ريمان برس - خاص -

كتب /سعيد الشرعبي

زارعي  الكلى ومرضى الفشل الكلوي بين مطرقة الألم وسندان الإهمال تستمر معاناتهم بحضور الجهات المسؤولة رسميا ومنظمات مجتمع محلي ودولي .

إستشعارا منا بالمسئولية اتجاه هذه الفئه  السحيقة من المرضى نحاول ايصال رسالتهم للجهات المعنية وفاعلي الخير في يمن الايمان والحكمة.
  التقينا بالشيخ/عمار القليسي  _رئيس مؤسسة انسام اليمن التنموية لزارعي الكلى ومرضى الفشل الكلوي  لتسليط الضوء على هذا المرض الخطير والمشاكل الناجمة عنه ودور مؤسسة انسام في مجابهة المرض وخدمة المرضى .

اوضح الشيخ /عمار القليسي  ان  مؤسسة أنسام تأسست على ايدي نخبة من مرضى  زارعي الكلى الذين عانوا من هذا المرض الخطير لسنوات وان الطاقم الوظيفي الذي يعمل بالمؤسسة بجانب  المؤسسين بمبادرات ذاتية مع  زارعي الكلى ومرضى الفشل الكلوي .
واشار الى ان مؤسسة انسام تعمل بجهود ذاتية على حساب مؤسسيها لم تتلق دعما من احد

وقال ان المؤسسة لديها عدد من الاهداف ( تنموية و اغاثية و صحية و اجتماعية) .
من جانبها أوضحت الاخت الاستاذة/افراح القليسي _ نائب رئيس مؤسسة أنسام اليمن التنموية لزارعي الكلى ومرضى الفشل الكلوي _والمدير العام التنفيذي أن المؤسسة أنشئت  ادارة للمتابعة تعمل على متابعة علاجات زارعي الكلى بدرجة اساسية وعلاجات مرضى الفشل الكلوي عبر الجهات المعنية من خلال التواصل معهم .
واشارت الى ان مرضى زارعي الكلى ومرضى الفشل الكلوي يعانو اشد المعاناة نتيجة التلاعب بعلاجاتهم من قبل المختصين بالجهات المسئولة وذلك من خلال صرف علاجات بدائل غير فعالة في الغالب تسوء حالة المريض ويعود الى الفشل الكلوي وتودي الى الوفاة .
وقالت ان مرضى زارعي الكلى ومرضى الفشل الكلوي يحتاجوا الى امكانيات كبيرة الى جانب توفير العلاجات الاصلية المطابقة للمواصفات هم بحاجة الى الدعم النفسي بشكل كبير من خلال الاستقرار المعيشي للمريض واسرته وهذا مانفتقده بسبب غياب الدعم الفعلي  وتخلي الجميع عن هذه الشريحة من المرضى رغم ان زارعي الكلى ومرضى الفشل الكلوي لايقلوا اهمية وخطورة عن مرضى السرطان.
واضافت ان مرضى الفشل الكلوي  اكثرهم يئسوا من الحياة  بسبب الظروف الاقتصادية التي سببها العدوان الغاشم على بلادنا. وكذلك توقف زراعه الكلى في المستشفيات الحكومية لذلك نناشد الدولة لاعادة فتح زراعة الكلى في بعض المستشفيات الحكومية خدمة لضعاف المرضى  .
واردفت ان من ضمن الصعوبات التي تواجهنا ونطمح لتحقيقها بصورة عاجلة اذا توفرت الامكانيات سكن لمرضى الفشل الكلوي  القادمون من مختلف المحافظات لغرض الغسيل الكلوي
واضافت  ان هناك غياب غير عادي من الجهات المسئولة والمجتمع بسبب هذا الغياب والتجاهل اصبحنا نعاني اكثر ما تعانيه الفئات المهمشة .

وتابعت اذا كان المرضى الاخرون يحصلون على بعض الرعاية والاهتمام الا مرضى زارعي الكلى بالاخص.  لا يجدون اي رعاية او اهتمام  .. ماذا نقول عن ذلك ؟!.
وأكدت ان الاهمال واللا مبالاه بمرضى الفشل الكلوي وصل الى جهاز الغسيل نفسه اهمال بالصيانه واهمال بتاهيل الكادر الذي يعمل على الجهاز وأهمال بتوفير المحاليل الجيدة .
ونوهت ان المنظمات المحلية والدولية  دور ها رديئ جدا وليس لديها مصداقية في دعم زارعي الكلى ومرضى الفشل الكلوي،نريدهم يتعاملوا معنا كبشر وليس كحقل تجارب لأدويتهم الضارة ولقاتله .