ريمان برس - خاص -

بعد التوقيع على المبادرة الخليجية والتي كشفت للشعب زيف كل الشعارات التي رُفعت بالساحات وخداعها وتبين ان المعارضة المُتمثلة (باللقاء المشترك) ومعاها مليشيات الكهنوت الحوثية ورموز مراكز القوىٰ التقليدية (القبلية والعسكرية) الذين خرجوا للساحات والشوارع يطالبون كما زعموا بالحرية والديمقراطية والعدل والمساواة وتخفيض الأسعار ومحاربة الفساد واللصوصية والنهب والرشوة ووووو....الخ .تم رمي بكل هذه المطالب والشعارات خلف ظهورهم وانكشفت حقيقتهم بأنهم مجرد لاهثين خلف السلطة والثروة .فكان اول قرار اتخذوه هو رفع الأسعار بعكس ماكانوا يطالبون بالساحات حتى ان احدهم ومن على المنصة قال مُتسائلاً البعاع التابع لهم (بكم الدبة البترول اليوم؟ فرد البعاع ب1500ريال .فقال لهم (لن نقبل).
وكرر سؤاله للبعاع بكم الدبة الغاز؟ فرد البعاع ب700ريال .فقال لهم(لن نقبل).
بكم الكيس الدقيق ؟ رد البعاع ب4000ريال .فقال لن نقبل.
وتسأل للمرة الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة عن اسعار المواد الغذائية وهم يردوا عليه بالجواب وهو يردد بعد كل جواب (لن نقبل).
شخصياً ضننتُ ان الجماعة ناويين يعيدوا البترول ب200ريال للدبة والغاز ب100ريال والدقيق ب1500ريال.وعندما اصبحوا في السلطة وجزء منها نسوا او تناسوا (لن نقبل ) حق صاحبهم (فؤاد دحابة) وعملوا جرعة ورفعوا سعر الدبة البترول من1500ريال الى4500ريال والكيس الدقيق من 4500ريال الى 7000ريال.وهكذا مع بقية المواد الغذائية والإستهلاكية تم رفع سعرها الى ثلاث اضعاف.
بينما عندما كانوا في المعارضة وعندما كان النظام يعمل جرعة ويظيف 100ريال فوق الدبة البترول او الدقيق او الغاز فقط مائة ريال
كان حزب الاصلاح يصدر بيان والاشتراكي بيان والناصري يصدر بيان وحزب الحق التابع لمليشيات الحوثي يصدر بيان وحميد صندقة يصدر بيان كلها تدين النظام كونه اظاف مائة ريال فوق السلع الغذائية والمشتقات النفطية..على مائة ريال كانوا يقيموا الدنيا ولايقعدونها النظام زاد100ريال فوق الدبة البترول 100ريال ترهق المواطنين مائة ريال ثقيلة وكبيرة على الشعب وهااااات ياولوال ونباح كل هذه على مائة ريال ويتجاهلون ان النظام في مقابل المئة الريال الزيادة فوق الدبة البترول قام برفع الأجوار وبرفع رواتب الموظفين كم الف ريال.
جاؤا هم للسلطة واظافوا 3000ريال فوق المشتقات النفطية وكل سلعة غذائية .ونفسها الاحزاب والافراد الذين كانوا يصدروا بيانات تدين النظام على زيادة مائة ريال.  يصدروا بيانات ترحب بزيادة 3الف ريال وان الثلاثة الالف ليست كثيرة ولا ترهق كاهل المواطنين بعكس المئة الريال عندما كانوا بالمعارضة هنا يتبين لكم همجية وقُبح  وإنتهازية هذه الاحزاب الوسخة وانها تعمل لخدمة مصالحها وليس لخدمة مصالح الوطن والشعب..عرتهم المبادرة الخليجية وكشفت زيف شعاراتهم وبانت عورتهم .رغم تحفظنا عليها يومها لانها مجرد قنبلة مؤقوته قابلة للإنفجار بإي لحظة وهذا ماحدث بالفعل فيما بعد وسأتحدث عنها في اعداد قادمة.
                     يتبع