ريمان برس - خاص -
قبل مايسمىٰ بالربيع العربي المشؤوم بسنوات مارست قناة الجزيرة القطرية تحريض لامثيل له في التاريخ ضد الأنظمة العربية الغير راضية عنها دولة قطر واستغلت مظلومية الشعوب العربية والتي بالفعل تعاني من الإستبداد والإضطهاد والقمع ومصادرة حقوقها من قبل الحكام لاننكر هذا ولا ننكر انه كان ومازال هناك فسادولصوصية ونهب وظلم وحرمان واخطأ وسلبيات وووووالخ .ولكن هذا ليس مهماً عند القائمين على قناة الجزيرة فأكثر من هذا موجود اصلاً في دولة قطر .وانما جاءت التعليمات لقطر كي تستغل كل هذا لتحريض على بعض الحكام العرب وخصوصاً اولئك الذين حافظوا على وحدة بلدانهم وسلامة اراضيهم ويتمنعون عن قبول كل الإملاءات والأوامر الصادرة من ربيبة قطر وهي امريكا ومن خلفها الحركة الصهيونية ولاينفذون كل مايُطلب منهم ويشكلون حالة من الإزعاج لأمريكا فهم ينفذون بعض الأوامر ويرفضون البعض الاخر وهذا عند امريكا جُرم لايُغتفر. فأوعزت امريكا الى ربيبتها قطر ومن على قناة الجزيرة بإستغلال مظلومية الشعوب ودغدغة عواطفها بالتحريض ضد حكامها.لتنفيذ مخطط( الفوضىٰ) الخلاقة بالإشتراك بمخطط صهيوني قديم جاء في كتاب الصهيوني ديفيد كاما( الصراع لماذا؟ والى متى؟)((ترجمات خاصة بمؤسسة الأرض صفحة41و 42)) .والذي اعتمد عليه مخطط الفوضى الخلاقة في تأجيج الصراعات الطائفية والمذهبية والعرقية والمناطقية داخل كل دولة عربية .لتلافي الأخطاء التي ارتكبوها بتدخلهم العسكري المباشر في العراق وافغانستان وقبلهم في لبنان والصومال.والذي كلفهم الكثير من المال والارواح وكاد اقتصادهم ينهار وبدلاً من تدخلهم العسكري المباشر قاموا بالإستعانة بدولة قطر لتسهيل لهم المهمة .
ايضاً سبق الربيع العربي المشؤوم قيام دولة قطر بإنشاء (اكاديمية قطر للتغير) ليتدرب فيها الشباب العربي على التغير وبكافة الوسائل فتلقوا تدىيبات على يد خبراءو ضباط مخابرات من امريكا واسرائيل وبريطانيا وقطريين.وتلقوا حتى تدريبات مكثفة على القتل والقنص والتمثيل على اساس تعرضهم لغازات سامة قام بإستخدامها النظام في بلد كلاً منهم كذباً ودجلاً .تدربوا على كيفية قتل زملاء لهم داخل التظاهرات وإلصاق التهمة للنظام في بلدانهم.
ايضاً قبل 2011م كثفت قناة الجزيرة من استظافة مُعارضي الأنظمة العربية المستهدفة وتلقينهم كل ماهو مطلوب منهم لإعطأ طابع لدا المشاهد العربي ان الوضع في بعض الدول العربية اصبح لايطاق وبحاجة الى ثورة لتغير الانظمة الحاكمة ويكون البديل لهذه الانظمة من اختيار قطر وامريكا ومن خلفهم الحركة الصهيونية العالمية وبحسب مقاسهم وفي نفس الوقت إذكاء صراعات وحروب داخلية وفوضى عارمة لخدمة اجندات خاصة بهم وتخدم مصالحهم..........
يتبع |