ريمان برس - خاص -
منذُ ست سنوات تقريباً وانا لا اتابع الاخبار من التلفاز عبر الفضائيات واكتفي بوسائل التواصل الإجتماعي بمختلف انواعها.قبل يومين الأولاد ناموا فكرت اشغل الشاشة واتابع قليل اخبار وياليتني مافكرت.المهم اخذت سيجارتي وذهبت الى الشاشة شغلتها فوجدتُ الأتي.
قناة الجزيرة القطرية تسمي قوات فغنر الروسية مليشيات. وتطلق على مليشيات الأخوان في اليمن (الجيش الوطني) وفي عام 2011م كانت تسمي الجيش اليمني بالجيش العائلي..وفي سوريا تسمي التنظيمات الإرهابية من تنظيم القاعدة وداعش وجبهة النصرة وغيرها (بالجيش الوطني الحر) وتسمي الجيش العربي السوري (جيش النظام).
في ليبيا تسمي قوات حفتر بمليشيات حفتر .وتسمي مليشيات التنظيمات الارهابية والاخوانية (الجيش الوطني الليبي)رغم انهم جميعاً مليشيات في ليبيا ...
الدعارة والعُهر الإعلامي الذي تمارسه قناة الجزيرة القطرية لامثيل له في تاريخ الاعلام لا القديم ولا الحديث واعتقد لن يتكرر في المستقبل فقد اصبح علامة حصرية لقناة الجزيرة القطرية وحق من حقوقها المحفوظة لاينافسهاعليه احد...
وانا اتنقل بين قنوات الفضائيات كملت بطارية الريموت بالصدفة على قناة العربية ذات الميول السعودي حاولت اضغط على الريموت كي انتقل الى القناة التي تليها مافي فائدة توقفت قليلاً اطلت مذيعة القناة وعلى الواقف بدأت بتقديم الأخبار وهي ترتدي بنطلون ضيق وفانيلة ضيقة لافرق بين لباسها ومابين الكمبيوتر فكلاهما يعطونا ادق التفاصيل ،وعلى حبة ونص وحركات لولبية وتنقلات على قدميها داخل غرفة الأخبار لتقديم الخبر تشعرك انها في ملهىٰ ليلي ومسرح لعرض الأزياء وليس في استديوا الاخبار.
اخذت لي نظرة واخرجت بطارية الريموت وعضيتها بأسناني كي اعطيها دفعة لقلب القناة بصراحة كانت نتيجة عضة البطارية باسناني لها نتيجة فانتقلت الى قناة اخرىٰ نفس سابقتها وربما كانت اباحية اكثر تأملت فيها فوجدتها قناة (اسكاي نيوز الإماراتية) مذيعة فاتنة ملابس مثيرة تُضهر ادق تفاصيل جسدها فخُيل لي اني اشاهد موقع اباحي ارتعش جسمي وتلفت يمين شمال خوفاً من دخول زوجتي لاني بحاجة الى مُعجزة من السماء كي اقنعها اني اتابع نشرة الاخبار واخبار الحرب الروسية الأوكرانية.وليس موقع اباحي.حاولت تغير القناة مافي فائدة اصبحت البطارية حق الريموت ضعيفة جداً فكرت اطفي الشاشة نهائياً ولكني تذكرت عندما تقوم بتشغيلها مرة ثانية سوف تشتغل على نفس القناة اسكاي نيوز الاماراتية وستبقى المشكلة قائمة.فقررت اخراج بطارية الريموت مرة ثانية وعضيتها لكن هذه المرة ليس باسناني بل بضروسي وبكل قوتي وتنفست الصعداء وخرجت من القناة بصعوبة وحمدت الله انه لم يرانا احد.
وهكذا اصبح للعُهر والدعارة عدة اوجه.ولم تعُد تقتصر على الأوكار والنوادي الليلية بل انتقلت الى القنوات الفضائية وغُرف الأخبار.
والمضحك والمبكي في آن واحد يأتي من مراسلي هذه القنوات وبعد ان يكمل قرأت تقريره يقول والان عودة الى الزميلة(........)في غُرفة الاخبار. متأكد ان زميلتك في غرفة الأخبار وليس في وكر للدعارة الإعلامية او مايشابهها.؟؟!!!
نظير العامري |