ريمان برس - خاص -
بعد غزو احتلال العراق وتدمير الجيش العراقي تم تصنيف الجيش المصري الأول عربياً والجيش العربي السوري الثاني بينما احتل الجيش الجزائري المرتبة الثالثة وتربع الجيش اليمني على المركز الرابع عربياً وال44عالمياً.
هذا التصنيف وبناء الجيوش العربية تعتبره دولة الكيان الصهيوني الغاصب مؤشر خطير يهدد امنهم وسلامة دولتهم بحسب زعمهم وتوجساتهم الأمنية ولاينبغي للدول العربية امتلاك مثل هذه الجيوش وتدميرها هي اولوية في استراتيجيتهم ومخططهم التأمري الشامل ضد الدول العريية وفي كافة الجوانب الإقتصادية والسياسية والثقافية والإجتماعية والعلمية والعسكرية وغيرها. وبسبب المقاومة اللبنانية البطلة والمقاومة العراقيةالشرسة الباسلة وحتى المقاومة في افغانستان وقبلهم فشل الإنزال المظلي في لبنان والصومال كل هذا جعلهم او اجبرهم على مراجعة تدخلاتهم العسكرية المباشرة والبحث عن مخطط جديد لتنفيذ مؤامراتهم ومشاريعهم التدميرية للمنطقة العربية.وبزلة لسان من وزيرة خارجية امريكا (كونداليدارايس) اعلنت عن مخطط جديد اسمه(الفوضى الهدامة او الخلاقة كمايحلوا لهم تسميته).
مُعتمدين على مقولة بن جوريون سننتصر على العرب ولكن ليس بسلاحنا النووي ولابقوتنا العسكرية بل بغباء العرب.
في العام2011م لم تكُن اسرائيل بحاجة الى تحريك جيشها ولا تحتاج لإطلاق طلقة رصاص وكذلك امريكا لم تحرك اساطيلها وحاملات طائراتها وجيوشها لتدمير الجيوش والبلدان العربية المستهدفة بل احتاجوا الى إستغلال مايحدث في بعض الدول العربية من احتجاجات التي تطالب بالحقوق وهي مظاهرات كفلتها الدساتير العريية وبذكاء حولتها امريكا واسرائيل الى مطالب غير قانونية وفوضى وغوغائية واججتها ورفعت سقف مطالبها بعمليات استخبارية دقيقة جداً وبدلاً من تحريك جيوشهم قاموا بتحريك الأغبياء من العرب والمغرربهم من الشباب العربي وشخصيات واحزاب سياسية قدمت لهم امريكا الوعود لتنصيبهم حكاماً على بلدانهم في حال نجحوا في اسقاط انظمتهم الحاكمة التي اصبحت في نظر الامريكان كروت محروقة وحان الوقت بالإستغناء عنهم.
نفذ الاغبياء من العرب المخطط الذي عجزت اسرائيل وامريكا عن تحقيقه عسكرياً فتم تدمير الجيش اليمني الرابع عربياً وتدمير اليمن .تم انهاك الجيش العربي السوري الثاني عربياً تم تدمير ليبيا وتقسيم السودان ولولا يقضة الجيش المصري وصقور المخابرات العامة المصرية لكانت مصر اليوم شبيهة لأشقائها في الدول المستهدفة.
قدم الأغبياء العرب من النخب السياسية والحزبية والعسكرية و القبلية والمغرر بهم من الشباب بوعي وبدون وعي خدمات عظيمة للكيان الصهيوني لم يكون الصهاينة يحلمون به وحققوا مقولة الصهيوني (بن جوريون) واستحقوا وبجدارة ان تمنحهم دولة العدو الصهيوني وسام بن جوريون من الدرجة الأولىٰ .
وعلى دولة العدو ان تمنح وسام بن جوريون لثورجيين نكبة11فبراير 2011م في اليمن كونهم قدموا خدمة عظيمة لها على حساب تدمير وطنهم وجيشهم وقتل وتشريد شعبهم فهم بنظر اسرائيل وطنيين اما بنظر شعبهم البعض منهم مغرر بهم وتم خداعهم والبعض الأخر خونة ومتأمرين ومن مُعتنقي الفكر العلقمي الخياني التأمري على اوطانهم وشعوبهم...........
نظير العامري |