ريمان برس - خاص -

ماهي الفائدة العظيمة التي سيستفيد منها العرب والسعودية من فتح مجالها الجوي امام الطيران المدني الإسرائيلي؟
_ماذا قدمت اسرائيل للسعودية مقابل فتح الاخيرة مجالها الجوي؟
_ماذا سيستفيد الشعب الفلسطيني وقضيته من فتح السعودية مجالها الجوي امام طيران الكيان الصهيوني؟
_لماذا كل خطوة يخطوها النظام الرسمي العربي للتطبيع مع الكيان الصهبوني تصُب دائما لخدمة مصالح اسرائيل وامريكا؟
_ماهي الإنجازات التي قدمها المهرولون العرب للحضن الإسرائيلي لصالح قضيتهم المركزية الاولىٰ ومقدساتهم في فلسطين.؟
_لماذا الأنظمة العربية الحاكمة لاتتردد في تقديم التنازلات لإعدائها ومحتلي اراضيها ومقدساتها دون مقابل ؟
_هل الحضن الإسرائيلي هو الملاذ الأمن والدافئ كي يهرول اليه بعض الحكام العرب؟
وماهي الظروف التي اجبرتهم ليتسابقوا فُرادا زاحفين حُفاة وعلى بطونهم الى الحضن الصهبوني والقيام بعملية التطبيع المجاني مع اسرائيل؟.
واخيراً ماهي التنازلات التي قدمتها اسرائيل للمهرولين من الحكام العرب؟
هذه الأسئلة وغيرها ليست فقط من يطرحا هو نظير العامري بل هي اسئيلة يطرحها كل مواطن عربي حر وشريف ووطني وغيور على ارضه العربية ومقدساته الاسلامية في فلسطين والوطن العربي من المحيط الى الخليج وفي العالم اجمع .والجميع يريد معرفة الإجابة لها من قبل المُطبعين والمهرولين للحضن الصهيوني بحيث تكون حقيقية وواقعية ومُقنعة وبعيداً عن الاعيب السياسة وقذارتها . واتحداهم يجيبوا عليها.ليس هذا وحسب بل واتحدىٰ اكبر شنب فيهم ان يهرول اولاً الى حضن شعبه ويطبع مع شعبه .واتحداهم الف مرة يهرولوا الى الحضن العربي ويطبعوا بصدق وبنوايا صادقة مع دول عربية اخرىٰ.ويكفوا تدخلهم في الشؤون الداخلية لكل دولة عربية.اذا فيهم ذرة رجولة عليهم قبول هذا التحدي ؟ رغم معرفتي الأكيدة انهم ليسوا برجال ولابأنصاف رجال بل هم اشباه رجال.فقط اريد منهم يخيبوا ضني هذا بهم ويثبتوا انهم فعلاً رجال وهذا بكل تأكيد لن يكون...
كمواطن عربي يمني بسيط كل الاسئلة في مقدمة المقال جوابي عليها يتلخص بالاتي..
من الاخير الكيان الصهيوني لم يقدم اي تنازل للمطبعين من الحكم العرب ولن يقدم.
ثانياً الحكام العرب الذين هرولوا مؤخراً ومن سيهرول لاحقاً ليس في حساباتهم الحق الفلسطيني ولا تهمهم القضية الفلسطينة ولا المقدسات الاسلامية التي تدنسها اسرائيل ولايعيرون الشعب الفلسطيني اي اعتبار.
هم يعرفون انهم حكام غير شرعيين لشعوبهم ولا يريدون ان يؤجعوا رؤوسهم بالديمقراطية والحرية والإنتخابات الحرة والمباشرة همهم الوحيد والأوحد التربع على السلطة والإستحواذ على الثروة ومستعدين يتبرعون بنصف ثروات بلدانهم لمن سيحميهم ويحمي عروشهم وسلطانهم وتسلطهم وإستبدادهم وإضطهادهم وقمعهم لكل من يفكر ان يعارضهم اويطالب بالحرية والديمقراطية والإنتخابات. ونتيجة خوفهم من شعوبهم اعتقدوا ان الحضن الصهيوني هو الملاذ الأمن لبقائهم في سدة الحكم دون منغصات او افكار تأتي من الخارج توعي شعوبهم وبحكم ان الصهاينة مسيطرين على الإعلام العالمي اعتقدوا ان اسرائيل لديها القدرة على كبح جماح الاعلام العالمي المنادي بالديمقراطية والحرية بعدم التعرض لبلدانهم وعدم تحريض شعوبهم كي ينادوا بالحرية والديمقراطية ووووالخ فاختصروا الطريق وذهبوا الى عُقر دار الاسرائيلين مُهرولين يتسولون منها حمايتهم وحماية عروشهم عارضين على الصهاينة تطبيع مجاني مقابل الحماية لهم فقط.والتغاضي على جرائمهم بحق شعوبهم من قبل الاعلام العالمي الذي يهيمن عليه الإسرائيلين..ضاربين بمصلحة اوطانهم و شعوبهم وامنهم القومي العربي.عرض الحائط.
ختاماً ليكون بعلم هذه الانظمة العربية المهرولة ان تطبيعهم سينقلب وبال عليهم وعلى بلدانهم وشعوبهم.وسينقلب الحضن الإسرائيلي الدفئ الى حضن حار وحارق وسيحرق الجميع طال الزمن او قصر..
نظير العامري