ريمان برس - خاص -
بكل مالديه من وسائل مُتاحة وغير مُتاحة حاول الاخ شوقي احمد هائل سعيد عندما كان محافظاً لتعز تجنيب المحافظة ويلات الحرب والصراع وعدم تحويل تعز الى ساحة حرب لتصفيات حسابات سياسية وحزبية على حساب ابناء تعز ومكانة تعز .ولكن دون جدوىٰ امام عنتريات وشطحات حزب الإصلاح الاخواني الذين اصروا لجعل تعز ساحة حرب وأرادوا من تعز ان تنتصر للفرقة الاولىٰ مُبرقع وقبيلة حاشد وحاشا لله ان اقصد هنا اني مناطقي بل جُل مأقصده هو كيف لتعز ان تنتصر لهم وهم لم يحاولوا الإنتصار لأنفسهم وفي عُقر مناطقهم.وتعمدوا نقل الحرب الى تعز.
المهم بأت كل محاولات الاخ (شوقي هائل) بالفشل امام اصرار حزب الاصلاح في نقل الحرب الى تعز..فكانت اول خطوة لحزب الاصلاح هي احتكار المقاومة في تعز وحصرها بأعضائه والمنتمين له.فجاوا بالمدرسين ومنحوهم رتب عسكرية ونصبوا شيخ قائداّ للمقاومة والذي بدوره جلب معه الى تعز كل مفصعي وبلاطجة ومُتهبشين منطقته الى تعز ليس لتحريرها من مليشيات الحوثي وانما من اجل الإستيلاء والسيطرة على المناطق التي سيحررها (ابو العباس وجماعته) والمناطق التي سيحررها العميد الشهيد(عدنان الحمادي).وهذا ماحدث بالفعل .الحمادي وابو العباس يحرروا ومليشيات الاصلاح تستولي على ماتم تحريره.
بعدها قاموا بإخراج ابو العباس وجماعته من المدينة القديمة بتعز واغتالوا الشهيد الحمادي .كل هذا من اجل ان يجعلوا من هذه المناطق المحررة ((ملكية خاصة ) بحزب الاصلاح.ولم يكتفوا بإغتيال الشهيد الحمادي بل قاموا بغزو الحجرية ومقر اللواء 35 في التربة الذي كان قائده الحمادي وسيطروا على كل المواقع والتبب التي يتواجد فيها افراد الشهيد الحمادي وارتكبوا ابشع المجازر في التربة منها على سبيل المثال لا الحصر قتل وذبح الشهيد الدكتور( اصيل الجبزي) ومارسوا اقبح وبشع صور الارهاب في التربة وكل مناطق نفوذهم ومازالوا يمارسون الارهاب الى اليوم واللحظة.
احتكروا ومازالوا يحتكرون الجبايات والضرائب وكل الإرادات في تعز.ويمارسون كافة انواع اللصوصية والفساد والتهباش والنهب داخل تعز.
لا يقبلوا احد ان ينتقدهم ولا يسمحوا لأحد بالتضاهر ضد فسادهم وجرائمهم وعبثهم بتعز .يمارسون كل انواع الارهاب في مناطق نفوذهم ويقمعوا وينكلوا بكل من يخالفهم ولايترددوا في ممارسة الارهاب الفكري والسياسي والثقافي والجسدي ضد خصومهم السياسيين .
يوم امس تجلت اخر تقليعات هذه المليشيات الاصلاحية في تعز الى منع اعضاء وقادة حزب المؤتمر الشعبي العام الإحتفال بالذكرى الأربعون لتأسيسه.
في مشهد عجيب وغريب من نوعه على مستوى العالم.وبذرائع واهية وكاذبة.
ولكن حزب المؤتمر كان وطنياً ويمنياً خالصاً فوت الفرصة التي يتربصون من خلالها لإشعال فتنة داخل تعز ورغم ان المحتفلين بذكرى تأسيس المؤتمر هم جميعاً من ابناء تعز وليس فيهم واحد من خارج تعز ولهم الحق بالإحتفال رغم انف الاخوان ولكن المؤتمرين فضلوا مصلحة تعز على الاحتفال بذكرى تأسيس حزبهم والغوا الإحتفال ليس خوفاً ولا إملاءات من احد بل تجنباً للمندسين من مليشيات حزب الاصلاح الذين سيتعمدون تحويل الإحتفالية الى فوضى وفتنة.فكان قرار شجاع من قبل المؤتمر بإلغاء الاحتفال وتفويت الفرصة على مليشيات الاصلاح التي تتصرف وكأن تعز او بالاصح المناطق التي تسيطر عليها ملكية خاصة لها .
الى هذه المليشيات اقول ( لا ولم ولن تكون تعز ملكية خاصة بكم ولشركائكم مليشيات الحوثي اقول لن تكون صنعاء ولا غيرها ملكية خاصة بكم.
وأعلموا ان يوماً ما سيأتي واضنه قريب وستعود تعز وصنعاء وكل اليمن لجميع ابناء الشعب اليمني العظيم.وستذهبون انتم الى مزابل التاريخ..
اللهم احفظ اليمن واهله .
نظير العامري |