ريمان برس - خاص -
وعلى واقع هذه الشعارات الكاذبة والمخادعة والاهداف المُضللة التي اعلنها التحالف العربي مُبرراً تدخله العسكري باليمن والذي حشدت له المملكة العربية السعودية سبعه عشر دولة عربية والمُتسلحة بأحدث الأسلحة الامريكية والغربية .ولكن سرعان مابدأ عدد هذه الدول يتقلص وتخرج من التحالف العربي الواحدة تلوىٰ الاخرىٰ عندما اكتشفت زيف الشعارات وان الهدف الحقيقي ليس إنهاء انقلاب المليشيات وإعادة الشرعية اليمنية الى صنعاء بل هناك اهداف اخرىٰ يأتي في مقدمتها تدمير الجيش اليمني وتحقيق اطماع جيوسياسية لسعودية والامارات في اليمن.لينتهي التحالف العربي المكون من17دولة الى دولتين هما السعودية والامارات..ومن المؤكد ان غزو المحافظات الجنوبية من قبل المليشيات الحوثية لم تكُن من ضمن الاتفاق مع هاتان الدولتان والمرجخ ان الحوثي انقلب عليهم وقام بغزو المحافظات الجنوبية.فوضع التحالف هدف اخر وهو تحرير المحافظات الجنوبية الى جانب الهدف الرئسي وهو تدمير الجيش اليمني وبنيته التحتية بالكامل.ليتجاوزوا تدمير الجيش الى تدمير المدارس والمشافي والمعاهد والجامعات والجسور والطروقات.وحتى صالات الافراح والعزاء والمزارع ومنازل المواطنين وسكن النازحين والمصانع وقادة وكوادر حزب المؤتمر والنساء والاطفال لم يسلموا من القصف والقتل والتدمير..عدا قادة وقيادات وتجمعات مليشيات الحوثي لم يطالها قصف طيران التحالف ولم يتعرض للمليشيات الحوثي بأذئ.غير بعض البهارات بالقصف الغير مؤثر وغالباً كان القصف لتجمعات مليشيات الحوثي كنوع من التحذير والنصيحة من قبل التحالف ليبتعدوا من المكان ليس إلا.
لان الهدف الخفي من التدخل العسكري باليمن ليس القضاء على مليشيات الحوثي.
بدليل قاطع وجازم ولا لُبس فيه هو بعد استشهاد الرئيس السابق( علي عبد الله صالح) في 4ديسمبر 2017م توقفت جميع جبهات القتال مع مع مليشيات الحوثي بأمر من التحالف. ليس هذا وجسب بل كان ومازال التحالف يقوم بقصف المقاومة التي تقاوم المشروع السلالي الحوثي في حال تقدمت متر واحد في جبهة من جبهات القتال ونقاط الاشتباك مع مليشيات الحوثي.
دليل اخر بعد استشهاد الرئيس صالح ايضاً على يد مليشيات الحوثي وامام عيون التحالف وطايراته فوراً تم تغير (عاصفة الحزم) الى عاصفة(الامل)..............
يتبع |