الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
في وطني ثمة مُعادلة أوجدها الفاشلون وصُناع الأزمات والحروب والصراعات،وأعداء الحياة في ربيع العام2011م..مُعادلة ضد قوانين الطبيعة ومُخالفة للشريعة والقوانين البشرية الوضعية.ومنحوا انفسهم عليها براءاة اختراع

الخميس, 28-يوليو-2022
ريمان برس - خاص -

في وطني ثمة مُعادلة أوجدها الفاشلون وصُناع الأزمات والحروب والصراعات،وأعداء الحياة في ربيع العام2011م..مُعادلة ضد قوانين الطبيعة ومُخالفة للشريعة والقوانين البشرية الوضعية.ومنحوا انفسهم عليها براءاة اختراع.مُتناسيين ان العدم لم يكن يوماً مصدراً للوجود وان الموت والفناء لن يكون مصدراً من مصادر الحياة. ولن تكون الفوضىٰ والعنف والعنف المُضاد مصدراً من مصادر الامن والإستقرار والمحبة والسلام. وبكل تأكيد لم ولن يكون القتل وسفك الدماء وتدمير الوطن مصدراً من مصادر الحياة والعيش المشترك والبناء والتمنية والتقدم والإزدهار....
ولكن قبل ان اكمل حديثي لامناص من توضيح نقطة مهمة وهي انا هنا لأتحدث عن مطالب الشباب الحقوقية والمشروعة والذين خرجوا يطالبون بها بل كنت معاها وحتى النظام وفي مقدمتهم الرئيس صالح رحب بها وأبدأ استعداده واستعداد الدولة لمناقشتها والوصول الى حلول مرضيه لها وخاطبهم بالقول شكلوا لجنة تمثلكم وتعالوا نتحاور معاً.وحذرهم من إنتهازية وهمجية الأحزاب ومراكز القوىٰ التقليدية المتخلفة بشقيها القبلي والعسكري فهي تسعىٰ لركوب موجتهم والسطو عليها بهدف تصفيات حسابات سياسية وحزبية مع النظام وقال لهم هذه الأحزاب لم تكن يوماً من الأيام مع مصالح الوطن والشعب بل تلهث خلف مصالحها الذاتية .
وأعُد الى موضوعنا كانت هذه الأحزاب ومراكز القوىٰ التقليدية تعلم علم اليقين الإمكانات الشحيحة لليمن والموارد البسيطة ولكنهم قفزوا الى الشارع والى الساحات بقلوب مليئة بالاحقاد والكراهية وبعقول فارغة وبفكر سطحي للأزمة والمشكلة اليمنية وفهم معدوم وغبي للتركية الإجتماعية المعقدة باليمن. هبوا للساحات للسطو عليها ومصادرتها من الشباب ليس من اجل الوطن والشعب بل خوفاً من سحب البساط من تحت اقدامهم وتقليص هيمنتهم وتسلطهم ونفوذهم على قرار الدولة منذُ قيام ثورة سبتمبر62م وخوفاً من نشؤ مركز قوىٰ وطني يعمل لأجل الوطن..انظموا لساحات الشباب وأوهموهم ان بإستطاعتهم بناء دولة من العدم ليصبح مصدراً للوجود.
مُعادلة غريبة الأطوار ارادوا بالفوضىٰ والغوغائية إيجاد الامن والامان .وبالعنف واقتحام المعسكرات ومؤسسات الدولة طالبوا بالحرية والديمقراطية والعدل والمساواة.
ارادوا من خلال معادلتهم بالقتل والأحقاد والكراهية والتخريب والدمار وتعطيل مصالح الشعب بناء الوطن ونشر ثقافة السلام والتسامح والعيش المشترك..
مُعادلة اخرجت المتمردين على الدولة والشعب والخارجين عن النظام والقانون من كهوف صعدة الى العاصمة وهتفوا حياااااابهم حياااابهم. ونتيجة هذه المعادلة الغبية والحمقى ماثلة امامنا اليوم ويدفع ثمنها الشعب اليمني دم ودموع.اما الوطن فلم يتبقىٰ منه سوى بقايا وطن .
لعمري انها مُعادلة غريبة الأطوار واعوج من رجل الحمار مثلهم...
نظير العامري.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)