الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
من الغباء والحماقة الفصل بين سياسة الراية الخداعة الأمريكية الصهيونية وسياسة الشعارات التي تم رفعها في11فبراير وما تلاها فكلاهما ولدتا من رحم واحد فقط اختلفت الايادي التي قامت بالتدمير والقتل .وكلتاهما لخدمة

الجمعة, 05-أغسطس-2022
ريمان برس - خاص -

من الغباء والحماقة الفصل بين سياسة الراية الخداعة الأمريكية الصهيونية وسياسة الشعارات التي تم رفعها في11فبراير وما تلاها فكلاهما ولدتا من رحم واحد فقط اختلفت الايادي التي قامت بالتدمير والقتل .وكلتاهما لخدمة الأمريكان والصهاينة..
رفع حزب الاصلاح وجماعة الحوثي والإحزاب العليلة والشباب المغرر بهم شعارات تطالب بالحرية والديمقراطية واقامة الدولة المدنية العادلة وطالبوا بشعاراتهم بالمساواة والعدل ورفع الظلم والضيم .ناهيكم عن شعارات تطالب بتخفيض الاسعار ومحاربة الفساد والنهب واللصوصية وإنهاء التوريث في الوظيفة العامة والعيش المشترك  والتبادل السلمي للسلطة  .
واجمل تلك الشعارات التي تم رفعها في 2011و 2014م هي الحفاظ على السيادة الوطنية وحرية واستقلال اليمن وقراره السيادي .
وغيرها الكثير والكثير من الشعارات البراقة والحنانة والطنانة وأخبرونا ان كل هذا سيتحقق في حال سقط النظام .وتعالت الاصوات برحيل النظام حتى ان احدهم قال ارحل يرحل معك الفساد.ارحل يرحل معك الجوع ،ارحل يرحل معك الإنفصال ،ارحل ترحل معك اللصوصية.
ولكي يستكملوا خُدعتهم وخداعهم قالواكذباً ودجلاً  ان الرسول صل الله عليه وسلم وخالد بن الوليد رضي الله عنه زاروا ساحاتهم.تأيداً لهم .وبشروا اتباعهم بالخلافة الاسلامية والتي ستمتد من الصين شرقاً الى الأندلس غرباً في عام2020م وها نحن في العام2022م والخلافة المزعومة لم تظهر بعد .بالنسبة لنا نحن المواطنين العارفين بتاريخ وحجم المؤامرات على الأمة وبغض النظر اختلفنا او اتفقنا مع النظام الغير خالي من الأخطاء والسلبيات وبالمقابل له ايجابيات كثيرة وإنجازات عظيمة حذرنا وقلنا ان هذه الشعارات التي يتم رفعها في الساحات والشوارع هي خداعة ومُخادعة الهدف منها دغدغة عواطف البسطاء من الناس وهي للإستهلاك الاعلامي وكذب على الدقون  وسوف تفتح ابواب جهنم على اليمن واليمنين ،وستكون باباً مفتوحاً على مصراعيه ينفُذ من خلاله المُتأمرين على اليمن وستمتد ايادي خارجية مُتربصة بالوطن والشعب.وستكون العاقبة وخيمة وكارثية على الجميع.
كيف ياعامري؟ الجواب غداً....
              يتبع

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)