ريمان برس - خاص -
هناك احتمالان لاثالث لهما للضؤ الاخضر الذي تم منحه لمليشيات الحوثي لإسقاط العاصمة صنعاء من قبل الدول الخارجية ولاداعي لتسميتها الشعب اليمني يعرفها جيداً.
الاول .هو قيام المليشيات الحوثية بمهمة محددة للقضاء على فصيل يمني بعينه غير مرغوب به عند هذه الدول مع عدم التعرض لمؤسسات الدولة المدنية والرئيس هادي .ربما كانت المُهمة الموكلة لمليشيات الحوثي التوقف هنا وعدم تجاوز الرئيس هادي وحكومته .ولكن المليشيات افتتحت شهيتها للسلطة والتسلط ووجدتها فرصة لتحقيق مشروعها السلالي والطائفي والكهموتي فانقلبت على الجميع داخلياً وخارجياً ..
الاحتمال الثاني
هو ان يحدث كل ماحدث وكانت مهمة المليشيات الحوثية السير وفق مخطط مُعد سلفاً ومدروس بدقة عالية وعليها تنفيذه .وكانت الدول التي تقف خلف الحوثي تعلم علم اليقين نتائج هذه المهمة او المخطط .وهي بالضبط ماتبحث عنها لكي تجد مبرر وذريعة لتنفيذ مؤامراتها على اليمن والجيش اليمني. ومن هذه النتائج غضب شعبي محلي لكل الاعمال التي تقوم بها مليشيات الحوثي وإنقلابها على الشرعية باليمن .ورفض وادانة حازمة عربية بمافيها الدول العربية التي منحت الضؤ الاخضر لمليشيات الحوثي بإسقاط العاصمة صنعاء واقليمية ودولية لهذا الانقلاب الحوثي باليمن .
بإختصار ربما تكون مليشيات الحوثي وقعت في الفخ وربما هي مُشاركة بدرجة رئيسية لصناعة الفخ ومُتعاونة مع من يريدون تحقيق اهدافهم المرسومة
ومنها تدمير الحرس الجمهوري وقوات الامن المركزي والنخبة من قوات مكافحة الارهاب والبنية التحتية للقوة الضاربة باليمن.وهذا ماحدث بالضبط....
يتبع |