الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
 الى ماقبل عام 2011م كانت خيوط المؤامرة على بعض الدول العربية  تُنسج بخطوات ثابته وبدقة مُتناهية وبإحترافية عالية .وبتنسيق عالي المستوىٰ بين اقطابه الثلاثة ( امريكا وقطر والحركة الصهيونية

الجمعة, 23-ديسمبر-2022
ريمان برس - خاص -

الى ماقبل عام 2011م كانت خيوط المؤامرة على بعض الدول العربية  تُنسج بخطوات ثابته وبدقة مُتناهية وبإحترافية عالية .وبتنسيق عالي المستوىٰ بين اقطابه الثلاثة ( امريكا وقطر والحركة الصهيونية العالمية) بكل تأكيد كان الموساد الإسرائيلي هو محور الإرتكاز بينهم وهمزة الوصل بين الثلاثة الاقطاب الرئيسية.ولكن ومن المؤكد لم يكون العام 2011م هو من اختيارهم لتنفيذ المؤامرة القذرة .فجاءت حادثة الشباب التونسي محمد بو عزيزة صدفة وما احلاها واروعها واجملها من صدفة بالنسبة لإصحاب المؤامرة جاءت لهم على طبق من ذهب  فكل شئ جاهز بالنسبة لهم فقط كانوا ينتظرون اتفه سبب وابسط حادثة تحدث في اي دولة عربية وإستغلالها وتأجيجها وإشعال فتيلها  وتحويلها الى أزمة مُستعصية الحل والنفخ فيها وصب الزيت عليها ومن ثما تفجيرها.وهذا ماحدث استغلوا حادثة الشاب بوعزيزة ونقلوا الحدث الى اكثر من بلد عربي ونجحت اكاديمية قطر للتغير  في نشر الفوضى الخلاقة في  تونس وليبيا ومصر وسوريا واليمن كما خطط لها الأمريكان.ومثلما كان عنوان الطلقة الاولى التي اطلقها الشريف حسين في مكة عام 1916م والذي اتىٰ من لندن ب(الثورة العربية الكبرىٰ) .جاء لهذه الفوضى عام 2011م عنوان جديد ولكن هذه المرة من واشنطن واطلق عليه( ثورات الربيع العربي).
اذاّ المتأمرين هم سموها ثورة وهم من اختاروا لها (الثوار) وهم من دعموها ومولوها واشعلوها وفجروها وولجوا اليها من باب مظلومية الشعوب وحقوقها المسلوبة واستبداد وإضطهاد الحكام لها بعد سنوات من تشجيعهم وتأيدهم ومساعدتهم لنفس الحكام لكي يرتكبوا كل الموبقات بحق شعوبهم.بمعني مظلومية الشعوب العربية هي صنيعة المتأمرين عليها وعلى بلدانها وعندما اختلفوا مع الحكام العرب وتمنع بعضهم من تلبية اوامرهم وطلباتهم وإملاءتهم اتخذوا هذه المظلومية ذريعة ليس فقط إسقاط الحكام والتخلص ممن اختلفوا معاهم بل لتدمير دولهم ولقتل وتشريد شعوبهم.وهدم المعبد على من فيه.وإدخال بلدانهم في فوضى سموها الفوضى الخلاقة لتحقيق اهداف كثيرة جداً اهمها خلق شرق اوسط جديد على مقاسهم .ديمومة انتاج مصانعهم العسكرية وبيع وتوريد ماينتجون فيها الى المتحاربين في الدول المستهدفة وترهيب الدول الغير مستهدفة وتخويفها لتشتري منهم مزيد من الأسلحة بمختلف احجامها وانواعها وبمليارات الدولارات..
واهم هدف هو ان تكون السيادة في المنطقة لدولة الكيان الصهيوني الغاصب.
بالإضافة الى تقسيم الدول العربية الى دويلات وكنتونات صغيرة طائفية ومذهبية ومناطقية  متحاربة ومتصارعة فيما بينها ويحكمها مليشيات وعصابات مسلحة وارجوزات موالية للغرب وربيبتهم قطر كما نشاهد اليوم فكل مليشية موالية لمن يدعمها اما في السودان الذين سارع ارجوزاتها بالإرتماء الى احضان الصهاينة ضناً منهم ان الحضن الصهيوني سيكون دافئاً لهم  . وهاهي نتائج الربيع العبري( العربي) الكارثية والمدمرة  ماثلة اليوم لكل ذي بصر وبصيرة في اكثر من بلد عربي ومنها اليمن.والدخول في  تفاصيل بعض وليس الكل مايحدث  من دم ودموع وتقسيم وتدمير وقتل وتشريد وهي بالطبع منجزات الربيع العبري سيكون بالعدد القادم.وبإختصار شديد جداً ....
               يتبع

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)