ريمان برس -خاص -
لسنا ضد التغير ومن يقول غير ذلك فهو اماجاهل وإما احمق نحن مع التغير وننادي به منذ تسعينيات القرن المنصرم وكافة افراد الشعب مع التغير و كل القوى السياسية الشريفة والوطنية سوى كانت في السلطة او في بعض من قوىٰ المعارضةواقول البعض ولأقول الكل .لان هناك كانت ومازالت في المعارضة وفي السلطة على حداً سوى قوىٰ ظلامية ومراكز قوى متخلفة لم تكون تريد التغير كي تبقى مُهيمنة على الدولة وقرار الدولة..
لذلك عندما اقول كنا في2011م نحذر من ان ابواب جهنم ستفتح باليمن وستحرق الجميع .لم نكون نحذر من رفع هذه الشعارات بحد ذاتها ولا من مضمونها بل هي شعارات يجب ان ترفع بكل مكان وكل زمان بشرط معرفة من يرفعها.. بل كنا نحذر ممن يرفعون هذه الشعارات الخداعة والمخادعة وان تأتي منهم.
فليس من المعقول ان تولد مثلاً دولة مدنية حديثة من رحم جماعات دينة مثل الاخوان المسلمين والحوثيين.
ليس من المعقول ان تولد دولة مدنية من رحم شيوخ القبائل والمتنفذين والمتسلطين.
ليس من المعقول ان يحارب الفساد واللصوصية والنهب اللصوص والفاسدين الذين انضموا للساحات ورفعوا هذه الشعارات .
ليس من المعقول ولا المقنع ان تولد دولة مدنية حديثة تسودها الحرية والديمقراطية والعدل والمساواة من رحم علي محسن صالح وحميد الاحمر والزنداني وصعتر والاحزاب القمعية ورموزهم اللذين انضموا للساحات.
لا يمكن بإي حال من الاحوال ان يكون هناك مستقبل افضل في اليمن ومن يرفع هذه الشعارات ويمولها هم رموز مراكز قوى متخلفة بجوانبها الثلاثة الحزبي والقبلي والعسكري.
من هولاء كنا نحذر الشباب المغرر بهم في2011م وخاطبنا الشباب يومها ومازلنا نخاطبهم ان هولاء يكذبوا عليكم وسيجعلوا منكم اضاحي ووقود وقرابين لمشاريعهم السياسية الشيطانية .سيضحون بكم لخدمة مصالحهم ومصالح احزابهم .فلو كانوا يطالبون بدولة مدنية حديثة وحرية وديمقراطية وعدل ومساواة لكان ولد كل هذا من رحم ابائهم امثال الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر والشيخ سنان ابو لحوم والشيخ احمد على المطري والشيخ ابوشوارب والشيخ محمد احمد منصور وغيرهم الكثير والكثير من المشائخ الذين كانوا عائق وصدمنيع لقيام دولة مدنية حديثة منذُ قيام ثورة 26/سبتمبر 1962م ووصل بهم الحال الى إغتيال الشهيد الحمدي لانه فكر يبني دولة وهم لايريدون دولة بل يريدونها إقطاعية خاصة بهم.
فهل من المعقول ان تولد دولة مدنية حديثة من رحم ابنائهم؟ بالطبع مستحيل يحدث هذا.
يتبع |