الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 

قد لا استغرب من مواقف (العيسى) ورد فعله تجاه رسالة الاستاذ شوقي أحمد هائل التي حملت نصيحة صادقة ومخلصة والهدف قطعا ليس مصلحة (العيسى) بل مصلحة الوطن والرياضة اليمنية، لكن الغرابة قد تنتابني

الجمعة, 27-يناير-2023
ريمان برس - خاص -


قد لا استغرب من مواقف (العيسى) ورد فعله تجاه رسالة الاستاذ شوقي أحمد هائل التي حملت نصيحة صادقة ومخلصة والهدف قطعا ليس مصلحة (العيسى) بل مصلحة الوطن والرياضة اليمنية، لكن الغرابة قد تنتابني من أولئك الذين حملوا لواء الدفاع عن (العيسى) وراحوا يفندون إنجازاته العظيمة وكأننا نجهل الرجل ولا نعرف تاريخه وأنشطته..؟!
بل ذهب بعض كتاب العيسى يصوروه وكأنه (بيليه، أو مارادونا) الخبير بتفاصيل عالم الرياضة وكرة القدم دون أن يغفلوا وضع لقب (الشيخ) قبل اسمه وكأنهم يشيرون إلى أن الاتحاد هو قبيلة كتبت من نصيب شيخها أحمد صالح العيسى، فيما الآخرين (فاشلين) وهو وحده الناجح بدليل ان الشعب اليمني والعربي والعالم شاهد نجاح العيسى في مدينة (البصرة العراقية، خلال فعاليات خليجي 25) وما حدث في مدينة البصرة فعلا عكس حقيقة نجاح العيسى وعكس مدى اهتمام الرجل برعاية الرياضة اليمنية .؟!
ولم تغفل أبواق العيسى أن تعدد مناقبه ومنجزاته ودعمه اللامحدود وفي ظل (غياب الدولة) التي يشغل العيسى منصب نائب مدير مكتبها الرئاسي..؟!
دون أن يقولوا لنا كتبة العيسى انه (الشيخ) الذي حول الاتحاد الى لوحة إعلانية واستغل الرياضة لتحقيق الشهرة وتسويق ذات فاشلة، وحين نقول فاشلة نعني ما نقول، لكن نشهد بنجاح انتهازية رجل يعرف جيدا من أين توكل الأكتاف..؟!
لكن قبل هذا وذاك وقبل أن نفند كل المفردات التي وردت من قبل أبواق العيسى الذين سعوا أحرف أنظار الرأي العام اليمني عما تضمنته رسالة الاستاذ شوقي أحمد هائل، وما حملته من نصائح صادقة، وما قدمت من حلول لمعالجة وضع الاتحاد بنية صادقة لامست كبد الحقيقة ونالت استحسان ورضاء وقبول كل متابعين الشأن الرياضي اليمني وكل الشعب الذي تابع (فضيحة العيسى في البصرة العراقية) ولأن رسالة الاستاذ شوقي لامست الحقيقة ونكأت الجراحات الغائرة، فقد أكدت مصداقيتها حملة رد الفعل التي قابل بها (العيسى) النصيحة بصورة يكاد فيها( المسيء أن يقول خذوني) وهذا ما قام به العيسى الذي جاء رد فعله يؤكد ما تضمنته رسالة الاستاذ شوقي، ثم جاء هذا الربط المريب الذي ربط به أبواق العيسى مشكلة وأزمة الرياضة بالسياسة ومحافظة تعز والمجموعة ونادي الصقر، وتم حشر كل هذا من باب رد الفعل على نصيحة؟!
وهذا يدل على أن النصيحة صادقة وجادة، ولم تأتي نصيحة الاستاذ شوقي أحمد هائل من باب المناكفة أو الشماتة بل جاءت بدافع وطني وتعبيرا عن غيرة وطنية دفعت الاستاذ شوقي لمصارحة رئيس وأعضاء الاتحاد والمهتمين بالشأن الرياضي الوطني وكل أبناء شعبنا الذين ذرفوا دموع القهر على وضع منتخبهم بعد مشاهدة أدائه في خليجي 25 في مدينة البصرة العراقية، ولأن النصيحة كانت صادقة ومخلصة وتجسد روح وطنية عالية، قوبلت بحملة كذب وحقد وتظليل سخرها العيسى للتغطية على فشله، ولم يجد طريقة للتغطية على هذا الفشل أو تبريره سوى الهجوم على شخص الاستاذ شوقي أحمد هائل والمجموعة، ولأن كل إناء بما فيه ينضح فقد نضح العيسى وابواقه بما في قلوبهم ولكن بطريقة تجعل المراقب يدرك أن كل ما يصدر عن العيسى وابواقه مجرد أكاذيب وحرائق يراد من دخانها التغطية على حقيقة الصورة البشعة التي رسمها العيسى للرياضة اليمنية، وهناء نؤمن أن شلة الافاكين هم من يلتفون حول (العيسى) الذين جعلوا منه (الشيخ والرياضي ورجل الأعمال والسياسي الحالم بالترشح للرئاسة) وقبل هذا كان الناشط والمجاهد والداعية..؟!
وكل هذه الألقاب مدفوعة الثمن، ولكنها لم تمنح الرجل نجاحا يذكر أن لم يبني هذا النجاح على أسس راسخة وبطرق شريفة، إما الحديث عن منجزات الرجل في دعم القطاع الرياضي وتبنيه الرياضه اليمنية والدعم السخي الذي قدمه ويقدمه الرجل فقد شاهدنا وشاهد الشعب إليمني والعربي والعالم هذه المنجزات (العيسية) في خليجي 25 في مدينة البصرة التي غادرها منتخبنا بعد ساعات من انطلاقها بفضل منجزات أحمد صالح العيسى ومكارمه واهتمامه ورعايته للرياضة اليمنية..؟!
لكن ثمة سؤال يبحث عن إجابة من أبواق العيسى وحملة مباخره وهو ما دخل استقالة الاستاذ شوقي أحمد هائل من محافظة تعز بالرسالة النصيحة التي بعثها للعيسي والمتعلقة بوضع الرياضة والاتحاد..؟!
ولماذا تم حشر منصب المحافظ الذي تركه الاستاذ شوقي وجميعنا يعرف الأسباب والدوافع برسالته النصيحة لتأتي جزءا من رد فعل العيسى وابواقه؟!
هل يريد العيسى أن يقول اذا كنت قد فشلت في قيادة الاتحاد اليمني فقد فشلت يا ( شوقي) قبلي في قيادة محافظة تعز..؟!
مع الفارق الكبير والشاسع والغير قابل للمقارنة بين منصب المحافظ ومنصب رئيس الاتحاد؟!
أم أن الرجل توهم من النصيحة انها قد تؤدي به إلى مغادرة رئاسة الاتحاد، وان ما تضمنته الرسالة من رؤى كفيلة في حالة مناقشتها من قبل الجمعية العمومية أن توصل الاستاذ شوقي أحمد هائل لرئاسة الاتحاد الذي ما صدق العيسى انه توصل إليه..؟!
مع ان مكانة  الاستاذ شوقي أكبر من الاتحاد ولا يبحث عن شهرة وهو أكبر من أن ينافس العيسى على هذه المكانة ولكنه قالها وبصراحة (نصيحة أخوية مخلصة وصادقة) وكان على العيسى أن يستوعبها ويعمل بها وينفذ ما وردا فيها من خطوات كفيلة بأن تنهض بالوضع الرياضي المزري الذي وصل برعاية العيسى..؟!
بيد أن رد فعل العيسى على الرسالة _النصيحة التي قدمها له الاستاذ شوقي جاءا يعبر عن نفسية مريضة مسكونة بالحقد والفشل والشعور بالدونية وعقد النقص ولو كان شجاعا ولديه الثقة بنفسه وقدراته لكان قابل النصيحة بالشكر والترحيب والرغبة الصادقة في مناقشة كل ما ورد فيها دون خوف أو وجل، وما كان بحاجة لأن يستأجر أقلام الافك ويدفعهم لبث سمومهم وأكاذيبهم والتطاول بغير حق أو مبرر على رجل ما أراد إلا إصلاح ما دمره العيسى..!!
أو لكان حصر رد فعله أيا كان في نطاق مضمون الرسالة دون التطرق الا ما هو أبعد منها لتطال سهام احقاده المجموعة وحتى نادي الصقر..؟!
يقال ان الجاهل إذا ما خاصم فجر، والعيسي من أولئك الذين ينطبق عليهم المثل العربي (خذوهم بالصوت ليغلبوكم)!!
والعيسي فعلا وجل هلامي انتهازي لا يملك حقيقة يستند عليها ولم يولد من رحم العصامية بل هو رجل صنعته وشكلته أزمات وطن ونفاق مجتمع وموهبته انه يجيد اقتناص الفرص وأمثاله كثيرون في بلادنا.. ولهذا كان رد فعله يعبر عن شخصيته وبالتالي لا هو ولا شلة المرجفين وحملة المباخر الملتفين حوله والذين يعملون لديه  بنظام الدفع  المسبق قادرين أن ينالوا من هامة وطنية بحجم ومكانة الاستاذ شوقي أحمد هائل سعيد أنعم الذي اسمه لوحده عابر للقارات، كما أن حملة العيسى على المجموعة التي أطلقها قبل سنوات لم تحقق له أهدافه بقدر ما خسرته آلاف الدولارات التي انفقها لابواقه ولم تشفي غله فاتخذ من الرسالة _النصيحة محطة لبث سمومه وتسويق احقاده فأخفق من حيث يتوهم انه أصاب فالحملة ارتدت عليه وكشفت فداحة الغباء المركب الذي يستوطنه، وإذا كانت (غلطة الشاطر بالف) كما يقال فإن غلطة العيسى في تعاطيه مع رسالة الاستاذ شوقي ونصيحته الصادقه والمخلصة ستكلف العيسى آخر ما تبقى له من ماء الوجه أن كان لديه بقايا من ماء الوجه..؟!
وأن كان الاستاذ شوقي أحمد هائل قد تعامل بمصداقية وإخلاص وبدافع وطني مع العيسى من خلال رسالة _النصيحة وقدم له خارطة طريق لإعادة ترميم البيت الرياضي وبمشاركة جماعية، فإني انصح العيسى أن يقدم استقالته وبهدوء ويرحل ويتواري عن الأنظار ويتفرغ لتجارته وإصلاح سفنه التي لوثت شواطئ وسواحل البلاد أو التخلص منها حتى لا يخرب علي الشعب شواطئه وبحاره ويلوث البيئة  كما خرب الرياضة وافسد قيم البعض ممن ارتهنوا له ويسعون جاهدين  ليخلقوا منه شخصية ذات مكانة هو أعجز بكثير من أن يبلغها بفضل كم الحماقة والغرور التي تستوطنه، وإذا ما عدتم إلى حوار الرجل مع الزميلة رحمة حجيرة في برنامجها (بلاء رحمة) الذي تقدمه من (قناة اليمن) اليوم في القاهرة وأيضا العودة إلى مقالات رد الفعل التي نشرت مؤخرا من قبل بعض ابواقه ردا على رسالة الاستاذ شوقي أحمد هائل، سيجد المطلع ما يكفي من الأدلة التي تؤكد حماقة وغرور ونرجسية الرجل.. المدعو (الشيخ أحمد صالح العيسى) الذي لا عرفناه (شيخ) ولا (أحمد) ولا (صالح) ولا ( عيس)..؟!

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)