ريمان برس- خاص -
استفادة مليشيات الحوثي من11فبراير 2011م وحياااابهم حيابهم.وحشد الحوثي قطعانه في شارع المطار بالعاصمة صنعاء ورفع شعارات كاذبة ومُخادعة كالعادة تحمل ثلاثة مطالب الاول إسقاط الجرعة والثاني اسقاط الأقاليم والثالث إسقاط الحكومة .يومها لم نقف مكتوفي الأيدي ولم نعمل لجاماً على افواهنا كما عمل الكثيرين ومثلما حذرنا من فوضىٰ وغوغائية 11فبراير .حذرنا من المسيرة الشيطانية الخبيثة لمليشيات الحوثي وقلنا حينها ان ابواب جهنم توسعت امام اليمنين ، وان من يعتقد ان دولة مدنية وحرية وديمقراطية وجرعة ستسقط وعدل ومساواة سيولدان من رحم مليشيات الحوثي فهو إما جاهل واحمق وإما سخيف وغبي.فهذه المطالب يستحيل ان تولدان من رحم الجماعات الدينة بمختلف مسمياتها وتعدد مذاهبها وطوائفها ولايمكن ان تولد من رحم الاحزاب الفاشلة وعلى وجه الخصوص في مُجتمع بالغ التعقيد في تركيبته الإجتماعية مثل اليمن.
في الوقت الذي كانت مليشيات الحوثي ترفع شعاراتها المُخادعة كانت تجني ثمار تدمير الجيش اليمني تحت يافطة ايضاً كاذبة ومُخادعة وهي(الهيكلة) في إستكمال بسط نفوذها وسيطرتها على كامل محافظة صعدة في شمال اليمن.وأتذكر ان عضو برلماني وشيخ قبلي لأكبر قبيلة في اليمن(قبيلة حاشد) ومن كبار رجال المال والاعمال والملقب(بحميد صندقة) ومن على قناة السعيدة يصرح بالقول (ان صعدة عادة لحضن الدولة) لأول مرة في تاريخ البشرية ومنذ بداية الخليقة يحدث ان مليشية مُتمردة تُسقط منطقة ويأتي من يقول ان هذه المنطقة عادت الى حضن الدولة.
ليتكرر نفس المشهد بعد سقوط محافظة عمران بيد المليشيات ولكن هذه المرة على لسان من يُفترض ان يكون رئيس للجمهورية.ولكنه كررها وقال (عمران عادت الى حضن الدولة.).وكأن مليشيات الكهنوت الحوثي هي الدولة والدولة والنظام الذي حارب هذه المليشيات في صعدة لسته حروب هم المتمردين والخارجين عن النظام والقانون.(هذا هو التفسير الوحيد لحديثهم ان صعدة وعمران عادتا الى حضن الدولة.عندما سقطين بيد مليشيات الحوثي.
بمعني ان الدولة ونظام صالح هم من رفعوا السلاح في وجه مليشيات الحوثي وتمردوا عليهم وخرجوا عن النظام والقانون.بصراحة لم نسمع ولم نقرأ في كُتب التاريخ وتاريخ الدول ان دولة وجيشها تمردوا على مليشيات.كي تقوم هذه المليشيات بإسقاط المحافظات وتسيطر عليها ومن ثما يأتي شخص ويقول لنا ان هذه المحافظات عادت الى حضن الدولة..ومن معه تفسير غير هذا يتفضل يطرحه لنا و للقارئ كلنا آذان صاغية.
يتبع |