ريمان برس - خاص -
انتشرت في الأونة الاخيرة كتابات مُسيئة للدين الاسلامي الحنيف وللرسول صل الله عليه وسلم ولصحابته رضوان الله عنهم اجمعين لكن هذه المرة ليس في دول الغرب الكافر ولا في صحفهم.بل منشورات ومقالات مُسيئة يروجها الامراض نفسياً من بعض المُلحدين وبعض من ثورجين 11فبراير والذين يتغنون بنكبة فبراير ويسئون لكل من يصف فيراير بالنكبة. وكما ذكرت هذه المنشورات المسيئة للدين وللرسول يتم ترويجها في بلد الإيمان والحكمة بلد انصار رسول الله صل الله عليه وسلم. البلد الذي قال عنها صلوات ربي وسلامه عليه انه يجد نفس الرحمن ينبعث منها ومايربو عن ثمانون حديث شريف قالها المصطفى بحق اليمن واهل اليمن.
اليوم يروج البعض من السفلة الملحدين منشورات ومقالات مسيئة للإسلام وللرسول وللصحابة في وسائل التواصل الإجتماعي ومنها( الوتسآب) للمسخ المدعو. د/يوسف البندر والذي يليق به تسمية يوسف الشنبل .
شخصياً لم اسمع عنه ولأدري هل هناك دكتور يحمل هذا الاسم فعلاً ام هو اسم مُستعار ووهمي .ولكن من المؤكد ليس يمني او عربي وإن كان كذلك فهو مُتصهين ممن باعوا انفسهم للشيطان واصبح عميل للموساد ولجهات مُعادية للإسلام والمسلمين والعرب.
قرأت لهذا المسخ التافه مقالين الاول تحت عنوان( الضمير الحي والضمير الميت).
والمقال الثاني يحمل عنوان( اعظم اللصوص هم المبشرين بالجنة).
في المقال الاول يتحدث يوسف الشنبل بسخرية وإستهئزاء من الرسول صل الله عليه وسلم فيقول عبر التاريخ لم يحدث سلب ونهب وسرقة وسطو وإنتهاب وإبتزاز إلا في عهد رسول الرحمة حد وصفة.وقال ساخراً عندما تُطالع سيرة الصادق الأمين ويقصد الرسول تجد الظلم والإضطهاد والجور والإجحاف والقهر والإستبداد للشعوب الأخرى
ويضيف الشنبل في تفاهته ان في عهد الرسول انتشر القتل والذبح والسبئ والإغتصاب ورق وإستعباد وان كل هذا لم يكون موجوداً عبر التاريخ إلا في عهد الرسول صل الله عليه وسلم كمايقول هذا الشنبل.في منشوره والذي يتناقله في وسائل التواصل الاجتماعي السفلة وعديمي الاخلاق والرجولة .
للعلم هناك من يروج لهذه المنشورات بدون وعي وبدون قرأة محتواه فقط نسخ ولصق ومثل هولاء وإن كانوا معذورين عليهم التنبه في قادم الايام وعليه الحذر من هذه المشورات المسيئة للدين ولرسول الله صل الله عليه وسلم.
غداً سأتناول المقال الثاني الذي وقع بين يدي........
يتبع |