الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
كم هو مؤسف ان نقول اليوم ان مع وجودنا خلال مايزيد عن العام في القضاء العسكري بشكل يومي باننا لم نجد العدالة التي نستحقها لرفع الظلم الواقع علينا ..وان المجرمون والجناة لم يلقوا لحد الان عقابهم الرادع

الإثنين, 18-يوليو-2022
ريمان برس -خاص -

كم هو مؤسف ان نقول اليوم ان مع وجودنا خلال مايزيد عن العام في القضاء العسكري بشكل يومي باننا لم نجد العدالة التي نستحقها لرفع الظلم الواقع علينا ..وان المجرمون والجناة لم يلقوا لحد الان عقابهم الرادع على ما ارتكبوه بحقنا من جرائم جسيمة تمثلت بالحرابة والخطف والعدوان والشروع بالقتل. واقتحام المنازل وهتك الاعراض واقتحام المعسكرات مع اجانب .. بل والعديد العديد من الجرائم القبيحة والظلم وحجز الحريات والسرقة وتشويه السمعة والتسبب بوفاة الابرياء..

ولم تعد للعدالة اليوم سوى اسم ملطخ بالظلم والعدوان كان للظالمون فيه مزعوم حرية لايستحقوها .. وبراءة غير معلنة مثلها خروجهم غير المشروط من سجن استحقوه بجدارة عن ظلمهم وطغيانهم وجرائمهم بحق الاخرين.

وعندما تغيب العدالة
لا تجد بعدها الا وجه الظلم والظالمين القبيح وافعالهم المنكرة التي حرمها الله بكل الشرائع السماوية
واحلها قاض متهاون خرج عن الحياد بانحيازه للظالمين باسم قانون القضاء العسكري الحازم
بشكل غير مفهوم .. او يبيحه قانون قضائي او تشريع سماوي
ومكن من خلال تهاونه المجرمين من الحصول على فرصة الانتقام ممن ارتكبوا بحقه جنايات وجرائم سابقة بدون رخصة قانونية.. حصلوا اليوم عليها من محقق قضائي وعسكري ولو بشكل غير مباشر ليعاودوا ارتكاب جرائمهم ضد ضحيتهم السابقة بثقة قانونية اعتقدوا للحظة انهم من خلالها سيكونون بمامن من عقاب القانون..
اقول ان للفساد وجه قبيح وعواقب وخيمة وجرائم قد لايحمد عقباها ايا كان سببها

ولغياب القانون وتغييب العدالة
اثار خطيرة وكارثية قد لايمثلها وقوع الظلم على المظلوم بشكل مضاعف فقط بل قد يمتد ذلك الى حصول جرائم كبيرة لايكون مخطط لها ان لم تكن بقصد الدفاع عن النفس او لفقدان القدرة على الصبر او التحمل
او ربما للبحث عن عدالة فردية من المجرمين.. عندها تكون الفوضى والعبث قد خرجت من مصباح سليمان السحري عبر مارد مجنون قد لايبقي ولايذر..
ونسمع عن ذلك الجنون كثيرا بحوادث القتل الجماعية والتي يكون السبب الرئيسي فيها غياب العدالة او تغييبها عمدا عن طريق بعض العابثين او الفاسدين او المتنمرين على القانون والراكضين وراء مصالح دنيوية رخيصة لهؤلا العابثين.. او لربما نتيجة اهمال او تقصير باداء الواجب القانوني ينتج عنه مالا يحمد عواقبه ..

لهؤلاء جميعا نقول:
اتقوا الله فيما اولاكم اياه من مسؤلية قضائية وقانونية وانصفوا كل مظلوم من طغيان الظالمين وانزلوا اوامر الله في الظالمين ولا تعبثوا بصبر كل مظلوم لجأ اليكم طالبا اي حق لعدالة اولاكم الله اياها .. واتقوا الله بانفسكم وبالاخرين
ولا تاخذكم رحمة بالطغاة او الظالمين فالله عز وجل لايحب الظالمين .. وكونوا على ثقة ايضا انه لايحب الفاسدين.

....

الاخ القاض العادل عبداللطيف العياني المدعي العام العسكري:

لم نجد العدالة التي نستحقها عند من اوكلت امرنا اليه .. ولم يضع حد لظلم الطغاة والظالمين .. الواقع علينا .. وافرج عن الظالمين بدون حتى محضر تحقيق يقره القانون.. ولم يقف عند ذلك الحد بل اعطاهم فرصة لحرية لايستحقوها.. ليكرروا من خلالها اعتداءاتهم علينا بدون وجه حق باشكال جسيمة ومجرمة قانونا

نطلب منك اليوم انصافا نستحقه..وضبط للمعتدين.. واحالة قضية الاعتداءات علينا والخطف والحرابة والشروع بالقتل والسرقة مع الجناة مضبوطين للمحاكمة.. بتحقيق عادل ومنصف يتم من خلاله ضبط المعتدين والتحقيق معهم والاستماع للشهود بعدالة وحياد عهدناه منكم.. وخلال ايام قليلة
ويكفينا ذلك العبث والفوضى والظلم الطويل والذي استمر لعام دون تحقيق اي عدالة او ضبط للظالمين او قانون ينصفنا..

نسال الله لكم الاجر
برفعكم الظلم الواقع علينا
وضبط الظالمين ومحاسبتهم.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)