ريمان برس - خاص -

نفذت المليشيات الحوثية الشق الاول من المؤامرة واسقطت الدولة ونظامها الجمهوري في العام2014م وانقلبت على الشرعية الدستورية.وتبقى لها مهمة واحدة يجب القيام بها وهي عمل مناورة عسكرية استعراضية على الحدود الجنوبية للسعودية لتكون ذريعة لتنفيذ الشقةالأخر من المؤامرة وهي تدمير منجزات ثورتي سبتمبر واكتوبر وعلى وجه الخصوص تدمير الجيش اليمني وتصفية السبتمبرين والوطنين الشرفاء .
وبالفعل قامت المليشيات بعمل مناورة عسكرية على حدود السعودية واتخذتها السعودية ذريعة للتدخل عسكرياً باليمن وحشدت لها مجموعة من الدول العربية وعلى راسها الامارات تحت مُسمى (التحالف العربي).واعادت لنا تلك الشعارات الزائفة والخداعة والمخادعة التي سمعناها وشاهدناها في 2011م و2014م .
ورفع التحالف بقيادة السعودية والامارات حُزمة من الشعارات الكاذبةوالمُخادعة كالعادة.منها على سبيل المثال لا الحصر (إعادة الشرعية اليمنية والمتمثلة بالرئيس هادي الى العاصمة صنعاء .وايضاً شعار كاذب اخر إنهاء انقلاب الحوثي وإستعادة الدولة اليمنية ونظامها الجمهوري.
وشعار محاربة المد الإيراني في اليمن والمنطقة العربية .مع قليل من البهارات مثل حماية الامن القومي العربي وامن المملكة وغيرها من الشعارات الكاذبة والزائفة وتم عمل بوتقة لكل هذا الزيف والدجل وهي(عاصفة الحزم).وتم تحديد بنك للاهداف التي ستقصفها طايراتهم جُل هذه الاهداف هي معسكرات الحرس الجمهوري والامن المركزي وقوات النخبة الخاصة بمكافحة الإرهاب.والبينة التحتية لهذه المعسكرات بالإضافة الى قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام...
              يتبع