ريمان برس - خاص -

كعادتها مصر الحبيبة السباقة بكل شئ من ثورتها الحرة والنقية من الإملاءات الخارجية الى دعم حركة التحرر العربي من الإستعمار القديم وصولاّ الى إفشال كل المؤامرات عليها وإن كانت في فترة من الفترات بعيدة عن بعض القضايا المصيرية للأمة العربية ولكنها سرعان ما تعود كألأم الحنون على ابناءها ولكن تضل مصلحة مصر وشعب مصر هي الاولىٰ وهذا من حقها .
بل ومن الواجب ان تكون مصلحة مصر في المقدمة .فاذا كانت الأم (مصر)بخير  حتماً سيكون ابنائها في بقية الدول العربية بخير.
وهنا ارفع القُبعة إجلالاً وتبجيلاً وتقديراً وحباً واحتراماً للجيش العربي المصري ولصقور المخابرات العامة المصرية الذين وبكل حنكة وذكاء وإقتدار استطاعوا إفشال مؤامرة الربيع العبري في مصر عام 2011م وإسقاطه في العام 2013م والى الأبد .فتحية من قلب اليمن الجريح والدامي تحية من بين انقاض وركام اليمن ،تحية من وسط دم ودموع وجثث وإشلاء اليمنيين.تحية من قلب المعانة التي حلت بالشعب اليمني نتيجة مؤامرة الربيع العبري الذي نفذه المتأمرين وبدون وعي بعض من المغرر بهم.تحية لجيش مصر ولصقور المخابرات العامة المصرية ولشعب مصر العزيز.ولا انسىٰ هنا ان اوجه التحية للجيش العربي السوري الذي مازال يقارع االمؤامرة والمتأمرون على سوريا الحبيبة وبأذنه تعالى سينتصر الجيش العربي السوري وشعب سوريا وسيفشلون المؤامرة كما افشلتها مصر ام الدنيا... .
ولكن في المقابل لاننسىٰ ان المؤامرة جزئياّ نجحت في سوريا وشبه كلي في العراق واليمن وليبيا ومازالت نار تحت الرماد في تونس والسودان. ولاندري  اي قطر عربي اخر سيقع في المصيدة مُستقبلاً فالغرب بقيادة امريكا وربيبتها اسرائيل ومن في فلكهم لايكلوا ولا يملوا من حياكة المؤامرات.
وكل مايحدث اليوم في اليمن وليبيا وسوريا وغيرها من الدول العربية من كوارث وبحور من الدماء التي تسفك والارواح التي تزهق والأوطان التي تُدمر هي نتائج طبيعية لثورات وثوار جاءت بحسب الطلب.وهذا ماسنشاهده في العدد القادم عندما قامت ايران هي الأخرىٰ بتحريك ادواتها الرخيصة واذرعها القذرة باليمن واختارتهم ليقوموا بثورة تخدم تخاريف دينية تؤمن بها ولخدمة مصالحها وسياستها  الشيطانية الخبيثة وبمساعدة من بعض الأغبياء العرب...
                     يتبع