ريمان برس - خاص -

جامعة الدول العربية وجهت ليلة امس دعوة عامة للقادة العرب لعقد قمة عربية طارئة على وجه السرعة.لمناقشة ثلاثة ملفات في غاية الاهمية والخطورة لخدمة المصالح العربية وشعوب الأمة.وفي غضون ساعات حضر جميع الزعماء والقادة العرب الى مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة.وتم وضع الثلاثة الملفات امامهم وهي
الملف الاول التدخل العسكري التركي في سوري وشمال العراق.
الملف الثاني القصف المُتكرر لسوريا من قبل الطائرات الحربية الصهيونية.
الملف الثالث هو ملف العلاقات مع ايران واحتوائها واستقطابها الى الصف العربي .والتي جعل منها الغرب وامريكا بُعبع يهددون به العرب بهدف استنزاف ثرواتهم واموال وخيرات شعوبهم. فقد حان الوقت لترويض وإستئناس هذا البُعبُع والعدو الوهمي الذي صنعه الغرب للعرب.وقد اطلعت جامعة الدول العربية القادة العرب على الموقف الإيراني الجديد كبادرة حُسن نيه من قبلها وهو التزامها الكامل والغير مشروط بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية والتخلي وبشكل نهائي عن دعمها للمليشيات بمختلف مسمياتها وفي اي بلد عربي كان.
رحب القادة العرب وبالإجماع بالموقف الإيراني الجديد وشكروا جامعة الدول العربية  على مساعيها الوطنية وجهودها القومية بالتوصل الى هذه التفاهمات مع جمهورية ايران الاسلامية وقرروا تشكيل لجنة خُماسية من الدول العربية لمواصلة الحوار والتشاور مع ايران للوصول الى صيغة نهائية في اقامة علاقات طبيعية و ندية مبنية على الإحترام المُتبادل وحُسن الجوار.تحترم السيادة الوطنية لكل الدول العريية.وتكونت اللجنة الخماسية من مصر والجزائر والسعودية وقطر ودولة الامارات .
وفيما يخص الملفات الأخرى قرر العرب وبالإجماع إدانة التدخل التركي في سوريا والعراق وإدانة القصف الصهيوني المتكرر لسوريا .وقرر القادة فرض عقوبات على تركيا   واسرائيل كاحزمة اولى وسيكون   هناك حزمة عقوبات ثانية وثالثة وسادسة سيتم الاعلان عنها تباعاً.
وقرر القادة العرب وبالإجماع تقديم الدعم العسكري للعراق وسوريا قُدر قيمته ب100مليار دولار قابل للزيادة اذا لم يتوقف العدو على قصف سوريا ولم ترتدع تركيا عن غزوها للعراق وسوريا.وشمل الدعم العسكري تقديم طايرات حربية ودبابات وصواريخ مضادة للدروع ودفاعات جوية مُتعددة ومدافع متطورة مع 500الف طلقة مدفعية .وفي نهاية القمة العربية اتصل قادة الغرب امريكا واوروبا يطالبون القادة العرب  التراجع  عن هذه القرارات الشجاعة .ولكن بأت اتصالاتهم بالفشل .حيث رفض القادة العرب الإستجابة لمطالب الغرب وامريكا.بل وصل الأمر بقائد عربي الى رفع صوته  موبخاً  الرئيس الامريكي بايدن قائلاً له ماذا انتم تصنعون في اوكرانيا لماذا تدعمونها بكافة انواع السلاح والاموال؟
رد بايدن وقال للقائد العربي نحن نقدم الدعم لأوكرانيا كي تواجه الغزو الروسي.
فاشطاط القائد العربي غضباً في وجه بايدن وقال له تركيا ايضاً تغزو دول العربية فما الفرق بين الغزوين ولم يعطي الفرصة للرئيس الامريكي كي يرد لان القائد العربي اغلق الهاتف في وجه.
وفجاءة وجدت نفسي  امام فرقة من الكوماندوز مدججة بالسلاح واقتادوني الى السجن وعذبوني وفي اليوم التالي من سجني نقلوني للمحكمة فوجدت نفسي امام القاضي قائلاً لي ماذا تقول ياعامري عن التهم المنسوبة اليك ؟ قلت له اي تهم فانا لأعرف ماهي تهمتي حتى الان. وقلت للقاضي هل هذه  المحكمة امريكية اوصهيونية؟
تبسم القاضي وضحك ضحكة ممزوجة بالغضب الشديد وقال هذه المحكمة هي خليط من الرجولة  والعروبة.
قلت له مافهمت.قال بلاش لكاعه انت مُتهم كونك حلمت ان اشباه الرجال  وجهوا صفعة للغرب والصفعات لايقوم بها إلا الرجال.ومُتهم ايضاً كونك حلمت ان المنبطحين والخانعين والعملاء و الخونة وتقول انهم اتخذوا هذه القرارت الشجاعة و هي مواقف لايقوم بها إلا من كان عربي اصيل وهولاء عار على العروبة
فعقوبتك هي .الحمد لله صحيت من النوم قبل ان ينطق القاضي الحكم .
تقولوا ماذا يقصد القاضي من  هم اشباه الرجال ومن هم عار على العروبة ؟؟بصراحة مش فاهم.
نظير العامري