ريمان برس - خاص -
في اول رد فعل من منشوري المعنون(آفة الفكر الضال اشد فتكاً من السلاح البيولوجي).
جاء في جروب (ملتقى ذواب الثقافي) حيث قام احد مشرفي الجروب وهم ثلاثة مشرفين ينتمون للحزب الناصري بازالتي من المجموعة والملتقىٰ .
الإزالة ليست مشكلة عندي ولست زعلان بالناقص .
المشكلة تكمن في ان الحزب الناصري واعضائه كانوا في عام2011وتحديداً في11فبراير احد توابع مراكز القوى المتخلفة بشقيها القبلي والعسكري ومُنقادين من قبل حزب الإصلاح وتوكل كرمان في الساحات والشوارع زاعمين كذباً ودجلاً انهم يطالبون بالحرية والديمقراطية ورفع المظالم وإقامة دولة مدنية حديثة تكفل الحقوق وتساوي بين ابناء الشعب وتكفل حرية التعبير واعملوا مليون خط تحت كلمة((حرية التعبير)).رافعين مئات الشعارات الخرقاء والجوفاء .مُستخدمين كل انواع واصناف البذاءات ضد النظام حينها في مشهد مثير للتقزز والتقيؤ.ليس الناصرين وحدهم فقط بل كل الغوغائين الذين خرجوا للشوارع مُجردين من الإخلاق و كل القيم والمبادئ والعادات والتقاليد والاعراف اليمنية والعربية الأصيلة زاعمين انهم سيقتحمون غرف النوم لمن يخالفهم الرأي. ونضحوا بكل قاذوراتهم.ولم يتعرضوا لإي اذىٰ او تعسف من قبل النظام يومها عدا اولئك الذين اثاروا الفوضى والشغب ومحاولاتهم اقتحام مؤسسات الدولة والمرافق العامة.
وهنا تكمُن المشكلة الحقيقية عندما تولوا السلطة هم ومن قادهم ويقودهم نسوا او تناسوا على ماذا ثاروا وعلى ماذا اعتصموا وتضاهروا وعلى ماذا نادوا بإسقاط النظام.فهاهم اليوم ومع جميع شركائهم في 11فبراير يرتكبون كل الموبقات وكافة انواع الجرائم الجسيمة بحق الوطن والشعب .
حتى على مستوى جروبات الوتسآب نسوا انهم خرجوا يطالبوا بحرية الرأي وبقية شعاراتهم الخداعة وعندما اصبحوا مشرفين على مجموعة وتس لايتقبلون الرأي والرأي الاخر ولا يتقبلوا ان ينتقدهم احد وجعلوا من انفسهم انبياء معصومين وملائكة مرفوعين فوق الجميع .ومن يخالفهم الرأي يزيلوه من المجموعة وكأنهم امتلكوا حكم اليمن والعالم.رغم اننا لم نتحدث عن كهنويتهم وفشلهم وعجزهم وفسادهم ولصوصيتهم وعبثهم بالوطن والشعب .فقط تحدثنا عن حقيقة خروجهم في عام 2011م الى الشوارع والساحات لتفريغ شحنات من الاحقاد والكراهية ضد صالح ونظامه وبتعليمات من دول واجهزة استخبارات خارجية دعمتهم بملايين الدولارات لإحداث الفوضى في اليمن وإشعال حرب اهلية مُدمرة.هذه هي حقيقة خروجهم للساحات.ولم يكون خروجهم من اجل الوطن والشعب .
بدليل اصبحوا هم اليوم من يكممون الافواه ويقمعون الحريات وينتهكون حرية التعبير والحرمات.ويذبحون الوطن والشعب من الوريد الى الوريد....
لعمري انهم من حملة آفة الفكر الضآل .
نظير العامري. |