ريمان برس - خاص -
بداية أود التنويه أن خطابي هذا موجه لقادة المؤتمر ورموزه المؤثرة وليس لقواعد المؤتمر وكوادره الذين بدورهم مقهورين من قادتهم ربنا أكثر من عبد الرحيم..
منذ تم نقل زميلنا عبد الرحيم الفقيه للمستشفى وهو في حالة غيبوبة قبل أكثر من أسبوعين ونحن نناشد قادة المؤتمر ونترجاهم أن يتكرموا ويلتفتوا لزميلنا ويوجهوا بصرف ولو جزءا من مستحقات زميلنا طرفهم ولكن يبدو أن من خذلوا (زعيمهم) ليس غريبا عليهم خذلان عبد الرحيم كما بلغني من أحد الوجهاء الذي ذهب لأحد وجهاء وقادة المؤتمر وحاول أن يلفت نظره لحالة الزميل فرد عليه القيادي المؤتمري بقوله (مالكم منه)؟!
أدرك جيدا أن من تسببوا في خراب البلاد ليس بمقدورهم إصلاحها، ومن تسببوا بمعاناة شعب من أين لهم رفع المعاناة عن عبد الرحيم، لكن قد يجهل البعض من هؤلاء القادة أن لدى زميلنا ملفا متكاملا يحتوي على كل الوثائق الموقعة والموثقة من قبل كبار قادة المؤتمر في الداخل والخارج الذين يعترفون بحق زميلنا الذي دفعه انتمائه لهذا التنظيم بالصبر والتمهل ومراجعة هذا وذاك بلطف وأدب وكثيرا من الحياء مراعيا للظروف التي مرت بها البلاد والمؤتمر ويبدو أن زميلنا فعل ذلك مع من لا يراعي مثل هذه المواقف المثالية التي تحلى بها زميلنا خلال مراجعته لهؤلاء القادة الذين للأسف لم يعتادوا التعامل بقدر من الأخلاقيات وأنهم لا يتجاوبوا إلا مع (المزوبعين والمدردحين) وأصحاب الأصوات العاليه، وعليه فان زميلنا لا يحتاج منهم مكارم ولا حسنات ولا صدقة أو معروف بل يطالب بحق ثابت ولديه كل ما يثبت حقوقه، وبالتالي فإن كل ما يحتاجه زميلنا هو إيصال هذا الملف إلى عناية قاضٍ عادل عبر محاميه ليتحصل على حقوقه بكل سهولة ويسر ولدي المؤتمر ما يتكفل بالايفاء بحق زميلنا الذي لا يمكن أن يظل يصارع الموت منتظرا مكارم قادة المؤتمر الذين يتعاملون مع حالته بين متجاهل وغير مكترث بحياة أو موت زميلنا وبين متضامن عاجز جل ما يقدر عليه هو التواصل هاتفيا والدعاء بالعافية لزميلنا، فيما أسرته قد باعت كل ما تملك في سبيل علاجه فيما نحن زملائه المقربين منه والذين نعرف حالته الصحية والمادية لا نملك له من الأمر شيئا غير الكلمة وليس لدينا إمكانية مادية تمكنا من إنقاذ زميلنا ولا حكومة يمكنها أن تسارع وتوجه بنقل زميلنا للخارج لإجراء عملية قلب مفتوح على نفقتها فمثل هذه الخطوة يستحيل حدوثها ولا نتوقعها حتى في أحلامنا وبالتالي ليس أمامنا وأمام زميلنا من خيار سوى اللجوء للقضاء على أمل أن ينصف زميلنا ويفصل في هذه القضية، ومن القضاء سنعرف أن كان لزميلنا حق أم لا..؟!
لكن وحتى يحدث ذلك سوف نسخر اقلامنا ونعبر عن تضامننا مع زميلنا ونقول كل ما يعتمل في نفوسنا بكل شفافية وصراحة ووضوح، ليس بدافع التطاول أو رغبة بالتشهير بل انتصارا للحق والعدالة وتضامنا مع زميلنا ومناصرة له وأسرته من ظلم جائر تعرض له وتعسف غير أخلاقي طاله ممن يفترض بهم أن يكونوا قدوة في سلوكهم ومواقفهم ومن لم يكون أمينا وصادقا مع عبد الرحيم من أين له أن يكون أمينا وصادقا مع الوطن والشعب..
يتبع |