ريمان برس - خاص -
تواصل مجموعة المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم وشركائه تقدمها بخطوات ثابته وبرؤي سياسية واقتصادية وإدارية تعكس وتجسد حرص هذه المجموعة الاقتصادية الرائدة في تحقيق الإنجازات المتلاحقة التي تمكنها من تأدية دورها ورسالتها الوطنية كمجموعة اقتصادية رائدة تعمل بجد ومثابرة على أن تبقى في الطليعة كرافعة للاقتصاد الوطني وشريكة أساسية في تحقيق التنمية الاقتصادية الوطنية والمساهم الأبرز وربما الوحيد في تحقيق الأمن الغذائي الوطني رغم كل محاولات الاستهداف التي تواجهها مجموعة الخير، وهي المحاولات البائسة التي ترتد على أصحابها فيما المجموعة تمضي بثبات نحو أهدافها الاقتصادية متجاوزة النطاق الجغرافي الوطني نحو ( العالمية) مستحوذة على ثقة المؤسسات المالية العالمية، من خلال أدائها المتعدد الأغراض والمناحي الاقتصادية والمالية والخدمية والتي مكنت المجموعة من كسب ثقة وتقدير المنظمات المالية الدولية والإقليمية، كما تواصل المجموعة حصد (الجوائز) من المنظمات والجهات المالية الدولية على أدائها المتميز في مختلف الجوانب التي تنشط من خلالها المجموعة سوى كان هذا النشاط اقتصاديا أو ماليا أو صناعيا أو تسويق أو من خلال الأداء الإداري والتنمية البشرية، لمجموعة ربطت دورها باستشراف آفاق المستقبل وتحقيق متطلباته، والتناغم مع أدواته ووسائله، الأمر الذي جعل المجموعة دوما في طليعة المجموعات الاقتصادية الرائدة التي تخطوا بثبات وقدرة واقتدار نحو أهدافها وفي سبيل تلبية تطلعات قادتها الذين التزموا بأهداف ومبادئ الرمز المؤسس المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم _رحمة الله تغشاه _ذاك الرجل العصامي الذي وضع أسس ومداميك هذه المجموعة التي تزداد تعملقا ورسوخا وثباتا مع كل طلعة شمس ومع كل مرحلة حضارية وتنموية نعيشها نجد المجموعة سباقة في إستشراف قوانين هذه المراحل والتعامل مع متغيراتها ومتطلباتها وبما يكفل بتحقيق المصلحة الوطنية وتعزيز مداميك الاقتصاد الوطني في بلد تعد فيه ( المجموعة) هي الومضة المشرقة في سمائه والقبس المنير الذي يبدد بانواره قتامة( أدخنة الحرائق السياسية، وضباب الأزمات )..؟!
قد لا أتى بجديد لو قلت ان هذه (المجموعة) تشكل بوجودها ودورها ورسالتها وأنشطتها، النموذج الوحيد لنجاح يمكننا أن نتفاخر به كيمنيين، بعد أن بلغت المجموعة مكانة دولية تجعل اليمن حاضرة في محافله من خلال المجموعة التي أصبحت سفيرا اقتصاديا وماليا ورمزا وطنيا يشار لها بالبنان..
فيما تقديرات المؤسسات الاقتصادية والمالية الإقليمية والدولية، عاما بعد آخر تجد نفسها مجبرة لتحني رأسها لهذه المجموعة التي جعلت من نجاحها نافذة يطل من خلالها العالم ليسجل إعجابه بهذه المجموعة الصامدة والرائدة في تعاملها والاستثنائة في رؤيتها الاقتصادية والمالية وبكل ما يتصل بامتلاك عوامل التفوق والنجاح وفق أسس علمية ومنهجية تحاكي كل عوامل التطور الحضاري والتقدم العلمي والمعرفي في مختلف المجالات الأمر الذي جعل المجموعة تصنف مؤخرا ( كأفضل صاحب عمل في الشرق الأوسط لعام ٢٠٢٣ م للمرة الثانية من قبل معهد (Top_Employer) إذ تم تتويج أعمال المجموعة في كل من اليمن والإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية بهذه الجائزة في فوز هو الثاني على التوالي بعد فوز المجموعة بنفس الجائزة العام الماضي على نطاق عمليات اليمن.
هذا الإنجاز يعد مفخرة للمجموعة ووثيقة دولية تجسد المكانة التي وصلتها مجموعة الخير التي سوف تمضي على طريق النجاح والتقدم مهما حاول المرجفون والحاقدين رشق موكبها بسهام الغيرة والحقد والحسد.
للموضوع صلة |