الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
في نهاية خمسينات القرن المنصرم كتب الكاتب الصهيوني (إربيه اور انشتاين) والذي تحمل إحدى جامعات تل ابيب اسمه.كتب مشروع  لإستراتيجية صهيونية ضد الدول العربية بهدف تقسيمها

الإثنين, 11-يوليو-2022
ريمان برس - خاص -

في نهاية خمسينات القرن المنصرم كتب الكاتب الصهيوني (إربيه اور انشتاين) والذي تحمل إحدى جامعات تل ابيب اسمه.كتب مشروع لإستراتيجية صهيونية ضد الدول العربية بهدف تقسيمها وتفكيكها وجعلها دويلات وكنتونات مُتصارعة ومتحاربة فيما بينها وضل هذا المشروع في طي الكتمان والسرية حتى النصف الثاني من منتصف السبعينات من القرن نفسه .وبالصدفة حصلت عليه احدى الصحف الهندية والتي قامت بتسريب جزء منه عبر صفحاتها فشكل صفعة قوية ومدوية لجهاز الموساد الإسرائيلي .وفي العام1978م قامت صحيفة الكيان الصهبوني (معاريف) بنشر مُقطفات من مخطط إربيه اور انشتاين
وتضمن هذا المخطط الشيطاني القذر والذي يحث الدولة العبرية اولاً القيام بإخماد اي دعوة لتوحد العرب وهي مازالت في مهدها .
وثانياً دعا دولة الكيان الصهيوني الوقوف بحزم وصرامة ضد القومية العربية ومنع حدوث إي تقارب عربي عربي بين الدول العربية وقال إربيه انشتاين وهذا لن يتحقيق إلا بقيام دولة اسرائيل بالتنسيق والتعاون المشترك مع اصدقائها السريين العرب والذين تربطنا بهم علاقات سرية منذ توقيع اتفاق (الملك الشريف فيصل مع هرتزل) والذي عُرف ب(وثيقة فيصل .هرتزل).
والذين نشترك معاهم في محاربة المد القومي العربي .لاداعي في الدخول في التفاصيل وبعيداً عن التسميات ايضاً فالجميع يعرف اصدقاء اسرائيل السريين من العرب.نقطة على السطر.
لم يكتفي إربيه انشتاين فقط بالدعوة لإخماد دعوات توحيد العرب او محاربة المدالقومي العريي.بل ذهب في مخططه الى ماهو ابعد من هذا وقال يقع على عاتق اسرائيل تغذية النُزعة الطائفية والمذهبية والعرقية والمناطقية داخل كل دولة عربية على حدة وفيمابين الدول العربية وشعوبها ككل تبدأ من تأجيج النزاعات الحدودية بين هذه الدولة العربية وجارتها او بين دولة عربية ودول عربية اخرى تشترك معاها بالحدود مروراً بغرس ثقافة الاحقاد والكراهية بين حكامها وشعوبها .بحيث نجعل على سبيل المثال الشعب السوداني يكره الشعب المصري والشعب الجزائري وحكومته يكره ويحقد على الشعب المغربي وحكومته وهكذا مع بقية الدول العربية الأخرىٰ.وصولاً الى القطيعة والحرب الحدودية فيما بينهم.
ليس هذا وحسب بل يجب على الحكام في اسرائيل دعم وتغذية الصراعات والنعرات المذهبية والطائفية والمناطقية والعرقية داخل كل دولة عربية على حدة وإشعال الحروب الدينية والاهلية فيها مع تقديم الدعم العسكري والمالي والاعلامي والإقتصادي والسياسي من خلال المنظمات ومراكز الأبحاث المرتبطة بالحركة الصهيونية العالمية المُموهة والمتواجدة في عواصم الدول الكبرى والكثير من العواصم حول العالم والمهيمنة على الإعلام والإقتصاد العالمي وتحمل جنسيات مُتعددة.يصعُب على العرب الاغبياء اكتشافها.او معرفة يقيناً انها تعمل لصالح دولتنا اسرائيل .
والهدف من مخطط اربيه اور انشتاين طبعاً هو إشغال الدول العربية في حروب وصراعات داخلية وبين دولة عربية واخرىٰ بدلاً من إنشغالهم بالتنمية والبناء والتطوير والتقدم والإزدهار في دولهم وإبقائهم متخلفين بمختلف الجوانب وان يكونوا مجرد اسواق استهلاكية لمنتجاتنا ومنتجات اصدقائينا في الغرب واوروبا.
و حتماً ستكون هذه الصراعات والحروب داخل الدول العربية تصب في خدمة اسرائيل وتجعل من بلادنا هي الدولة المُهيمنة على المنطقة العربية برُمتها ولن ندخر جهداً في سبيل تفكيك الدول العربية الى دويلات وكنتونات صغيرة .فقط يجب على اسرائيل استغلال ابس حدث داخل الدول العربية مهما كان صغيراً والعمل على تحويله الى ازمة وفوضىٰ يمكن اسرائيل من استغلاله بشكل صحيح وفي غاية السرية وهذا ماحدث بالفعل في ربيع العام2011م حيث استغلت اسرائيل مظلومية الشعوب العربية ومطالبهم بالحقوق والحريات وتحسين اوضاعهم المعيشية فقامت اسرائيل وبسرية تامة الى تحويل هذه المطالب الى فوضى تخدم مصالحها وتحقق مخططها ضد الدول العربية.وبالفعل استطاعت اسرائيل تحويل الربيع العربي الى ربيع عبري بأمتياز بمساعدة المغفلين من العرب. .وأردف انشتاين سيتحقق كل هذا بالتعاون مع اصدقائنا الامريكان وعملائينا السريين من العرب..
السؤال الذي يفرض نفسه وبقوة متى سيفهم الحكام العرب هذا؟
وهل هناك مشروع او مخطط او استراتيجية عربية مُضادة لإفشال مايحاك ضد الدول العربية من مؤامرات.؟
ام سيبقى العرب يتلقون الصفعات الصفعة تلوىٰ الاخرىٰ وكلما تلقوا صفعة صعروا الخد الثاني لإستقبال صفعة مماثلة.؟.......
نظير العامري

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)