ريمان برس - خاص -
بعد ان تم هيكلة الجيش وتشتيته من قبل شركاء 11فبراير.وإستبعاد قادته بغض النظر اتفقنا مع هولاء القادة الذين تم استبعادهم او اختلفنا وبغض النظر ايضاً عن سلبياتهم واخطائهم وفساد البعض منهم إلا انهم لم يسمحوا للمليشيات المتمردة التمدد خارج كهوفهم في صعدة وخاضت الدولة ضدهم سته حروب ولولا تخلي المعارضة(اللقاء المشترك) عن مسؤليتها الوطنية والإخلاقية والدينية والدستورية وعدم اصطفافها خلف الدولة والجيش وإمتناعها عن إصدار بيانات تدين التمردالحوثي على الدولة ورفع السلاح في وجهها .ولم يكتفوا بهذا وحسب بل وصفوا الحرب على المتمردين بالحرب العبثية وقاموا بتحريض السفراء الأجانب ضد النظام والدولة ولم يتركوا سفارة اجنبية إلا وترددوا عليها للتشويه بسمعة النظام وان الدولة تقتل ابناءها وينقلوا للسفراء الأجانب صورة مُغائرة عن حقيقة تمرد مليشيات الحوثي وانها جماعة مظلومة وأقلية محرومة وان النظام وصالح يشنوا عليهم حرب ظالمة ولايوجد اصطفاف وطني من قبل المعارضة هذه هي الصورة المغلوطة التي كان ينقلها رموز احزاب المعارضة (اللقاء المشترك) لسفراء الدول الأجنبية والعربية والذين بدورهم ينقلوها الى حكوماتهم ورؤسائهم.مما جعلهم يمارسون الضغوطات على النظام والرئيس صالح لوقف الحرب على المتمردين الحوثين
كلما اقتربت الدولة من حسم تمرد المليشيات..قدمت المعارضة المتمثلة بأحزاب اللقاء المشترك خدمات جليلة اثناء الحروب السته بإمتناعها عن الاصطفاف الوطني خلف الدولة والجيش ورفضها إصدار بيانات تدين تمرد الحوثي وتحريض الدول الاجنبية على الدولة والنظام ليس هذا وحسب بل تحولت المعارضة الى جناح سياسي لخدمة مليشيات الحوثي تتحدث باسم الحوثي ليتم
بعد ذلك إخراج المليشيات من كهوف صعدة الى ساحة الجامعة بالعاصمة صنعاء في2011 واصبح لها موطئ قدم في السلطة بفضل احزاب المعارضة.
يتبع |