ريمان برس -


طالب نائب وزير النقل محمد الهاشمي الامم المتحدة الضغط على دول تحالف العدوان بقيادة السعودية بضرورة تعويض كامل للتجار اليمنيين نتيجة ما لحق بهم من أضرار و خسائر نتيجة احتراق سفينة الحاويات التجارية قبالة ميناء جيزان منتصف شهر أكتوبر الحالي.

وادان نائب وزير النقل ماتعرضت له سفينة الحاويات التجارية البنمية من اهمال وتسيب وعدم مبالاه من قبل دول تحالف العدوان عندما شب حريق في السفينة ولم تقوم فرق الانقاذ بواجبها في اطفاء الحريق بالسفينة قبالة ميناء جيزان السعودي منتصف الشهر الحالي. رغم الاستغاثة المتواصلة ، واستمرار الحريق لأيام.

وقال”سفينة الحاويات التجارية البنمية التي كانت تحمل بضائع تجارية مختلفة لمجموعة من التجار اليمنيين تعرضت لحريق دون ان تتحرك فرق الانقاذ بواجبها الانساني في اخماد الحريق وتلافي البضائع التجارية من التلف “.

واستغرب الهاشمي من الموقف السلبي الذي تعاملت به دول تحالف العدوان بعدم القيام بواجبها المهني وفقا للمتطلبات والشروط والقوانين الملاحية البحرية الدولية تجاه السفينة مما أداء الى تلف كامل للبضائع التجارية المحملة في السفينة.
والذي استمر لما يقارب ٩ أيام.

وطالب مجددا بضرورة بفتح ميناء الحديدة لدخول مختلف السفن ومنها سفن الحاويات التجارية الميناء وفقا للقوانين والشروط الملاحية البحرية الدولية بما يسهم في تخفيف معاناة المواطن اليمني واحتياجاته للمواد الاساسية من غذاء ودواء.

وحمل نائب وزير النقل الامم المتحدة وتحالف العدوان بقيادة السعودية ما تتعرض له السفن من قرصنه بحرية واحتجازات تعسفية بشكل مباشر و غير مبرره واقتيادها الى ميناء جيزان في مخالفة واضحة لكل الاتفاقيات والمواثيق الدولية كونها مدنية تلبي احتياجات شعب بأكمله.
وا لخسائر نتيجة احتراق سفينة الحاويات التجارية "تسس بيارل"، قبالة ميناء جيزان منتصف أكتوبر الجاري.

وأدان نائب وزير النقل، ما تعرّضت له سفينة الحاويات التجارية البنمية من إهمال من قِبل دول العدوان، عندما شبّ حريق فيها، وتركها دون تدخل من فرق الإنقاذ في ميناء جيزان السعودي، رغم استغاثة طاقم السفينة.

وقال: "السفينة التي كانت تحمل بضائع متنوعة لمجموعة من التجار اليمنيين، تعرّضت لحريق استمر ما يقارب تسعة أيام دون أي تدخل من قِبل فِرق الإنقاذ قبالة ميناء جيزان، التي لم تقم بواجبها الإنساني في إخماد الحريق".

واستغرب الهاشمي الموقف السلبي لدول العدوان وعدم قيامها بواجبها تجاه السفينة وفقاً للمتطلبات والشروط والقوانين الملاحية البحرية الدولية، ما أدّى إلى تلف كامل البضائع التجارية المحمّلة على السفينة.

ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى فتح ميناء الحديدة لدخول مختلف السفن، ومنها سفن الحاويات التجارية، بما يُسهم في تخفيف معاناة الشعب اليمني، وتوفير احتياجاته الأساسية من الغذاء والدواء والوقود.

وحمّل نائب وزير النقل، الأمم المتحدة وتحالف العدوان مسؤولية ما تتعرّض له السفن من قرصنة بحرية، واقتيادها إلى ميناء جيزان، في مخالفة واضحة لكل الاتفاقيات والمواثيق الدولية