ريمان برس - خاص -
في العراق كان هناك شكل اخر او بمعنى ادق اتخذ مخطط(سياسة الراية الخداعة) شكل اخر بعد ان تأكد للأمريكان لافائدة من القيام بإي حماقة او عمل ارهابي ضد مصالح امريكا وإتهام العراق بهذا العمل لأسباب كثيرة اهمها الحصار المُطبق على العراق من قبلهم.فلجؤا الى اكذوبة ان العراق يمتلك اسلحة الدمار الشامل.ليكون مبرر لغزو واحتلال العراق بالإظافة الى جلب الحرية والديمقراطية للشعب العراقي حسب زعمهم..فتم تدمير العراق وقتل وتشريد وجرح ملايين من ابناءه.وجلبوا للعراق الطائفية والمذهبية والصراعات الاهلية ناهيكم عن مخطط تقسيم العراق الى دويلات..
وهذا لايعني ان امريكا والحركة الصهيونية تخلتا عن سياسة الراية الخداعة.بل استخدمت هذا المخطط في نشؤ ودعم وتسليح منظمات ارهابية عديدة وعلى راسها تنظيم الدولة الاسلامي (داعش).وجبهة النصره وغيرها من التنظيمات الارهابية المُتفرعة من التنظيم الام والذي نشاء وترعرع في كنف امريكا و برعاية امريكية وهو (تنظيم القاعدة.).
كل هذا طبعاً بهدف قيام هذه التنظيمات ا لارهابية بعمليات ارهابية ضد مصالح امريكا.وبدلاً من قيام امريكا بعمليات ارهابية ضد مصالحلها بنفسها لكي تكون مبرر لغزو واحتلال البلدان اوعزت المهمة لهذه التنظيمات الارهابية التي اسستها لكي تقوم بعمل ارهابي ما في بلد عربي ما ضد مصالح امريكا ففتخذها امريكا ذريعة للتواجد عسكرياً في هذه الدولة وتحت مسميات كثيرة منها على سبيل المثال.محاربة الإرهاب وحماية امن الدول الحليفة لأمريكا وحماية الأقليات العرقية والمذهبية والطائفية من الإرهاب الديني كما يحلوا لهم تسميته برغم ان هذا الإرهاب هم من صنعوه...
وبعد ان واجه الغزو والإحتلال الإنجلو الصهيوني الامريكي مقاومة شرسة في افغانستان والعراق وتكبدهم خسائر فادحة بالارواح والعتاد والاموال.
لجؤا الى إجراء تعديل شامل وكامل في استراتيجيتهم مع بقاء مخطط (سياسة الراية الخداعة) قائماً ولكن في الإتجاه المُعاكس بحيث يكون (التدمير الذاتي) هذه المرة بأيادي عربية وبإختلاف بسيط وهو بدلاً من تدمير مصالح امريكية خاصة بأمريكا والغرب بل التدمير الذاتي للأوطان العربية تحت يافطة(مخطط الفوضى الخلاقة او الهدامة.) وعلى ايادي العرب انفسهم وبكلتا الحالتين الهدف هو خدمة مصالح امريكا والغرب والحركة الصهيونية العالمية ..
يتبع |