية واصبح مع بعض من أفراد السرية ممن اتبعوه جزءا من قوات ( الجبهة الوطنية الديمقراطية ) ..!!
جن جنون قائد لواء تعز حين علم بأن القائد قد غادر الحجرية ليلا نحو ( عدن ) فقامت الطائرات تقصف وفد الوساطة حيث وجدت موكبا له..؟!
فيما بعض الوجهاء كانوا برفقة نعمان قاسم العديني واتجه بهم إلى المحافظات الجنوبية ..ومع ذلك واصل قائد لواء تعز حشد قواته باتجاه الحجرية ومناطقها ؛ ثم كان اللقاء الشهير بين قائد لواء تعز والشيخ أحمد سيف الشرجبي والذي بلغ ذروته بطلب الشيخ الشرجبي من قائد لواء تعز إما بسحب قواته فورا أو سيدعوا كل أبناء الحجرية وضباطها في الجيش وفورا للعودة للدفاع عن نسائهم وأهاليهم وقراهم ؛ وفي هذه الواقعة أرجو أن يسأل عنها الشيخ سلطان البركاني تحديدا ؛ وهو كان السائق الخاص والمرافق الخاص للشيخ طه البركاني رحمة الله تغشاه ..؟!!

في منطقة صبر في محافظة لحج تم فصل اسرة القائد عن حمايته من افراد المظلات وهم زهاء ( خمسين ) فردا ولم يسمح له بدخول عدن ومغادرتها إلا مع أفراد اسرته واقاربه ولم يزيدوا عن بضعة افراد ؛ فيما تم نقل حراسته الشخصية إلى مدينة حضرموت ومن ثم وضعهم بالسجن ؛ ليقوم صالح مصلح لاحقا بأرسالهم كهدية لمحمد خميس رئيس جهاز الامن الوطني في صنعاء على ذات الطائرة التي حملت (الحاج تفاريش أبو الليم ) الذي تم خداعة وتبديل الشنطة الخاصة التي ارسلها الرئيس ( سالمين ) للرئيس ( الغشمي ) بأخرى انفجرت بالغشمي وحامل الشنطة ..؟!! ولم يكن خميس وصالح مصلح وقائد لواء تعز بعيدين عن كل هذه الحبكة الشيطانية التي اخرجتها اجهزة ( جارة السوء ) واخرى عربية ودولية مساندة لها ؛ وتنفيذ أدوات محلية ؛ ليذهب على اثر ذلك الرئيس ( سالمين ) وكوكبة من رفاقه في الدولة ؛ ثم تنتهي فصول المؤامرة القذرة بمذبحة ( للناصرين ) في اكتوبر 1978م ..؟!!
لتبدأ تعز جديدة وغريبة على أحرارها ولكنها فرضت بقوة النافذين ومن يملكون السلطة والقوة والنفوذ والمال ..؟!!
وهكذا تحولت قضية شهداء تعز الى قضية ( ثار شخصي ) تقزيما لدور وعظمة الشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعا عن مشروع وطني كانوا يشكلون بمواقفهم وسلوكهم جزءا أصيلا من مداميكه ؛ وكانوا بمثابة الكوكبة الذين وقفوا خلف حركة 13 يونيو وقائدها ورموزها ومن تفاعلوا مع اهدافها خلال سنوات عمرها واستطاعوا بمواقفهم الوطنية ما جعلهم هدفا لقوى الغدر والخيانة باعتبارهم جزءا من الحركة الوطنية التي عرفها الوطن والشعب في 13 يونيو 1974م ؛ وبالتالي وكما تم التخلص من رموز الحركة كان المطلوب التخلص من الرموز الوجاهية والمشائخية التي احتضنتها وايدتها .
ختاما وقبل الانتهاء دلوني على قتلة الشيخ محمد علي عثمان ؟ وهل صحيح أن من قتله هم أقربائه وأولاد عمه ؟ أتحدى أكبر كبير في هذه البلاد أن يثبت دليلا واحد على أن قتلة الشيخ محمد علي عثمان هم من أقربائه ؟ ثم من قتل الشيخ أحمد سيف الشرجبي ؟ وبأوامر ممن وأن كان القاتل ينتمي لتعز والحجرية للأسف ؟!
لكن يبقى قاتل الشيخ محمد علي عثمان والشيخ أحمد سيف الشرجبي ؛هو نفسه قاتل مشائخ ورموز ووجهاء تعز وكبارها وهو نفس القاتل الذي سبق وأن قتل رئيس هيئة الاركان العامة وبطل حرب السبعين الشهيد عبد الرقيب عبد الوهاب ومثل بجثته بشوارع صنعاء ؟ وكم ذهب من بطل من ابطال تعز مدنيين وعسكرين على يد مجرمي القتل الوطني عملاء جارة السوء واذنابها ؟ فهل من يستوعب هذه الحقائق ويفهم أم أنطبق علي بعضنا الحديث القدسي القائل ( إذا اراد الله أن ينفذ أمرا ماء سلب من أهل العقول عقولهم ..؟!!
ومع كل ما سلف سيظل القائد عبد الله عبد العالم قائدا وطنيا عصاميا ونزيها ظلمه الجميع لكن سينصفه التاريخ الذي لا يظلم احد وخاصة صناعه وابطال احداثه ؛والكثيرين من الشرفاء الذين دونوا الاحداث ووثقوها بصدق وبضمائر نقية ؛ وسيبقى شهداء وليمة الغدر وشهداء أحداث الحجرية وشهداء حركة 15 أكتوبر 1978م حاضرين في الوجدان والذاكرة ؛ تتناقل سيرتهم ذاكرة الاحرار وسيظلون يستوطنون الذاكرة الوطنية كأبطال قابلوا ربهم بهامات تعانق خد الشمس ؛ مدركين أن في شهادتهم حياة لكل أحرار الوطن وكان الشهيد الاستاذ عبد العزيز عبد الغني هو أخر شهداء تلك المؤامرة والذي رغم صمته طويلا إلا أن القتلة وهم في صدد تصفية عهد تأمري وبداية أخر اضطروا لقتلة حتى لا تعرف الاجيال مسار ومعالم جريمة افتتحت ظهر يوم 11 أكتوبر 1977م ولا نزل ندفع ثمنها لليوم ..
ومع ذلك يمكن التأمل في ارادة الله فقد ذهب القتلة ضحية جرائمهم وانتهوا من الدنيا مقتولين بدءا من ( خميس ) الى أخر ( الجواكر ) فيما القائد رحل الى جوار ربه امنا مطمئنا مرفوع الهامة وسيظل كذلك مصدر رعب لكل مزوري التاريخ والاحداث ؛ فيما لعناته ستطال كل من عرف الحقيقة وكتمها راجيا من وراء ذلك مغنما أو مصلحة ؛ أو متخذا من دماء الشهداء الابطال جسرا للانتفاع أو لتحقيق المصلحة الشخصية ؛ غير مكترث بقدسية الدور الذي قام به الشهيد في سبيل التحول الوطني مهما كانت نتائجه أو عواقبه ..؟!!
[email protected]

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)