الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
مازلت اتذكر عبارة قالها الرئيس الشهيد علي عبدالله صالح في ربيع العام2011م المشؤوم.حيث قال((ان مايجري اليوم في اليمن وغيرها من الدول العربية يُدار ويخطط له في غُرف مُغلقة بواشنطن وتل ابيب.))اعتقد الاغبياء

الجمعة, 29-يوليو-2022
ريمان برس -خاص -

مازلت اتذكر عبارة قالها الرئيس الشهيد علي عبدالله صالح في ربيع العام2011م المشؤوم.حيث قال((ان مايجري اليوم في اليمن وغيرها من الدول العربية يُدار ويخطط له في غُرف مُغلقة بواشنطن وتل ابيب.))اعتقد الاغبياء والحمقىٰ ان حديث صالح هذا هو إعتباطي وللإستهلاك الإعلامي  واتهامات لخصومه الذين خرجوا ضده.لدغدغة عواطف ومشاعر اتباعه.ومازلت اتذكر ايضاً اني استمعت لخطابه وعبارته هذه وانا في رحلة عمل بمديرية (الحشاء) محافظة الضالع.يومها تذكرت ان في مكتبتي المتواضعة كتابان الاول بعنوان ( الاطماع الصهيونية ) صادر عن القيادة القومية لحزب البعث في دمشق عام92م والكتاب الثاني لمنظر جماعة الاخوان المسلمين في لبنان( فتحي يكن) بعنوان( الإسلام فكرة، وحركة، وانقلاب).بعد خطاب صالح اتصلت لأم الاولاد واخبرتها اني راجع غداً واريد ان اصل البيت وهذان الكتابان امامي فابحثي عنهم بين الكتب وبعد تذمر من قبلها لان الكتب موجودة في كراتين لاننا نقلنا بيتنا الجديد قريب.
وعندما قرأتهما من جديد اكتشفت ان العبارة التي ذكرها صالح لم يقولها كما يضن خصومه بل قالها وهو يعرف جيداً ماذا يقول لانه يمتلك من الحكمة والدهاء والحنكة والوطنية يفتقدها خصومه. ومُطلع على كل مؤامرات ومخططات اعداء الامة .فكل تفاصيل ماحدث في 2011والى يومنا هذا مخطط له منذ عقود من السنين وجاء بعض منه في كتاب الاطماع الصهيونية..
وهذا مأكده الكاتب العربي والصحفي المخضرم ( محمد حسنين هيكل.واقتبس مُقتطفات من مقاله له الاتي.
في شباط 2011 نشر الكاتب الأمريكي / مايكل كولينز بايبر/ مقالاً في موقع / أمريكان فري برس American Free Press / أشار فيه إلى بحث نشرته دورية المنظمة الصهوينة العالمية المعروفة/ كيفونيم/ بقلم الصحفي الإسرائيلي /عوديد ينون/المرتبط بالخارجية الإسرائيلية ، ودعا فيه بوضوح إلى نشر الفوضى في العالم العربي ، وإحداث انقسام في الدول العربية من الداخل إلى درجة تصل إلى / بلقنة / مختلف الجمهوريات العربية وتجزئتها إلى جيوب طائفية..!!! وهذا كان ترداداً لذات الأجندة التي طرحها البرفسور الإسرائيلي الراحل/ إسرائيل شاحاك/ وهدفها تحويل إسرائيل إلى قوة عالمية من خلال نشر الفوضى في الدول العربية وبالتالي إعداد المسرح في الشرق الاوسط للهيمنة الاسرائيلية.

هذه الاستراتيجية سبق وتحدث عن شبيه لها الأكاديمي الأمريكي/ زبغنيو بريجنسكي/ قبل أن يصبح فيما بعد مستشار الرئيس كارتر لشؤون الأمن القومي ، وذلك في كتابه / بين عصرين العصر التكنوتروني/ الصادر في النصف الثاني من سبعينيات القرن الماضي والذي دعا فيه للإعتماد على الأصوليات الدينية لمواجهة الخطر الماركسي ، ودعا لهيمنة رجال الدين وإشعال حروب الأديان والطوائف، وتقوية التيارات الدينية التي لا ترى العالم إلا من زاوية الدين والخلافات الدينية ....!!!
                    يتبع.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)