ريمان برس -خاص -

سؤال بري اطرحه على المُختصين بعلم النفس وعلماء الإجتماع في اليمن والوطن العربي والعالم.وهو(لماذا يقوم الفاشلون والعاجزون والأغبياء سياسياً وكل من لايملكون موهبة القيادة ومع كل ذكرىٰ او مناسبة لمنجز كبير ومشاريع عظيمة وعمل ناجح حققه الناجحون الوطنيون ممن امتلكوا موهبة الذكاء والحنكة والدهاء والقيادة نجد هولاء الفاشلون مع جيش جرار من ابواقهم العفنة والرخيصة تهاجمهم وتتهمهم بالعمالة وتخونهم وتشوه سمعتهم وتقلل من منجزاتهم ومشاريعهم واعمالهم الوطنية ويعملون بكل الوسائل المتاحة وغير المتاحة لطمس تاريخهم وما حققوه للوطن والشعب.؟؟
ومع كل ذكرىٰ او مناسبة للناجحون والقادة الوطنيون في مجتمعاتنا العربية ترتفع اصوات الفاشلون في القنوات التلفزيونية التي تستظيفهم ووسائل الاعلام المريئ والمقرؤا والمسموع ويتعمدون حياكة القصص الوهمية لتشوية كل عمل وطني وسرد مئات الحكايات والتخاريف والخزعبلات والخيالات والأكاذيب والفبركات والشائعات وجميعها تسئ للقادة الناجحين والوطنيين .ومع كل قصة او حكاية مُسيئة يستشهد الفاشلين بالاموات ولايستشهدوا بالأحياء حتى لايفتضحوا.
فيتولى جوقة من اتباعهم في الترويج لهذه الفصص والتخاريف والفبركات بكافة الوسائل الاعلامية والتواصل الاجتماعي .
لأدري هل هي الاحقاد والضغائن التي ملاءت قلوبهم وعقولهم ام هو حسد ام شعور بالنقص ويرون انفسهم اقزام امام الناجحين .ام هو رغبة في كتابة تاريخ مزيف ممزوج بفشلهم وعجزهم يحلمون في تدوينه ضناً منهم ان التاريخ سيكون معاهم. ام هو مرض مستعصي؟
اتمنى من علماء علم النفس وعلماء الاجتماع الإجابة وسأكون ممتون لهم
نظير العامري