ريمان برس- خاص -
يرتكبون مجازرهم بحق شعبنا واطفالنا وشيوخنا بدم بارد وفي ظل صمت اممي مدفوع الثمن مقدما من خزائن القتلة، ثم يذهبون لإقامة الحفلات الماجنة ويكرمون نشطاء ( الترفيه) وصناع ( المجون والانحطاط) في مدن ( العهر العبرية) بعد ان حول نظام ( آل سعود) المقدسات الإسلامية في مكة والمدينة إلى مجرد مزارات سياحية مثلها مثل معالم ( أهرامات الجيزة، والبتراء، وصهاريج عدن، وقصر غمدان،) ومثل أي معلم سياحي عربي..؟!
مكة لم تعد قطعا ( بيت الله) منذ دنستها اقدام أسرة آل سعود بمساعدة بريطانيا وجواسيسها، والمدية لم تعد هي مدينة رسول الله إذ لم يعد فيها ما يذكرك بانتمائها لرسولنا العظيم عليه وعلى أله افضل الصلاة والسلام، مكة ايضا تم إفراغها من كل المشاعر الروحية وعبق التاريخ وعظمة الرسالة والمرسل والرسول..
نعم لم يعد هناك غير مجموعة من القتلة الذين طوروا طرقهم بالقتل والنهب والتقطع والتلذذ بلعق دماء الابرياء وبكل الوسائل المتاحة..
مهرجانات نظام آل سعود واحتفالاتهم تقام بعد كل جريمة يرتكبوها بحق الشعب اليمني بأطفاله وشيوخه ونسائه وكل قدراته الذاتية والموضوعية والزعم والمبرر هو مساعدة ( الشرعية) ودحر ( الانقلابين) ..؟!
والحقيقة ليست كذلك فلا الشرعية تهم قتلة الخليج ومجرميهم، ولا الانقلابين هدفهم كما يزعمون وايضا ليس النفوذ الإيراني يعنيهم، إذ ان لإيران نفوذا وحضورا ماديا ومعنويا وسياسيا وثقافيا وحضاريا داخل مكونات المحميات الخليجية وداخل انظمة هذه المحميات بل وداخل غرف نوم المشايخ والامراء الذين يقتلون الشعب اليمني لحساب الصهاينة والامريكان وفي سبيل تطويع إرادة اليمن الارض والإنسان وادخالهما الى الاسطبل ( الانجلو سكسوني) نزولا عند رغبة ( الصهيوني) الباحث عن ممكنات الحياة الآمنة داخل النطاق الجغرافي العربي وهذا لن يتأتئ له إلا إذا تماهت كل القيم العربية مع قيم سكان ومواطني المحميات الخليجية..!!
منذ ثمان سنوات والة الحرب الصهيو امريكية تعمل جرائمها بحق اليمن الارض والانسان والقدرات ولا يجرؤا أي ناقد ان يقول كفى جرائم بحق هذا الشعب دون وجه حق، وحين يرد احرار اليمن على هذه الجرائم وبقدرات ذاتية محدودة نجد الدنيا تقوم ولا تقعد وبيانات التنديد والشجب تتصاعد حتى من جمعيات الرفق بالحيوان وتطلق كل الاوصاف على الضحية المدافع عن شعب ووطن فيما القتلة والمجرمين والجلادين يتغاضى العالم كل العالم عن جرائمهم طالما وهم يقبضون الثمن..؟!
اعرف إننا نعيش في كنف عالم منافق ومنحط، عالم تجرد من كل القيم والاخلاقيات الدينية والاخلاقية والانسانية والحضارية، وأعرف إننا نعيش في كنف عالم مادي، عالم فيه من يعيش على ( عرق العاهرات) وفيه من يعيش على سفك دماء الشعوب وتدمير الاوطان، يعني عالم محكوم من قبل منظومة من الانظمة القاتلة والمجرمة، انظمة تجاوزت بجرمها كل طغاة التاريخ ومجرميه، عالم ليس له مثيل غير الصهاينة الذين استطاعوا ان يكيفوا انظمة العالم ليكونوا على شاكلتهم في القتل والنهب والسيطرة على حق الاخر بالقوة وبكل سفالة ونذالة ووقاحة، وهذا ما يمارس اليوم بحق شعبنا من قبل نظامي ال سعود وال زايد متوهمين ان ما يملكون من ثروة كفيلة بان تنجيهم من الثمن ابذي سيدفعونه حتما لقاء جرائمهم بحق شعبنا وعما قريب، وان من يتسترون خلفهم من (المرتزقة) ويتخذون منهم ذريعة لتدمير اليمن وتطويع إرادة الغالبية من مواطنيه فهذا مجرد ذريعة واهية ومحاولة لطمس جرائمهم التي لن تطمسها مشاركة ( الانتقالي) ولا بقايا ( الشرعية) ولا هذه الجماعات الحزبية او تلك ولا هذه النخبة الوجاهية او تلك، فكل هؤلاء نعتبرهم ويعتبرهم شعبنا مجرد ( عملاء) للعملاء وخونة للخونة وعبيدا للعبيد..؟!!
وبالتالي فان شعبنا لن يسامح ولن يسامح المجرمين على جرائمهم والمجرمين هما نظامي ال سعود وال زايد ومز خلفهم الصهاينة والأمريكان ورابطة الانجلواسكسوني الساعين الى تدجين احرار الامة وتجريدهم من كل القيم والمفاهيم والاخلاقيات العربية الاسلامية ومساواتهم بأقرانهم في المحميات الخليجية المحصور اهتمامهم اليومي بحرية اعداد وتناول ( الكبسة) واعظم اهدافهم كان هو حصولهم على حريتهم بارتياد السينما والمسرح وحرية التسوق والمجون..؟!
وقد حصلوا على هذه المكاسب الاستراتيجية مؤخرا مقابل صمتهم عن جرائم اسيادهم في قتل الشعوب العربية والتطبيع مع الصهاينة وكان التاريخ يعيد نفسه فقديما كان مؤسس نظام ال سعود ورفيقه المجرم الاخر محمد بن عبد الوهاب يقبضون خمسة الف جنيه سنويا من بريطانيا مقابل عمالتهما وخيانتهما للامة وكانوا يسوقون بين اتباعهم ان هذه المبالغ التي تصلهم من بريطانيا هي ( الجزية) السنوية..؟!!
لذا اقول صادقا ليدرك سكان المحميات الخليجية انهم سيدفعون ثمن الجرائم التي يرتكبها شيوخهم بحق الامة وان نفطهم وثرواتهم ولا حتى حماية الصهاينة والاستعمار قد تدوم لهم الا ما لا نهاية.!!
ان ما يحدث اليوم هو تأسيس حكام الخليج لكل الذرائع والمبررات التي سوف تعتمد عليها شعوب الامة في قادم الزمن للثأر لنفسها على كل ما تعانيه اليوم وشعبنا سيكون بالطليعة لان ثأره مع ال سعود وال زايد كبير وكبير جدا.. والايام بيننا |