الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 

في مطلع العام 1980 م شهدت إحدى المناطق الواقعة في نطاق ما يسمى ب (طوق صنعاء) اجتماعا ضم كبار الرموز القبلية وقادة عسكرين والعديد من الرموز السيادية النافذة في مفاصل السلطة، وكان محور الاجتماع هو

الجمعة, 09-ديسمبر-2022
ريمان برس - خاص -


في مطلع العام 1980 م شهدت إحدى المناطق الواقعة في نطاق ما يسمى ب (طوق صنعاء) اجتماعا ضم كبار الرموز القبلية وقادة عسكرين والعديد من الرموز السيادية النافذة في مفاصل السلطة، وكان محور الاجتماع هو كيفية تأمين السلطة من أي محاولة استهداف قد تأتي عبر  الانقلابات العسكرية أو أي شكل من أشكال الاستهداف، غير أن (كبيرهم) الذي كان راعي ذلك الاجتماع، والذي تحدث مطولا عن الوضع العام مطمناً الحاضرين بأن لا انقلابات عسكرية بعد أن تم تطهير القوات المسلحة والمؤسسات الأمنية من العناصر المقلقة والمشكوك بولائها ومن جميع التيارات الحزبية، لكن ثمة مشكلة قائمة ولابد من معالجتها وهي أن السيطرة على المؤسسة العسكرية والأمنية لاتكفي لضمان السيطرة المطلقة على السلطة أن لم يكن هناك إلى جانب ذاك قدرات اقتصادية، وإلا فأن القلق سيبقى قائما والسيطرة لن تكتمل طالما بقية القدرات الاقتصادية بيد الطبقة الرأسمالية التي قد تقدم على توظيف ما لديها من أموال لشراء ولاءات منتسبي القوات المسلحة والأمن..؟!
فكانت البداية في فتح المنافذ الحدودية البرية والبحرية لحركة تهريب واسعة النطاق لكل أصناف السلع وبرعاية رسمية فاغرقت الأسواق بكل المنتجات الاستهلاكية الغذائية منها والكمالية والاستراتيجية، لتبدأ تبرز أسماء تجارية جديدة لم تكن معروفة من قبل، ومنها ما كانت معروفة كأسماء غير أنها لم تكن تمتلك قوة يؤمها ثم فجأة أصبحت في قائمة رجال المال والأعمال..؟!
في ذات الوقت الذي بدأ فيه التركيز على أنشطة بعض رموز الرأسمالية التعزية الذين تعرض بعضهم لعملية استهداف مباشرة من قبل رموز السلطة فيما البعض الآخر تم استدراجهم عبر قضايا تجارية ومن خلال استغلال قروض بنكية كقرض المرحوم سعيد محمد الشبحة الذي أسس اول مصنع (للبلك الصب في منطقة الحوبان تعز بتكلفة تزيد عن عشرة مليون ريال) وأقيم على أرضية يملكها صاحب المصنع مساحتها تتجاوز سبعمائة قصبة تقريبا أو أكثر، وبمناسبة الافتتاح احتاج الرجل( لثلاثمائة الف ريال) فاضطر لاخذها كقرض من البنك الصناعي على أن تسدد خلال عام، وخلال ذلك العام تعرض الرجل لسلسلة من القضايا والمشاكل أدت إلى تعذر الوفاء بالسداد، وبطريقة شيطانية وتامر واضح وبعيدا عن كل القوانين والنظم والتشريعات السماوية والارضية حجز البنك على المصنع وشغله لحسابه لمدة عامين ثم تم مصادرة المصنع وبيعه بالمزاد العلني لتذهب الملايين كلفة المعدات مع الأرض التي يقع عليها المصنع مقابل القرض الذي لا تتجاوز قيمته (ثلاثمائة ألف ريال)..؟! وانتم صدقوا أو لا تصدقوا واحتفظ بكل الوثائق التي تتعلق بهذه القضية_والتي ساتناولها لاحقا بالتفاصيل والوثائق _  وشخصيا اعرف صاحبها جيدا الذي مات مقهورا بحسرته وقد استغل المتآمرين ضد الرجل خلفياته السياسية وعلاقته بالنظام العراقي وبما أن نشاطه، كان في السعودية وبعض دول الخليج فقد طلب منه النظام التزام منزله في مدينة تعز بناء على طلب جهات خارجية كما قيل يؤمها بعد حرب الخليج..؟!
، كما تم استغلال خلافه مع( أولاده من زوجته الأولى) الذين تم تحريضهم ضد والدهم لأنه( تزوج علي امهم) وبتواطوء من ( رجل أعمال  تعزي) ينتمي لنفس منطقة الضحية وكان من المقربين جدا من السلطة الذي اوهم الضحية بأن يكون حلقة وصل بينه وبين الرئاسة بهدف إعادة ما تم مصادرته ظلما من املاكه بدون وجه حق، وفي الاخير اتضح زيف هذا الوسيط القريب الذي ما أن غادر الحياة وتفجرت الأحداث حتى تبخرت إمبراطوريته بعد وفاته وتلاشت مملكته هو الآخر  ولم يكون حضه أكثر من صاحبه الذي سبقه للقاء ربه مقهورا من كل من حوله..؟!
بيد أن ثمة طرق شيطانية برزت منذ مطلع الثمانينيات من القرن الماضي  استهدفت النخب الرأسمالية التعزية تؤحي وكأن (ابليس الرجيم ) هو من كتب فصولها، طرق أدت إلى انهيار بيوت تجارية بطريقة درامية مجبولة بكل مفردات الدهشة والغرابة، ومفعمة بكل تراجيدية الحسرة والقهر لتوؤل كل أنشطة هذه الرموز لآخرين لم يكن أحدا يعرف لهم نشاط أو هوية ولكنهم أصبحوا رجال أعمال بقدرة قادر..؟!
يتبع
[email protected]

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)