ريمان برس - خاص -
بعد هذا السرد التاريخي للمؤامرات التي تحيكها الحركة الصهيونية العالمية وامريكا ضد الدول العربية بوجه خاص ومنطقة الشرق الاوسط ودول العالم الثالث بوجه عام ومن خلال ماتضمنته سلسلة مقالاتي هذه من مُعطيات ووثائق ووقائع وتصريحات واقوال وأحداث شهدتها الساحة العربية وعائيشتها الشعوب العربية ومازالت تعيشها الى يومنا هذا يثبت بمالايدع مجالاً للشك ان ماحدث في ربيع العام2011ومازال يحدث الى اليوم لم يكُن وليد اللحظة وانما هو مخطط مُعد سلفاً فقط كان ينقصهم لتطبيقة وجود حدث كبير يستطيعوا من خلاله النفاذ منه وتأجيجه حتى ولو كان خلاف بسيط في إي من الدولة العربية وتسخير هذا الحدث او الأزمة في حال رفض النظام تنقديم مزيد من التنازلات والتي تنتقص من السيادة الوطنية كأوراق ضغط عليه وخلق حُزمة من المشاكل والأزمات في الدولة المُستهدفة فإن استجاب النظام القائم لهذه الضغوطات والإملاءات الصهيو امريكية وانبطح امامهم التزموا بحماية هذا النظام .مالم فالخطة ب جاهزة لتحقيق اهداف مؤامراتهم.
وعندما وصلت امريكا والحركة الصهيونية الى قناعة ان بعض الانظمة العربية تحاول التملص من املاءاتهم وطلباتهم .فماكان منهم إلا إستغلال احداث ربيع 2011م وتحويلها الى ربيع صهيو امريكي.وإشعال الفوضى وتشجيعه ودعمه اما بشكل مباشر وعن طريق وكلاءهم في المنطقة واما بشكل غير مباشر وبأساليب وطرق مختلفة.مع صبغ الاحداث بالصباغ الديني والطائفي والمذهبي فجندوا ضعفاء النفوس ممن يسمون انفسهم علماء المسلمين لإصدار فتاوىٰ بحسب الطلب الصهيو امريكي.
وهذا ليس خبر جديد بل جاء في كتاب الصهيوني (الصراع الى متى؟وكيف؟) لديفيد كاما حيث قال (يقع على عاتق المسؤلين في اسرائيل إستغلال ابسط حدث يحدث في اي دولة عربية والعمل على تأجيجه عن طريق عملاء لإسرائيل في تلك الدولة وتحويله الى أزمة يصعُب حلها((خصوصاً اذا تم استخدام الورقة الدينية والطائفية والمذهبية)). ومن ثما الى صراع وصولاً الى اشعال حرب اهلية في تلك الدولة،وعلى اسرائيل وحلفائها استخدام كافة الوسائل المتاحة وغير المتاحة بمافيها الدخول لشعب تلك الدولة من باب المظلومية الذي تمارسها السلطة القائمة فيه.).وقد اعتمدت الإستراتيجية الأمريكة (سياسة الراية الخداعة ) بعد إدخال بعض التعديلات عليها اعتمدت على هذا القول للصهيوني ديفيد كاما واصبح جزء من هذه الإستراتيجية. وبدون وعي من قبل الشباب العربي المغرربهم قاموا بتنفيذ هذه الإستراتيجية بحذافيرها وبدعم وتائيد من المعارضات السياسية العربية.واللاهثين خلف السلطة والثروة على جماجم الشعوب.
يتبع |