ريحان برس - خاص -
عندما ينتزع من شخص او جماعة صفة الخجل والإستحياء ويجافي الحقيقة او يلبس الحق بالباطل ويكتم الحق وهو يعلم او عندما يحاول تعليق غسيله الوسخ والقذر فوق حبال الأخرين.ويجعل من الاموات شماعه لفشله وفشل جماعته او حزبه وعجزهم عن تقديم شئ لمجتمعه وبلاده ويعمل بكل جهد وتفاني لتجميل القبيح وتلميع العاجزين والتطبيل للفاشلين .من خلال النبش في اخطأ وسلبيات الحكام السابقين وإستحضارها بهدف التغطية والتستر وإلهاء البسطاء من الناس كي يتغاضوا او ينشغلوا عن اخطأ وسلبيات الحكام الجُدد لانهم من جماعته وحزبه اليوم وهي في الحقيقة اخطأ قاتله ومميته وكارثية تفوق اخطأ السابقين بخمسه مليار وست مائة مليون وثلاثة وثلاثون الف مرة..ضناً منه او منهم ان الشعب سوف يصدق تراهاتهم وفقاقيعهم التي ينقلوها من هنا وهناك عن النظام السابق تارة بأسم سفير اوروبي وتارة بأسم هيلاري كلنتون واخرى باسم جون كيرة ناهيكم عن فبركات المطبخ الاعلامي الاخوني والحوثي والسبعه النفر الناصريين .الغير مؤهلين لنقد النظام السابق وصالح شخصياً .لان الواقع الذي نعيشه جميعاً والحالة التي وصلت اليه اليمن اليوم في عهدهم تثبت بمالايدع مجالاً للشك انهم اسوىٰ واقذر واحقر من حكم اليمن على مر التاريخ ..
ورغم ذلك تجدهم بلا حياء و بلاخجل ولا اخلاق وبدون حتى ضمير وانسانية وكل همهم نبش اخطأ وسلبيات من سبقوهم ويتغافلون وبشكل متعمد عن الإيجابيات الكثيرة التي قام بها السابقون .رغم انهم اليوم لاتوجد لهم إيجابية واحدة بل هم الخطأ بشحمه ولحمه وهم الكارثة التي حلت باليمن..وبدلاً من قيامهم بالترويج بمنجزاتهم وخدماتهم للوطن والشعب وهي معدومة ففاقد الشئ لايعطيه. انشغلوا بتتبُع اخطأ وسلبيات الاخرين .لتبرير فشلهم وفشل احزابهم وجماعاتهم في ادارة محافظة فمابالكم بإدارة دولة. كنت اتمنى ان اشاهدهم يروجوا بدل هذه الفقاقيع عن صالح ونظامه كم مشروع بنوا وكم مشكلة حلوا وطريق شقوا وكم مشاريع عملاقة شيدوا .ولكنهم يشعرون بعقدة النقص وانهم مجرد اقزام امام صالح .لأقول هذا دفاعاً عن احد بل هو الواقع المخزي والمزري الذي نعيشه اليوم في اليمن.
مثل هولاء تجاوزوا القول المأثور (اذا لم تستحي فأصنع ماشيئت)بل اصبحت وجوههم مطروشه بالمرق وحتى هذه تجاوزوها ايضاً واصبحت وجوههم مُغسلة ببول الكلب ......... |