ريمان برس - خاص -
مقدمة:
لكي تتضح الصورة اكثر كان لأبد من هذه المقدمة والتي توضح الفرق بين استراتيجية الحركة الصهيونية وامريكا من خلال(سياسة الراية الخداعة) ومابين مخطط المغفلين العرب الغبي من خلال(رفع الشعارات الخداعة) والتدمير الذاتي الذي تم رفعها في ربيع العام2011م تحت مايسمىٰ بحسب التصنيف الامريكي الصهيوني (بثورات الربيع العربي) والحقيقة هو ربيع عبري بإمتياز . والمخططان بكل تأكيد يخدمان مصالح امريكا والحركة الصهيونية العالمية.
عند التأمل الى النجاحات التي حققتها امريكا والحركة الصهيونية العالمية في الهيمنة على العالم وغزو وإحتلال البلدان. لم تكُن لتتحقق لولا الإستراتيجية الامريكية والتي تسمىٰ(سياسة الراية الخداعة) والتي تعني قيام امريكا بعمليات ارهابية ضد مصالحها وتنسبها الى خصومها والدول المُستهدفة لكي يكون هناك مُبرر لإعلان الحرب عليها وإحتلالها..
وهي إستراتيجية قديمة تم العمل بها اثناء الحرب العالمية الثانية وما بعدها .حيث قامت امريكا بتدمير اسطولها في المحيط الهادي وعلى مقربة من شواطيها واتهام اليابان لكي تجد مُبرر بقصفها بالقنبلتين الذريتين واحتلال اليابان وإرغامها على توقيع وثيقة هزيمتها.
ايضاً تم استخدام هذه الاستراتيجية في (كوبا).عندما دعمت مليشيات كوبية عميلة لها بالقيام بعمليات ارهابية ضد قاعدة امريكية عام 62م ليعطيها مبرر احتلال كوبا ولكن الرئيس الامريكي(كندي) اعترض ولم يوافق على مهاجمة كوبا وعندما تم تطبيق هذه الاستراتيجية الامريكية في فيتنام ايضاً اعترض كندي على مهاجمة فيتنام ولكن هذه المرة تم التخلص منه وتم اغتياله ومن ثما غزو فيتنام..
لأستبعد ان تكون امريكا قد استخدمت سياسة الراية الخداعة في11سبتمبر2001م وقامت بقصف برجي التجارة العالمي وإتهام تنظيم القاعدة كي تجد مبرر في غزو واحتلال افغانستان.
ستتضح الصورة اكثر في العدد القادم حول برجي التجارة العالمي.
يتبع |