الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
يا (فخامة الشيخ) كنت أمينا عاما مساعدا

الإثنين, 26-ديسمبر-2022
ريمان برس - خاص -

يا (فخامة الشيخ) كنت أمينا عاما مساعدا ومسولا عن   دائرة الخدمات باللجنة الدائمة حين كان الزميل عبد الرحيم الفقيه يعمل وينشط مع حزبه وقيادته وكان يرى فيكم القادة والآباء والوجهاء والمعلمين وينفذ كل أوامركم ويلتزم بكل التعليمات الصادرة منكم ومن كل قادة المؤتمر باعتباره مؤتمريا صادقا وكادرا مخلصا، اخلص لله والوطن والثورة والجمهورية والمؤتمر وقيادته..
وانتم يا (فخامة الشيخ) من اقررتم بكل حقوقه بحسب الوثائق التي لدى زميلنا حين كنتم تشعلون منصب الأمين العام المساعد  ومسؤل دائرة  الخدمات بالمؤتمر   ورفعتم تحت توقيعكم الأمر للأمين العام نائب رئيس المؤتمر عبد ربه منصور هادي  لاستكمال إجراءات الصرف بحسب الكشوفات المرفقة لكم،  وحدث ما حدث حين تفجرت الأزمة وتم اقتحام مكتب زميلنا الذي كان يقع في نطاق سيطرة المعتصمين ونكاية به وبدوره كمؤتمري  وإخلاصه للمؤتمر وقيادته تم نهب كل محتويات المكتب من قبل اتباع الجنرال على محسن من بعض (الإصلاحيين) أو من أفراد (الفرقة) ولم يتركوا لزميلنا جهاز أو طاولة او كرسي بل تم مصادرة كل محتويات المكتب ثم تحريض المؤجر على زميلنا وإجباره  دون رحمه على دفع الإيجارات وإصلاح المكتب وبصورة لا تخلوا من العبث والكيد بدافع الانتقام من زميلنا على خلفية مواقفه وقناعته.
خرج زميلنا من الواقعة بمرض (الضغط والسكر)..!
وبعد أحداث ديسمبر 2017 م تعرض لأول أزمة قلبية نتج عنها انسداد في الشرائين ليعاني بعدها من تدهور حالته الصحية فأضطر لمراجعة كل الجهات المؤتمرية ثم حملت لكم( شخصيا) رسالة من الشيخ سلطان السامعي عضو المجلس السياسي الاعلى وعضو مجلسكم النيابي  يخاطبكم فيها بخصوص قضية زميلنا وأهمية انصافه وصرف مستحقاته  وحاجته إلى لفتة وفاء منكم بحكم مكانتكم  كقيادي مؤتمري وشخصية اعتبارية ومرجعية وطنية ورمزا من رموز التشريع القانوني والدستوري كونكم  رئيسا لمجلس النواب وهو مصدر التشريعات القانونية وحامي حمى القانون ومصدر أنصاف المظلومين من أبناء الشعب وحارس حقوقهم الدستورية والقانونية.
وان كان من رفعتم الأمر إليه حينها (عبد ربه منصور) قد باع اليمن والمؤتمر، فإنكم الشخصية الاعتبارية التي لا تزل حاضرة في قيادة المؤتمر..
من هذا المنطلق نناشدكم على أمل تفاعلكم مع قضية زميلنا الذي يرقد في احد مشافي العاصمة يصارع الموت وبحاجة لتدخل جراحي لإنقاذ حياته فيما لاتزل حقوقه مرهونة بمواقفكم وبتفاعل مسئول من قبلكم.
يا (فخامة الشيخ) أن المؤتمر وأيا كانت الظروف التي يعيشها ليس عاجزا عن دفع مستحقات زميلنا ان توفرت لديكم النوايا الصادقة وقررتم الوفاء مع احد كوادركم الذي رفض اللجوء لجهات التقاضي لاستخراج حقوقه، إذ لايزل يأمل  بعدالة قادة ورموز المؤتمر رغم كل سنوات المماطلة والتسويف التي قضاها في متابعة الجهات المؤتمرية المعنية بانصافه  وانت في مقدمتهم..
يا (فخامة الشيخ) أن تفاهمكم مع الشيخ صادق ابو راس  رئيس المؤتمر كفيلا بحل إشكالية زميلنا وصرف مستحقاته وان بالتقسيط تقديرا للوضع الذي يعيشه المؤتمر في الوقت الراهن مع ان هذا الوضع لا يصل حد تجاهل حقوق زميلنا ومعاناته وحاجته لإجراء عملية تنقذ حياته وهي مهمة تكاد لا تذكر أمام مهام المؤتمر الذي نراهن عليه في إنقاذ وطن من جراحاته الدامية..؟!
ونعدكم في الختام اننا سنظل إلى جانب زميلنا حتى تستجيبوا لمناشدتنا وتسارعوا لحل قضية زميلنا.. والله المستعان على ما نقول.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)