الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
اولاً اعتذر من زيادة اعداد مقالات هذه السلسلة نظراً لأهمية الموضوع الذي اتحدث عنه.وهو كيفية إفشال المشاريع المُعادية للعرب بهدف تحقيق الطموحات العربية.
وتواصلاً مع ماسبق تعتبر الإستراتيجية الصهيو امريكية والتي وضعت في خمسينيات القرن المنصرم وأدخل عليها بعض التعديلات والتحسينات في ثمانينات من القرن نفسه بعد ان انضم مشروع مُعادي  جديد ضد العرب وهو

الثلاثاء, 18-يناير-2022
ريمان برس - خاص -

اولاً اعتذر من زيادة اعداد مقالات هذه السلسلة نظراً لأهمية الموضوع الذي اتحدث عنه.وهو كيفية إفشال المشاريع المُعادية للعرب بهدف تحقيق الطموحات العربية.
وتواصلاً مع ماسبق تعتبر الإستراتيجية الصهيو امريكية والتي وضعت في خمسينيات القرن المنصرم وأدخل عليها بعض التعديلات والتحسينات في ثمانينات من القرن نفسه بعد ان انضم مشروع مُعادي جديد ضد العرب وهو مشروع تصدير الثورة الإسلامية المزعومة في إيران .اربك المُتأمرين السابقين والذين اضطروا الى القيام بتعديل استراتيجيتهم ضد العرب وذلك بالإستفادة من المشروع الإيراني لتسريع تنفيذ مخططاتهم وإستكمال هيمنتهم على منطقتنا العربية مُتخذين من المشروع الشيطاني الايراني (بُعبع) لخدمة مصالحهم والحفاظ على امن اسرائيل .فأوهموا بعض الحكام العرب ان خطراً قادماً من الشرق يتربص بهم. رغم ان مشاريعهم اشد خطراً وخُبثاً من مخططات إيران.وهم وإيران في حالة سباق بالهيمنة والإستحواذ على منطقتنا العربية.فكلاهما يمتلكان مشاريع شيطانية خبيثة ضد العرب..وحدهم الأغبياء من الحكام العرب وقفوا في مدرجات المُتفرجين يتفرجون على هذا السباق المحموم بين امريكا وبريطانيا واسرائيل من جهة وبين ايران من جهة ثانية. من سيفوز بالهيمنة على بلدانهم ومنطقتهم العربية.
استغل المُتسابقون تفرج الحكام العرب على سباقهم .وقاموا بتعديل مخططاتهم واستراتيجيتهم تجاه منطقتنا العربية وربما بإتفاق مُسبق بين المُتسابقين وبشكل سري للغاية واتفقوا على ان يكون لإيران موطئ قدم في بعض الدول العريية مثل اليمن وسوريه والعراق ولبنان عن طريق ادواتها واذرعها وعملائها في حين التزم الاطراف او المتسابقين الاخرين وهم امريكا واسرائيل وبريطانيا على دعم هذه الأذرع الإيرانية سرياً بكل مُستلزمات الصمود وتقديم لهم الدعم السياسي في المحافل الدولية يضمن لهم البقاء في مقارعة من سنقوم بتحريضهم ضدهم من العرب انفسهم ولن نبخل بدعم الطرفين. ولن نسمح بالإنتصار عليهم .بهدف إطالة الحرب والصراع فيما بينهم.وهذا وقبل الوصول الى نهاية السباق سيمكننا او بالأصح سيمكن جميع اطراف السباق للهيمنة على منطقتهم العربية من استنزاف اموالهم وثرواتهم ونجعل منهم ابقار حلوب نحلبهم بكل اريحة..وهذا واضح بدليل سنوات واذرع ايران لم تهزم رغم فارق الامكانيات والملف النووي الإيراني مُعلق ولم يُحسم بعد وايران ماضية وبكل اريحه بتخصيب اليورانيوم .والأموال العربية تتدفق للخزائين الامريكية والغربية.والثروات تنهب والدمار والقتل في الدول العربية مُستمر والعرب يتفرجوا وإما مشغولين بالتحليل والتنجيم والتكهن .
وفي خضم هذه المعمعة والتوهان ينبري احدهم ويقول سيجعل من المنطقة العربية اوروبا الشرق الاوسط...الإنبطاح للغرب لا يحقق الطموحات العربية ياهذا.
يتبع

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)